صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

انتقدتْ موقفَ مجلس الأمن الذي أخفق بنظرها في وقف قوات حفتر

صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس "الفصل الأعنف في الصراع على النفط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس "الفصل الأعنف في الصراع على النفط"

معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط
طرابلس - فاطمة سعداوي

علّقت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، على المعارك التي تقودها قوات شرق ليبيا بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس.وانتقد بعض الصحف موقف مجلس الأمن الذي أخفق بنظرها في وقف قوات حفتر، ووصف بعض كُتّاب مقالات الراي المعارك الحالية حول طرابلس بانها "الفصل الأعنف في الصراع على النفط".وتنتقد جريدة "الراية" القطرية في افتتاحيتها ما تسميه "إخفاق مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بوقف سريع لإطلاق النار في طرابلس، والفشل في إدانته يمنحان حفتر وميليشياته المزيد من الفرص لتقويض الاستقرار في ليبيا".وتقول إن إخفاق مجلس الأمن في ذلك "يؤكد أن المجتمع الدولي الضامن للاستقرار في ليبيا من خلال دعم حكومة الوفاق الوطني أصبح عاجزا تماما عن مواجهة المخططات الانقلابية التي يقودها حفتر للسيطرة على طرابلس".وتضيف الصحيفة أن "التصعيد العسكري الخطير الذي يقوده حفتر وفق مخطط لاحتلال طرابلس والانقلاب على حكومة الوفاق المدعومة دوليا، ليس مصدر قلق للشعب الليبي الشقيق فحسب، وإنما للمجتمع الدولي، باعتبار أن مثل هذه التصرفات لا تأخذ المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي في الحسبان، وستكون لها تداعيات وخيمة على الصعيدين المحلي والدولي، ولذلك، فإن مجلس الأمن مُطالب بقرار دولي عاجل يضع حدا لتصرفات حفتر ويعيد الاستقرار للشعب الليبي".

وتحت عنوان "طرابلس.. معركة النفط والدم"، يقول راجح الخوري في "الشرق الأوسط" اللندنية: "في النهاية، الجرح الليبي المفتوح على المآسي منذ عام 2011 يجب أن يندمل، فهل نكون الآن أمام المعركة الأخيرة التي تعيد توحيد البلاد، فتنتهي قصة ليبيا الشرقية وليبيا الغربية، التي تذكرنا جيداً بحكايات ومآسي بيروت الشرقية وبيروت الغربية؟".ويرى الكاتب أن المعارك الحالية هي "الفصل الأعنف في الصراع على النفط، المجبول بالدم"، مضيفاً أن "معركة طرابلس تبقى قاسية وصعبة لسببين؛ أولا لأنها مكتظة بالسكان، وثانياً لأنها 'مكتظة' بتقاطع المصالح الإقليمية والدولية فوقها".ويقول عبدالرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة، في جريدة "الشرق الأوسط" إنه "بعد رحيل الحقبة الجماهيرية بقوة الثورة على الأرض، والتدخل العسكري الخارجي انهارت الدولة، وبدأ صراع على كل شيء، المال والسلطة والتناحر الفكري، مضافاً له التدخل الخارجي، دخلت البلاد حلقة أخرى من المتاهات الدموية وحكم مكر التاريخ، ولم يغب مكر الجغرافيا أيضاً".ويضيف: "اليوم تعود ليبيا إلى وحل الدم المعجون بغياب العقل، وتهاوي الوازع الوطني وسيادة المغالبة والقاعدة الصفرية".وينتقد الحبيب الأسود في صحيفة "العرب" اللندنية سلطات حكومة الوفاق في طرابلس، قائلاً إنها "لم تدرك أنها اختارت مواجهة أغلب القوى الدولية الفاعلة، الأمر الذي يترجمه توافق نادر في مجلس الأمن بين روسيا والولايات المتحدة على رفض البيان الألماني الداعي لوقف المعارك".

ويرى الكاتب أن المجلس الرئاسي في طرابلس "الذي أصبح تحت قيادة ميليشياوية يتزعمها وزير الداخلية فتحي باشا أغا، والذي وافق أن يقصف مسلحوه أحياء آمنة في طرابلس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فقط لاتهام الجيش بذلك، ثم إدانته داخليا وخارجيا، بات يخبط خبط عشواء، فاقدا بوصلته، لأسباب عدة منها أولا لأنه اعتبر الجيش الوطني عدوا عليه أن يقاومه".ويضيف أن المجلس "دخل في منعرج خطير عندما بدأ في هدر أموال الليبيين من أجل محاربة الجيش".وينتقد الكاتب ما يقول إنه "اتجاه المجلس الرئاسي للتشفي من المدن والمناطق والقبائل الداعمة للجيش مثل غريان وترهونة والجفرة وورشفانة، واستهداف سكانها المحليين بسلاح الجو، وحملات تكميم الأفواه في العاصمة، والبحث عن سيناريوهات للاستعراض الإعلامي بخلفيات جهوية وقبلية وفئوية ومناطقية، يجعل المجلس يخسر كل أوراقه".علّقت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، على المعارك التي تقودها قوات شرق ليبيا بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس.وانتقد بعض الصحف موقف مجلس الأمن الذي أخفق بنظرها في وقف قوات حفتر، ووصف بعض كُتّاب مقالات الراي المعارك الحالية حول طرابلس بانها "الفصل الأعنف في الصراع على النفط".وتنتقد جريدة "الراية" القطرية في افتتاحيتها ما تسميه "إخفاق مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بوقف سريع لإطلاق النار في طرابلس، والفشل في إدانته يمنحان حفتر وميليشياته المزيد من الفرص لتقويض الاستقرار في ليبيا".

أقرا أيضا" :

مخاوف مِن تأثير الهجوم المضاد لحكومة الوفاق الليبية على أسواق النفط

وتقول إن إخفاق مجلس الأمن في ذلك "يؤكد أن المجتمع الدولي الضامن للاستقرار في ليبيا من خلال دعم حكومة الوفاق الوطني أصبح عاجزا تماما عن مواجهة المخططات الانقلابية التي يقودها حفتر للسيطرة على طرابلس".وتضيف الصحيفة أن "التصعيد العسكري الخطير الذي يقوده حفتر وفق مخطط لاحتلال طرابلس والانقلاب على حكومة الوفاق المدعومة دوليا، ليس مصدر قلق للشعب الليبي الشقيق فحسب، وإنما للمجتمع الدولي، باعتبار أن مثل هذه التصرفات لا تأخذ المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي في الحسبان، وستكون لها تداعيات وخيمة على الصعيدين المحلي والدولي، ولذلك، فإن مجلس الأمن مُطالب بقرار دولي عاجل يضع حدا لتصرفات حفتر ويعيد الاستقرار للشعب الليبي".وتحت عنوان "طرابلس.. معركة النفط والدم"، يقول راجح الخوري في "الشرق الأوسط" اللندنية: "في النهاية، الجرح الليبي المفتوح على المآسي منذ عام 2011 يجب أن يندمل، فهل نكون الآن أمام المعركة الأخيرة التي تعيد توحيد البلاد، فتنتهي قصة ليبيا الشرقية وليبيا الغربية، التي تذكرنا جيداً بحكايات ومآسي بيروت الشرقية وبيروت الغربية؟".
ويرى الكاتب أن المعارك الحالية هي "الفصل الأعنف في الصراع على النفط، المجبول بالدم"، مضيفاً أن "معركة طرابلس تبقى قاسية وصعبة لسببين؛ أولا لأنها مكتظة بالسكان، وثانياً لأنها 'مكتظة' بتقاطع المصالح الإقليمية والدولية فوقها".ويقول عبدالرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة، في جريدة "الشرق الأوسط" إنه "بعد رحيل الحقبة الجماهيرية بقوة الثورة على الأرض، والتدخل العسكري الخارجي انهارت الدولة، وبدأ صراع على كل شيء، المال والسلطة والتناحر الفكري، مضافاً له التدخل الخارجي، دخلت البلاد حلقة أخرى من المتاهات الدموية وحكم مكر التاريخ، ولم يغب مكر الجغرافيا أيضاً".ويضيف: "اليوم تعود ليبيا إلى وحل الدم المعجون بغياب العقل، وتهاوي الوازع الوطني وسيادة المغالبة والقاعدة الصفرية".

وينتقد الحبيب الأسود في صحيفة "العرب" اللندنية سلطات حكومة الوفاق في طرابلس، قائلاً إنها "لم تدرك أنها اختارت مواجهة أغلب القوى الدولية الفاعلة، الأمر الذي يترجمه توافق نادر في مجلس الأمن بين روسيا والولايات المتحدة على رفض البيان الألماني الداعي لوقف المعارك".ويرى الكاتب أن المجلس الرئاسي في طرابلس "الذي أصبح تحت قيادة ميليشياوية يتزعمها وزير الداخلية فتحي باشا أغا، والذي وافق أن يقصف مسلحوه أحياء آمنة في طرابلس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فقط لاتهام الجيش بذلك، ثم إدانته داخليا وخارجيا، بات يخبط خبط عشواء، فاقدا بوصلته، لأسباب عدة منها أولا لأنه اعتبر الجيش الوطني عدوا عليه أن يقاومه".ويضيف أن المجلس "دخل في منعرج خطير عندما بدأ في هدر أموال الليبيين من أجل محاربة الجيش".وينتقد الكاتب ما يقول إنه "اتجاه المجلس الرئاسي للتشفي من المدن والمناطق والقبائل الداعمة للجيش مثل غريان وترهونة والجفرة وورشفانة، واستهداف سكانها المحليين بسلاح الجو، وحملات تكميم الأفواه في العاصمة، والبحث عن سيناريوهات للاستعراض الإعلامي بخلفيات جهوية وقبلية وفئوية ومناطقية، يجعل المجلس يخسر كل أوراقه".

وقد يهمك أيضا" :

قلق روسي من تهديدات قصف الجيش الليبي بعد اتهام حفتر بإعلان الحرب على طرابلس

حكومة الوفاق الوطني تُعلن حالة النفير العام للتصدّي لقوّات المشير خليفة حفتر

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 06:38 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح خاصة تساعدك على تكوين شخصية متزنة لطفلك

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أبوالعزم يلتقي القاضية سامية كاظم في العراق

GMT 06:35 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

GMT 09:03 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل فنادق جليدية في العالم لقضاء شهرعسل ممتع

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 00:40 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال قوته 7.5 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية

GMT 00:38 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

شيخ الأزهر يُوجِه إلى محمد صلاح ثلاث وصايا

GMT 14:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الأمير تشارلز يكشّف أسرار عن زواجه من الراحلة ديانا

GMT 07:28 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

GMT 09:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

GMT 13:11 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

باريس هيلتون أنيقة خلال حضورها "أسبوع نيويورك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24