منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كان هدفها سيارة للشرطة لكنّ معظم المصابين الذين سقطوا هم من المدنيين

منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً

التفجير التونسى في الشارع الرئيسي وسط تونس
تونس ـ كمال السليمي

فجّرت إمرأة تونسية تبلغ من العمر 30 عاماً، نفسها في الشارع الرئيسي وسط تونس، مما إدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل، وقد استهدف التفجير القوي مجموعة من ضباط الشرطة في شارع "الحبيب بورقيبة" في العاصمة التونسية.

وقالت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، إن تقارير شهود العيان ووزارة الداخلية التونسية، أفادت بأن الهجوم وقع قبل الساعة الثانية ظهرا، عندما اقتربت المرأة من مجموعة من الضباط وفجرت الحزام الناسف الذي كانت ترتديه. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن جميع المصابين كانوا من المدنين باستثناء رجل من الشرطة التونسية.

وأظهر الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من المباني، في حين عملت الشرطة وخدمات الطوارئ على إنقاذ الجرحى. وأظهرت الصور أيضا جثة ملقاة على الرصيف، يعتقد أنها جثة الانتحارية. وقال مسؤولون في تونس إن منفذة التفجير الانتحاري، مواطنة تسكن منطقة المهدية في شرق تونس، وليست معروفة سابقاً لأجهزة الأمن التونسية.
منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً

وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمن الوطني التونسي العميد وليد حكيمة، بارتفاع حصيلة جرحى الهجوم الانتحاري إلى 20 جريحا.  وقال حكيمة إن الجرحى هم 15 شرطيا وخمسة مدنيين بينهم فتيان اثنان يبلغان من العمر 15 و16 عاما، مؤكدا أن حالة جميع الجرحى مستقرة.

من جهة أخرى كشف المصدر عن هوية الانتحارية التي لقيت حتفها في الهجوم واسمها منى قبلة تونسية الجنسية تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على شهادة في اللغة الإنجليزية وقدمت للعاصمة قبل 3 أيام. وأكد أن قبلة لم تكن تحمل حزاما ناسفا بل فجرت عبوة يدوية كانت بحوزتها.

وروى محمد إقبال بن الرجيب، وهو شاهد على الهجوم لـ"رويترز" بالقول: "كنت أمام مكان التفجير، وسمعت انفجارا هائلا، ورأيت الناس يهربون."

ويرى مراقبون أن هذا التفجير وضع نهاية لفترة طويلة من الهدوء النسبي في تونس منذ سلسلة هجمات المسلحين التي استهدفت السياح، والتي تسببت في انهيار قطاع السياحة في البلاد قبل ثلاث سنوات. ففي عام 2015، قتل 21 شخصا أثناء حصار رهائن في المتحف الوطني "باردو" في تونس، وقتل مسلح 38 شخصاً بينهم 30 بريطانياً على شاطئ منتجع.

وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار وقع يوم الأثنين أمام مركز تسوق "بالاريوم" والمسرح الوطني في اليوم الأول من العطلة المدرسية.

ويقع الشارع الذي وقع فيه الهجوم في قلب تونس، حيث تتواجد المكاتب والمقاهي والمحلات التجارية والفنادق في منطقة عادة ما تكون مكتظة بالمارة. وكان هذا المكان مركزا للمظاهرات في تونس خلال "الربيع العربي" في عام 2011.

واستمر العنف المتقطع في تونس منذ عام 2015، لكن معظم الأحداث وقعت في منطقة قريبة من الحدود الجزائرية والليبية، حيث شن متشددون هجمات على قوات الأمن. وتعدُّ تونس واحدة من الديمقراطيات العربية القليلة، وهي الدولة الوحيدة التي تخلصت من "نظام مستبد" منذ فترة طويلة خلال الثورات الشعبية في "الربيع العربي" دون إثارة اضطرابات واسعة النطاق أو حرب أهلية. وقد جرت عدة جولات من الانتخابات منذ الربيع العربي، بما في ذلك انتخابات محلية هذا العام، والتي مرَّت بشكل سلمي إلى حد كبير.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً منى قبلة إمرأة تونسية تنفذ هجوماً انتحارياً وسط العاصمة والحصيلة 20 جريحاً



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24