مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد القذافي لم يعد هناك دكتاتور واحد بل العشرات من قادتها الذين تخلصوا منه

مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس

المليشيات والعصابات الأخرى في العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نشرت صحيفة بريطانية، تقريراً جديداً حول الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، بعد المعارك الأخيرة التي شهدتها ضواحي المدينة الجنوبية. وقالت فرانشيسكا مانوتشي، مراسلة صحيفة الـ"غارديان" في طرابلس، إن "الوضع المرعب في العاصمة الليبية تحت سلطة المليشيات، جعل معارضي و منتقدي الحكومة يخشون التحدث الى وسائل الإعلام". وأضافت مانوتشي: إن "القيادة الجنوبية لطرابلس تنقل المواطنين المحاصرين تحت الدمار الذي أحدثته المعركة الأخيرة بين المليشيات ".

ووصفت المراسلة المشهد بعد هذه النزاعات المسلحة  جنوب طرابلس بالقول: "هناك منازل مدمرة وشوارع مليئة بالركام تتخللها الدبابات المحترقة، والصواريخ التي تركت أثناء القتال في سبتمبر/أيلول الماضي" .

ورفضت مقارنة البعض مدينة طرابلس بطابعها الميليشياوي، بمدينة "شيكاغو" الأميركية في زمن "آل كابوني". وقالت إن "هذه المقارنة خاطئة، لأن آل كابوني لم يحصلوا مطلقا على المدفعية الثقيلة." وأضافت مانوتشي: "إن مقابلة المعارضين للحكومة الليبية في هذه الأيام ليس بالأمر السهل. إن القيام بذلك يعني تجاوز الإنذار الرسمي الذي ارسل لي في فندقي في طرابلس".

وأوضحت في مقالها في الصحيفة البريطانية، أنه بعد سبع سنوات من إنهاء حكم معمر القذافي وقتله في ثورة فبراير/شباط ضمن ما سمي بـ"ثورات الربيع العربي"، دخلت ليبيا  في نوع جديد من الاستبداد ،  حيث لم يعد يوجد دكتاتور واحد ، بل العشرات ، متمثلين في قادة  الميليشيات ذاتها التي هزمته.

وأشارت إلى أنه أصبح من الصعب جداً "التمييز ما بين المليشيات والعصابات الأخرى، حيث تظهر جميعها في ملابس فاخرة أو رثة، ويلعب عناصرها بأسلحتهم المتوسطة والثقيلة، ويقودون السيارات الفخمة في شوارع العاصمة، مدركين بأنهم هم السلطة في البلاد".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24