السلطة الفلسطينية تُؤكّد أنّها لا تُريد دعمًا عربيًا مباشرًا لـحماس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بيّنت أنّ الرئيس عباس سيُقيد المال الذي يصل إلى الحركة

السلطة الفلسطينية تُؤكّد أنّها لا تُريد دعمًا عربيًا مباشرًا لـ"حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تُؤكّد أنّها لا تُريد دعمًا عربيًا مباشرًا لـ"حماس"

حركة "حماس"
غزة ـ ناصر الأسعد

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أنه لا يوجد أي جديد على صعيد المصالحة مع حركة "حماس"، موضحة أن موقف "فتح" لم يتغير، وهي التي أبلغت القيادة المصرية بأنه لا حاجة لأي حوارات مع "حماس"، وإنما عليها تطبيق اتفاق المصالحة 2017 فقط.وأوضحت أن سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ستقوم على تقييد المال الذي يصل إلى "حماس" وتستفيد منه الحركة، مقابل تحويله للمواطنين، وأضافت: "لا تريد السلطة أن تبقى صرافًا آليًا لدى (حماس)، ولا تريد لأي أموال عربية أن تصل إلى الحركة مباشرة"، وتابعت بأن "الأموال يجب أن تصل عبر السلطة، لأن السلطة قادرة على توظيفها لإغاثة القطاع، وغير ذلك فإنه دعم مباشر لـ(حماس)، وتقوية لموقفها الرافض لإنهاء الانقسام".

وزار وفد من "فتح"، القاهرة مؤخرًا، ونقل تخوفات إلى مصر بشأن تفاهمات التهدئة في غزة، وخصوصًا تدفق المال لحركة (حماس)، ورفضت "فتح" اقتراحات من دول إقليمية لاجتماع للفصائل الفلسطينية، وتقول "فتح" إنه لا لقاء مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، قبل أن تعترفا بـ"منظمة التحرير" ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني، وإنه لا لقاءات بشأن المصالحة.وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اللواء جبريل الرجوب، إن المطلوب من حركة "حماس" البدء بخطوات عملية تتمثل بإنهاء الانقسام، وليس أي شيء آخر، وأضاف الرجوب: "لا نريد منها خطابًا عاطفيًا؛ بل خطوات عملية تؤسس لجبهة وطنية، ترتكز على تحصين مشروعنا الوطني القائم على أساس دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس بحدود عام 1967، وعودة اللاجئين".

وتابع بأن المطلوب تكريس مفهوم التعددية كإستراتيجية وطنية: "وليس أسطوانة نسمعها بين الفترة والأخرى"، وشدد الرجوب على أن أولى الخطوات الواجب على "حماس" القيام بها  تتمثل في إنهاء الانقسام، وإزالة جميع مظاهر السلطة الحمساوية في غزة، وعودة الحكومة إلى القطاع لممارسة عملها، والقيام بمسؤولياتها كحكومة الكل الوطني الفلسطيني، من رفح وحتى جنين، للعمل على مواجهة (صفقة القرن) التي تسعى إلى شطب القضية وتحويلها من قضية سياسية إلى إنسانية، وهذا هو الطريق الذي آمنت به حركة (فتح)، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس".

أقرا أيضا" :

موقع إسرائيلي يزعم أن "كتائب العودة" أحدث أسلحة "حماس"

وأردف: "إن مفهوم الشراكة يتجسد من خلال عملية ديمقراطية حقيقية، كما جرى مؤخرًا من انتخابات مجالس الطلبة في جامعات الضفة الغربية، التي كان آخرها في جامعتي (الخليل) و(بيرزيت)"، ومضى يقول: "إن التحديات الموجودة تفرض أن نغلّب المصالح العليا لشعبنا على أي حسابات أو اعتبارات هنا أو هناك، ونحن نتطلع إلى وقفة صارمة من فصائل (منظمة التحرير)، لحماية مشروعنا الوطني، وحماية (منظمة التحرير)، والعمل الدائم على تطويرها باعتبارها الوطن المعنوي لشعبنا في الوطن والشتات".وجاء حديث الرجوب، بعد يوم من تصريحات لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، قال فيها إنه مستعد للقاء سريع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل استعادة الوحدة الوطنية، ضمن مواجهة "صفقة القرن" مؤكدًا أنه لا يوجد لدى "حماس" أي "فيتو" على أي لقاء بأي شكل، بما يضمن تكريس الوحدة، وإنهاء الانقسام، من أجل توفير عناصر الصمود والمواجهة في وجه "صفقة القرن".وأوضح هنية أن "المصالحة والوحدة مطلب عاجل. ولا نريد بديلًا لـ(منظمة التحرير)"، وحديث هنية بشأن المنظمة، جاء ردًا على اتهامات سابقة من مسؤولين في "منظمة التحرير" لحركة "حماس"، بالسعي إلى تشكيل إطار بديل للمنظمة، وضرب المؤسسات الرسمية، داعين كل الفصائل الفلسطينية إلى مقاطعة الهيئة العليا التي تسعى "حماس" لتشكيلها بدعوى مواجهة "صفقة القرن".

وقد يهمك أيضا" :

القيادة الفلسطينية ترفض اتفاق التهدئة وهنيّة يُحذر إسرائيل "ماخفي كان أعظم"

أفيغدور ليبرمان يشترط "تصفية حماس" لدعم نتنياهو في تشكيل الحكومة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تُؤكّد أنّها لا تُريد دعمًا عربيًا مباشرًا لـحماس السلطة الفلسطينية تُؤكّد أنّها لا تُريد دعمًا عربيًا مباشرًا لـحماس



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24