ألمانيا وفرنسا يؤكدان ضرورة توسيع الاتفاق النووي مع إيران وعدم إلغاءه
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شدد ماكرون على أن لا أحد يريد حربا ولا تصعيًا في المنطقة

ألمانيا وفرنسا يؤكدان ضرورة توسيع الاتفاق النووي مع إيران وعدم إلغاءه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألمانيا وفرنسا يؤكدان ضرورة توسيع الاتفاق النووي مع إيران وعدم إلغاءه

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأربعاء، إلى مناقشة برنامج إيران الصاروخي ودورها في سورية إلى جانب حفظ الاتفاق النووي، وحثت الخارجية الألمانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة أن تنظر بأقصى سرعة في اتهامات إسرائيل لإيران بالاستمرار سرًا في خططها للتسلح النووي.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس "إن من المهم أن تسارع إسرائيل بإحالة ما لديها من معلومات عن إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وشددت ميركل على أنه ينبغي مناقشة برنامج إيران الصاروخي ونفوذها السياسي في سورية، مضيفة أن هذا موقف كثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وقالت ميركل في الوقت ذاته "إنه ينبغي عدم إلغاء الاتفاق النووي مع إيران لكنها طالبت بتوسيع إطار عمل المفاوضات المرتبط به" وفق ما نقلت مصادر صحافية، وتابعت "سنواصل دفوعنا وبالتحديد الحفاظ على الاتفاق النووي علاوة على توسيع إطار العمل التفاوضي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف يوم الاثنين، عما قال إنها أدلة عن برنامج إيراني سري للأسلحة النووية في تطور قد يشجع الولايات المتحدة على الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، واتهم القيادة في طهران بأنها احتفظت سرا بمعرفة واسعة النطاق عن كيفية بناء أسلحة نووية، لأجل استخدام مستقبلي محتمل.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أمس الأربعاء، في العاصمة برلين "إنه يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاهتمام "على الفور" بالمعلومات الإسرائيلية من أجل تقييمها "بأقصى سرعة" بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وأشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في السياق نفسه لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة أمس، إلى ضرورة أن تطلع الوكالة بأسرع وقت ممكن على المعلومات التي تعتمد إسرائيل عليها في اتهاماتها ضد إيران، وأن تعرف إذا ما كانت هذه المعلومات تتضمن فعلا دلائل على انتهاك إيران للاتفاق النووي أم لا.

وأضاف ماس "لأننا لا يمكن أن نسمح بلجوء إيران للأسلحة النووية، فلا بد من تدخل آليات الرقابة التي تتيحها اتفاقية فيينا، ولا بد من الإبقاء على هذه الآليات".

ويتعين على إيران وفقًا للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، تقييد أجزاء جوهرية لبرنامجها النووي بشكل جذري كي لا يمكنها تطوير أسلحة نووية خاصة بها.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سياق متصل، على هامش اجتماعه مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول في سيدني، أمس الأربعاء "إنه لا يعلم ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستمر في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، الذي يرى كثيرون في الغرب بأنه أفضل أمل لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".

وذكر ماكرون أنه يتعين احترام الاتفاق النووي القائم بين إيران والقوى الرئيسية الست، بينما أقر أنه ينبغي توسيع الاتفاق، وقال "إنه مهما كان القرار، فسيتعين علينا إعداد مثل هذا التفاوض الأوسع, نظرا لأني أعتقد أنه لا أحد يريد حربا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدًا فيما يتعلق بالتوترات في المنطقة".

وأضاف أنها "مفاوضات مهمة للغاية وهي أفضل طريقة لمراقبة النشاط النووي الحالي للحكومة الإيرانية".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا وفرنسا يؤكدان ضرورة توسيع الاتفاق النووي مع إيران وعدم إلغاءه ألمانيا وفرنسا يؤكدان ضرورة توسيع الاتفاق النووي مع إيران وعدم إلغاءه



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24