أسرار جديدة عن استغلال تركيا ملف المهاجرين لابتزاز أوروبا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تسعى أنقرة لتحقيق مكاسب سياسية ومالية جديدة

أسرار جديدة عن استغلال تركيا ملف المهاجرين لابتزاز أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار جديدة عن استغلال تركيا ملف المهاجرين لابتزاز أوروبا

رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان
دمشق - سورية 24

بدأت محاولات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان استغلال ملف المهاجرين وابتزاز أوروبا لتحقيق مكاسب سياسية ومالية جديدة تثير حفيظة القارة العجوز على الصعيدين السياسي والإعلامي وبينما تتزايد الأصوات المنددة باستخدامه ورقة الهجرة للضغط على القادة الأوروبيين اتفقت تعليقات صحف غربية وأمريكية على توصيف مخططاته بأنها “ابتزاز فاشل”.

وفي معرض التحليلات والآراء التي أوردتها الصحف الأجنبية على تملص أردوغان من الاتفاق الموقع بينه وبين أوروبا عام 2016 وقراره فتح الطريق أمام تدفق آلاف المهاجرين الى الأراضي الأوروبية لحرف الأنظار عن الخسائر التي يتكبدها بسبب دعمه التنظيمات الإرهابية في سورية ومحاولته الحصول على دعم الدول الأوروبية وصف مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية مخطط أردوغان الجديد لإغراق أوروبا بالمهاجرين بأنه “تهديد فارغ لن يجدي نفعاً”.

المجلة الأمريكية أكدت أن هذه الخطوة من قبل أردوغان واللغة “الصارمة” التي يستخدمها من أجل الضغط على أوروبا وما يضاف إلى ذلك من تشجيعه المهاجرين على الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وتسهيله عبورهم الحدود “لن تسفر عن الدعم الذي يبحث عنه”.

صحيفة الاندبندنت البريطانية رأت بدورها أن مخطط أردوغان ابتزاز أوروبا لتحقيق مكاسب جديدة على غرار ما حدث عامي 2015 و2016 “لن ينجح طويلاً” معتبرة أنه يتعين على قادة أوروبا والولايات المتحدة إقناع رئيس النظام التركي “بالقوة” بأن رفضه التعاون سيعود عليه بخسائر أكبر بكثير من إثارته عدم الاستقرار.

الرد الأمثل على تهديدات أردوغان لأوروبا بملف المهاجرين جاء في مقال لصحيفة “واشنطن اكزامينر” الأمريكية التي قدمت اقتراحاً عملياً قد يشكل ورقة رابحة تستخدمها أوروبا لمواجهة رئيس النظام التركي حيث رأت ضرورة معاملة تركيا بالمثل وإعادة الأتراك الموجودين في أوروبا إلى وطنهم الأصلي.

الصحيفة اعتبرت أن على أوروبا الاتفاق على المقايضة بحيث تقوم مقابل كل مهاجر يجتاز الحدود التركية بإعادة مهاجر تركي إلى بلده مشيرة إلى أن الأتراك الذين نجحوا في الحصول على الجنسية الأوروبية لم ينجحوا في الاندماج بالمجتمعات الأوروبية.

تحركات أردوغان سواء دعمه التنظيمات الإرهابية في سورية أو عدوانه المتواصل على أراضيها ومحاولاته شرعنة هذه الاعتداءات بالضغط على أوروبا بشتى الوسائل أصبحت مكشوفة أمام الجميع وبينما تتواصل خسائره وخسائر الإرهابيين الذين يستثمر بهم فإنه يحاول البحث بشكل محموم عن أساليب ملتوية يراوغ بها للخروج من مأزقه.

قد يهمــك أيضــا:

 حقي يتوعّد روسيا بانتقام رهيب ويؤكّد احتمالية الصدام معها

أردوغان يُؤكّد مقتل 2000 جندي سوري وأنه طلب من بوتين "الابتعاد"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار جديدة عن استغلال تركيا ملف المهاجرين لابتزاز أوروبا أسرار جديدة عن استغلال تركيا ملف المهاجرين لابتزاز أوروبا



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24