قوات الأسايش تعذّب أطفالاً لاجبارهم على الاعتراف بالإنتماء الى داعش
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

باستخدام الضرب المبرِّح بأنابيب بلاستيكية وقضبان معدنية والصعق الكهربائي

قوات "الأسايش" تعذّب أطفالاً لاجبارهم على الاعتراف بالإنتماء الى "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "الأسايش" تعذّب أطفالاً لاجبارهم على الاعتراف بالإنتماء الى "داعش"

سجون قوات "الأسايش"
بغداد ـ نهال قباني

كشفت صحفية بريطانية أن  قوات الأمن الكردية، تواصل تعذيب الأطفال في أربيل للاعتراف بتورطهم  مع تنظيم "داعش"، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، جاء فيه أن "قوات الآمن قامت باستخدام الضرب المبرح والصعق الكهربائي للأطفال لانتزاع اعترافات منهم بالقوة ، حتى قبل إجراء أية محاكمات".

وقالت المنظمة إن "هذه الإساءات كانت في مركز احتجاز في إقليم كردستان العراقي في عامي 2017 و 2018 ، وكان الأطفال ممنوعين من الأتصال بمحام وممنوعين من قراءة الاعترافات التي إجبروا على التوقيع عليها .

واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات أجريت أواخر العام الماضي مع 20 فتى  تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، وتم توجيه الاتهام إليهم أو إدانتهم بسبب انتمائهم المزعوم إلى داعش.وإحتجازهم فى إصلاحية أربيل للنساء والأطفال .

وأوضحت صحيفة "الغارديان"، أنه تم احتجاز 63 طفلاً في المنشأة بسبب جرائم تتعلق بالأرهاب ، منهم 43  أدينوا بالفعل .وفقا لتقرير المنظمة . بينما تحدث 16 طفلاً إلى ممثلي المنظمة وقت الزيارة، وقالوا إن "ضباط الأمن المعروفين باسم ضباط الأسايش ضربوهم بأنابيب بلاستيكية وكابلات كهربائية وقضبان معدنية، بينما قال ثلاثة آخرون إن "الضباط عذبوهم بالصدمات الكهربائية". كما أوضح بعض الفتيان أن "التعذيب كان يستمر لساعات ولأيام متتالية ، وتوقف فقط عندما اعترفوا بتعاملهم مع "داعش" .

وذكرت الصحيفة، أن بعض الفتيان قالوا إنهم انضموا الى "داعش" وعملوا معهم أو تلقوا تدريبًا دينيًا أو عسكريًا، فيما أصرت الغالبية العظمى منهم على عدم مشاركتهم، إلا أنهم اعترفوا في النهاية بالانضمام الى "داعش" تحت ضغط التعذيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الأطفال الذين تمت مقابلتهم اعتقلوا عند نقاط التفتيش في إقليم كردستان، بينما اعتقل آخرون من مخيمات النازحين، ويعتقد العديد من الأولاد أن اسمهم ظهر في قائمة أمنية لأن أحد أفراد العائلة كان ينتسب إلى "داعش"، وكان اسمهم مشابهًا لاسم مشتبه آخر، أو أن أشخاصًا من قريتهم قد أبلغوا عن أسرهم.

من جانبها، وعدت حكومة كردستان الإقليمية بالتحقيق في مزاعم سوء المعاملة، وأنكرت مزاعم التعذيب. بدوره، رفض متحدث باسم حكومة إقليم كردستان الاتهامات، وقال ديندار زيباري، في بيان: "لا توافق حكومة إقليم كردستان بشكل كامل على تهمة تعذيب الأطفال المعتقلين في داعش.. علينا إعادة تأهيلهم".

وقد يهمك ايضًا: قصف مدفعي لقوات النظام على قرى شرق دير الزور

سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأسايش تعذّب أطفالاً لاجبارهم على الاعتراف بالإنتماء الى داعش قوات الأسايش تعذّب أطفالاً لاجبارهم على الاعتراف بالإنتماء الى داعش



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24