تركيا لم توافق على إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل خاشقجي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

إجتماع المدّعيَيْن العامَّين السعودي والتركي القصير كشف افتقار الثقة بين البلدين

تركيا لم توافق على إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل خاشقجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا لم توافق على إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل خاشقجي

التحقيقات في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي
أنقرة ـ جلال فواز

رفض المحققون الأتراك، الكشف عن نتائج تحقيقهم في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، للنيابة العامة السعودية، وأصروا على القول بأن تحقيقاتهم "تثبت تورّط الرياض في مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي".

وأوضحت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، أن اجتماع المدعي العام السعودي، سعود المجيب، مع نظيره التركي في أسطنبول أمس الأثنين، كشف افتقار الثقة بين البلدين بحيث أن مدة اللقاء كانت قصيرة نسبيا، واستمر 75 دقيقة فقط. ولا تزال تركيا عند موقفها الداعي الى  معرفة مكان وجود جثة خاشقجي، وكذلك هوية المتعاون المحلي الذي يدعي السعوديون أنهم سلموا الجثة له، وتسليم الـ15 سعودياً المشتبه بتنفيذهم عملية القتل لمحكمتهم في تركيا.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية "تي آر تي هابر"، إن المسؤولين السعوديين طلبوا ملف التحقيق بأكمله، بما في ذلك الأدلة والبيانات والصور، ولكن رُفض طلبهم.

واعترفت المملكة العربية السعودية بأن مقتل خاشقجي كان مخططا له، وكان ذلك دون علم ولي العهد، محمد بن سلمان.

أما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقد رحب في وقت سابق بوصول المدعي العام السعودي، في حين دعا وزير الخارجية مفلوت تشافوشلو، الرياض لبدء التعاون مع تركيا؛ حتى يعرف العالم كله الحقيقة بشأن مقتل خاشقجي.

وفي خطبة تذكارية لخاشقجي في لندن، قالت خطيبته خديجة جنجيز، إنه "يجب ألا يكون هناك تستر على الجريمة"، مطالبة الدول الغربية بتحقيق العدالة. وأضافت أنها "شعرت بخيبة أمل من رد فعل بعض الدول على وفاته، بما في ذلك رد فعل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".

ولفتت خطيبة خاشقجي إلى أنها تعتقد أن "الحكومة السعودية تعرف مكان وجود جثته، وأن حياتها انقلبت رأسا على عقب بعد اليوم المروع الذي دخل فيه جمال القنصلية السعودية". وقالت: "لو كنت أعرف أنه كان هناك طاقم شرير متعطش للدماء، لكنت منعته من دخول ذلك المبنى، لم نتخيل أبدا مثل هذا المستوى من الهمجية والشر".

ووصفت جنكيز، خطيبها خاشقجي بأنه "وطني شعر أن من واجبه أن يصبح صوت من لا صوت لهم"، وأضافت: "لقد كتب ما كان يؤمن به وكتب فقط ما كان على حق، وليس ما يرضي الأقوياء".

وتعتقد القوى الغربية أن أردوغان ما يزال يخفي الأدلة في محاولة لدعم الأمير محمد بن سلمان. فحتى الآن لم تصدر تركيا شريطا صوتيا تقول إنه تسجيل لمقتل خاشقجي، أو دليلاً لإثبات أن العملاء السعوديين الـ15 داخل القنصلية السعودية في اسطنبول قاموا بأربع مكالمات هاتفية مع مكتب ولي العهد، حسبما أكدت وسائل إعلام تركية مقربة من الحكومة بناء على تسريبات.

ولم يتم العثور على رفاة خاشقجي، لكن السيارات من القنصلية السعودية ذهبت إلى مقر إقامة القنصل العام، وعثر على سيارة واحدة عند أطراف الغابات. ونشرت وسائل الإعلام التركية الموالية للحكومة صورا جديدة للسيارات التي تملكها البعثة الدبلوماسية السعودية، حيث يجري تنظيفها، قبل السماح للشرطة بتفتيشها.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا لم توافق على إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل خاشقجي تركيا لم توافق على إطلاع السعودية على أية أدلة لديها حول قضية مقتل خاشقجي



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24