هيئة التفاوض العليا تؤكد رفضها بشدة للعمليات العسكرية التي تشنَّها تركيا ضد الفصائل الكردية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اعتبرتها حربًا إضافية تؤدي لمزيد من الضحايا والنزوح

"هيئة التفاوض العليا" تؤكد رفضها بشدة للعمليات العسكرية التي تشنَّها تركيا ضد الفصائل الكردية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هيئة التفاوض العليا" تؤكد رفضها بشدة للعمليات العسكرية التي تشنَّها تركيا ضد الفصائل الكردية

اجتماع هيئة التفاوض العليا السوري في الرياض
دمشق_سوريه24

تضاربت مواقف المعارضة السورية تجاه العملية التركية شمالي البلاد، فبينما اعتبرتها منصة القاهرة حربا إضافية تؤدي لمزيد من الضحايا والنزوح، قالت منصة الرياض إنها حلم قديم للسوريين.

وشهدت "هيئة التفاوض العليا" انقساما بموقفها من العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد القوات الكردية شرقي الفرات.

اقرأ أيضا:

غارات تركية شمالي سوريا تصيب سجنا يضم محتجزي داعش

وتتألف "هيئة التفاوض" من عدة منصات معارضة، منها "منصة القاهرة" و"منصة موسكو" و"منصة الرياض"، إلى جانب أعضاء من "هيئة التنسيق الوطنية" ومستقلين وممثلين من فصائل المعارضة.

وقالت منصة القاهرة: "إننا في منصة القاهرة نتابع بقلق شديد ما يجري من معارك في الشمال السوري بين الجيش التركي تسانده بعض الفصائل العسكرية من المقاتلين السوريين وقوات قسد، على إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب القوات الأمريكية من مناطق في الشمال الشرقي السوري".

وتابعت: "نرفض بشدة هذه الأعمال العسكرية، ونعتبرها حربا إضافية في سوريا ستؤدي إلى مزيد من الضحايا وخاصة في أوساط المدنيين، وإلى مزيد من موجات النزوح و الهجرة. كما أنها ستضيف مزيدا من التعقيد على مسار الحل السياسي الذي عملت وما زالت تعمل كل القوى السياسية الوطنية من أجل إنضاجه وإخراجه للنور في سبيل سوريا الديمقراطية الواحدة والموحدة لكل مواطنيها على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية والسياسية".

وخلصت منصة القاهرة للقول: "نرفض أي تغييرات ديموغرافية قسرية تنتج عن العنف أو أي وسائل أخرى في شمال شرق سوريا كما في أي بقعة من بقاع التراب السوري".

أما نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة وممثل منصة الرياض، فاعتبر أن حزب العمال الكردستاني، تنظيم إرهابي لا يختلف عن "داعش" و"القاعدة" والمليشيات الإيرانية، وقال إن المنطقة الآمنة حلم قديم متجدد للسوريين سيساهم في جلب الاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية والسماح بعودة المهجرين واللاجئين من أهالي تلك المناطق والدفع باتجاه الحل السياسي في سوريا.

ووصف "حزب الإدارة الشعبية"، الذي يتزعمه رئيس "منصة موسكو" قدري جميل، التدخل التركي بـ"العدوان السافر"، ودعا الحزب إلى وقف العدوان فورا والالتزام بالعمل ضمن صيغة "محادثات أستانا" وضمن أطر القانون الدولي.

واعتبر الحزب أن "القضية الكردية يمكن حلها في إطار الحوار السوري والعملية السياسية التي ينظمها القرار الدولي 2254، وذلك هو الطريق الوحيد للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

وقد يهمك أيضا:

البيت الأبيض يُهدد بتوجيه ضربة مالية قوية إلى تركيا بعد هجومها على سوريه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة التفاوض العليا تؤكد رفضها بشدة للعمليات العسكرية التي تشنَّها تركيا ضد الفصائل الكردية هيئة التفاوض العليا تؤكد رفضها بشدة للعمليات العسكرية التي تشنَّها تركيا ضد الفصائل الكردية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24