مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد القذافي لم يعد هناك دكتاتور واحد بل العشرات من قادتها الذين تخلصوا منه

مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس

المليشيات والعصابات الأخرى في العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نشرت صحيفة بريطانية، تقريراً جديداً حول الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، بعد المعارك الأخيرة التي شهدتها ضواحي المدينة الجنوبية. وقالت فرانشيسكا مانوتشي، مراسلة صحيفة الـ"غارديان" في طرابلس، إن "الوضع المرعب في العاصمة الليبية تحت سلطة المليشيات، جعل معارضي و منتقدي الحكومة يخشون التحدث الى وسائل الإعلام". وأضافت مانوتشي: إن "القيادة الجنوبية لطرابلس تنقل المواطنين المحاصرين تحت الدمار الذي أحدثته المعركة الأخيرة بين المليشيات ".

ووصفت المراسلة المشهد بعد هذه النزاعات المسلحة  جنوب طرابلس بالقول: "هناك منازل مدمرة وشوارع مليئة بالركام تتخللها الدبابات المحترقة، والصواريخ التي تركت أثناء القتال في سبتمبر/أيلول الماضي" .

ورفضت مقارنة البعض مدينة طرابلس بطابعها الميليشياوي، بمدينة "شيكاغو" الأميركية في زمن "آل كابوني". وقالت إن "هذه المقارنة خاطئة، لأن آل كابوني لم يحصلوا مطلقا على المدفعية الثقيلة." وأضافت مانوتشي: "إن مقابلة المعارضين للحكومة الليبية في هذه الأيام ليس بالأمر السهل. إن القيام بذلك يعني تجاوز الإنذار الرسمي الذي ارسل لي في فندقي في طرابلس".

وأوضحت في مقالها في الصحيفة البريطانية، أنه بعد سبع سنوات من إنهاء حكم معمر القذافي وقتله في ثورة فبراير/شباط ضمن ما سمي بـ"ثورات الربيع العربي"، دخلت ليبيا  في نوع جديد من الاستبداد ،  حيث لم يعد يوجد دكتاتور واحد ، بل العشرات ، متمثلين في قادة  الميليشيات ذاتها التي هزمته.

وأشارت إلى أنه أصبح من الصعب جداً "التمييز ما بين المليشيات والعصابات الأخرى، حيث تظهر جميعها في ملابس فاخرة أو رثة، ويلعب عناصرها بأسلحتهم المتوسطة والثقيلة، ويقودون السيارات الفخمة في شوارع العاصمة، مدركين بأنهم هم السلطة في البلاد".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس مراسلة تؤكد أن الميليشيات المسلحة تعيث الفوضى والفساد في طرابلس



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24