تسارُع التطورات في محافظة إدلب السورية على الصعيد الميداني والدبلوماسي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أسقطت الفصائل المسلحة في حلب طائرة مروحية لقوات الجيش

تسارُع التطورات في محافظة إدلب السورية على الصعيد الميداني والدبلوماسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسارُع التطورات في محافظة إدلب السورية على الصعيد الميداني والدبلوماسي

عناصر من الجيش السوري العربي
دمشق - سورية 24

تتسارع التطورات في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، سواء على الصعيد الميداني أو الدبلوماسي، مع تزايد التوتر بين أنقرة ودمشق التي تتقدم في المحافظة، المعقل الأخير للفصائل المسلحة بالبلاد.وأسقطت الفصائل المسلحة في ريف حلب المجاور لإدلب الجمعة، طائرة مروحية لقوات الجيش السوري ومقتل طاقهما، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وقالت مصادر ميدانية إن الطائرة أسقطت في ريف مدينة دارة عزة، مشيرًا إلى أن الأنباء، تتحدث عن استهدفها بصاروخ مضاد للطائرات، وتحدثت مصادر عسكرية عن أن الطائرة استهدفت من قبل فصائل مسلحة مدعومة من تركيا.كانت هذه الفصائل أسقطت، الثلاثاء الماضي، طائرة مروحية للجيش السوري في ريف إدلب، مما أدى إلى مقتل قائد الطائرة ومساعده، وهذا الشهر جرت مواجهات غير مسبوقة بين الجنود الأتراك والقوات السورية، مما فاقم التوتر بين أنقرة ودمشق.وتنشر تركيا التي تدعم فصائل مسلحة في سورية، قوات في شمال غرب البلاد، وأرسلت تعزيزات في الأيام الماضية.وتمكن الجيش السوري الجمعة، من تحقيق تقدم بعد السيطرة على قاعدة عسكرية، فقدها قبل سبع سنوات خلال الحرب الأهلية المندلعة منذ عام 2011، وذلك في خضم العملية التي يشنها منذ ديسمبر لاستعادة السيطرة على إدلب ومناطق مجاورة لها.وسيطرت القوات الحكومية مؤخرا على عشرات القرى والبلدات، أبرزها مدينتا معرة النعمان ثم سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.وتصاعد التوتر بين الحليفين روسيا وتركيا، إذ أعلنت موسكو أن وزارة الدفاع التركية تزود قيادتها بمعلومات غير دقيقة عن الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد.

واتهم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، أنقرة بنشر معلومات تزعم تكبد الجيش السوري الخسائر بضربات تشنها القوات التركية.
وحاول الطرفان التوصل إلى تهدئة في المحافظة المشتعلة منذ ديسمبر الماضي، لكنهما أخفقا في ذلك، ليتحول الوضع إلى اختبار قوة بين موسكو وأنقرة.
وأعلنت تركيا وروسيا مرارا التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المحافظة، في إطار جهودهما لوضع حد للمعارك في ادلب، لكن من دون جدوى إذ سرعان ما يتم خرقه.
وتوترت العلاقة بين موسكو وأنقرة، مؤخرا، بسبب الدعم الروسي للجيش السوري الذي يشن هجوما منذ شهرين على المحافظة التي تسيطر على جزء منها فصائل موالية لأنقرة.

تحركات دبلوماسية
وعلى الصعيد الدبلوماسي، طلبت 4 دول أوروبية أعضاء في مجلس الأمن وقفا فوريا لهجوم الجيش السوري في محيط مدينة إدلب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك اثر اجتماع غير رسمي عاجل لمجلس الامن بطلب من هذه الدول الأربع، بحسب "فرانس برس".ودخلت واشنطن على الخط، إذ صرّح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أن على التوتر بين تركيا وروسيا بشأن سوريا أن يدفع أنقرة للتقرّب من الغرب، خصوصا مع الولايات المتحدة، ولا يبدو للأزمة حل قريب بإدلب، في ظل تمسك تركيا بدعم فصائل مسلحة، تعتبرها كل من سوريا وروسيا تنظيمات إرهابية.وعلى العكس تماما من وجود بوادر للحل، تهدد أنقرة بشن هجوم على الجيش السوري في نهاية فبراير، ما لم تنسحب قواته خلف مواقع المراقبة التركية في إدلب.وتؤوي محافظة إدلب وأجزاء متاخمة لها في محافظات مجاورة ما يقارب 3 ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وأدت المعارك في محافظة إدلب منذ ديسمبر 2019 إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة.وينبع قلق تركيا حيال الوضع في ادلب من قربها من الحدود التركية، وتخشى أنقرة أن يؤدي هجوم قوات النظام إلى تدفق مزيد من اللاجئين نحو أراضيها، خصوصا أنها تستضيف 3.7 ملايين سوري.

قد يهمــك ايضــا:  وحدات الجيش السوري تحرر قرية أورم الصغرى من العمليات الإرهابية

الجيش السوري يكشف تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار دمشق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسارُع التطورات في محافظة إدلب السورية على الصعيد الميداني والدبلوماسي تسارُع التطورات في محافظة إدلب السورية على الصعيد الميداني والدبلوماسي



GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 04:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفضل وأجمل 5 شقق يملكها مشاهير هوليوود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24