مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الجبهة الوطنية للتحرير تتعهّد بردّ من تجمع الفصائل المعارضة

مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها

الجيش الحكومي في محافظة إدلب
دمشق - سورية 24

استهدفت الفصائل المسلحة بمئات القذائف، الثلاثاء، مواقع الجيش الحكومي في محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي سورية غداة مقتل نحو 80 عنصراً منها في غارات روسية، وشنّت طائرات روسية الاثنين غارات على مقر لفصيل "فيلق الشام" المقرب من تركيا في شمال غرب إدلب، ما أسفر عن مقتل 78 عنصراً وإصابة أكثر من 90 آخرين بجروح.وتعهّدت الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تجمع للفصائل المعارضة والمقاتلة في إدلب وبينها "فيلق الشام"، بالرد.وأفاد المرصد السوري، الثلاثاء: "استهدفت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير منذ مساء الاثنين بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية مناطق عدة تسيطر عليها قوات الحكومة في جنوب وشرق إدلب"، كما في محافظات حماة وحلب واللاذقية المحاذية.

وقال المتحدث باسم الجبهة، ناجي مصطفى، لوكالة "فرانس برس" إن "الجبهة الوطنية قامت بالرد الفوري والمباشر على الجريمة" عبر استهداف مواقع للقوات الحكومية خصوصاً في جنوب إدلب وشمال حماة.ومن جهتها، قصفت قوات الجيش السوري بالقذائف الصاروخية أيضاً مناطق تتمركز فيها الفصائل في إدلب وشمال حماة، وفق المرصد، ولم يتبين ما اذا كان القصف المتبادل أسفر عن وقوع قتلى.وتعدّ منطقة إدلب من أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، التي لطالما كررت رغبتها باستعادتها عن طريق المعارك أو التسوية.

وتسيطر جبهة النصرة حاليا على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماةوحلب واللاذقية. وتنشط في المنطقة، التي تؤوي 3 ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، أيضاً فصائل مقاتلة أقل نفوذاً بينها فصائل الجبهة الوطنية للتحرير.وتسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس هدنة أعلنتها موسكو، حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع للجيش السوري استمر 3 أشهر.

ورغم خروق متكررة من غارات جوية شنتها روسيا والجيش السوري أو قصف متبادل، بقيت الهدنة صامدة.وأبرمت موسكو وأنقرة اتفاقات تهدئة عدة في إدلب، أعقبت سيطرة الفصائل عليها منذ العام 2015، أبرزها اتفاق سوتشي الموقع في سبتمبر 2018، والذي نشرت تركيا بموجبه نقاط مراقبة في المنطقة.وبينما يتفق البلدان على التهدئة في إدلب، يخوضان منافسة شرسة في ليبيا وناغورني كاراباخ حيث يدعمان أطراف متخاصمة.ويُعد "فيلق الشام" الفصيل السوري الأقرب إلى تركيا، وقد قاتل إلى جانبها على جبهات عدة داخل سورية كما ذهب عناصر في صفوفه إلى ليبيا وناغورني كاراباخ للقتال إلى جانب حلفائها.

وقد يهمك أيضاً:

الجيش السوري يعثر على أسلحة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في منطقة السلمية

موسكو تؤكّد أنّ أنقرة لم تبلغ الجيش الروسي بوجود جنود أتراك في إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها مئات القذائف على مواقع الجيش السوري في إدلب السورية ومحيطها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24