تمرد وانشقاقات بالآلاف عن القوات الموالية لتركيا في إدلب السورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اكتشف المرتزقة أنّ رواتب “الجهاد في ليبيا” قد تٌقبض مرة واحدة

تمرد وانشقاقات بالآلاف عن القوات الموالية لتركيا في إدلب السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمرد وانشقاقات بالآلاف عن القوات الموالية لتركيا في إدلب السورية

تمرد وانشقاقات بالآلاف عن القوات الموالية لتركيا
دمشق - سورية 24

يبدو أن الحرب الدائرة في ليبيا ودائرة الموت الواسعة التي شملت أعدادا ضخمة من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم أنقرة إلى هناك على وجه السرعة لدعم حلفائها في حكومة الوفاق الليبية قد دفعت هؤلاء لرفع صوت العصيان ضد مشغليهم بعدما تبين لهم أن أحدا لا يكترث بحياتهم وأن عقود الرواتب التي أبرموها من أجل “الجهاد في ليبيا” قد لا يمكن لهم قبضها إلا لمرة واحدة قبل موتهم المحقق ولهذا السبب بادر هؤلاء إلى الانشقاق وبأعداد كبيرة هذه المرة بعدما بدأ الأمر خجولًا وعلى استحياء.

انشقاق أربعة ألوية

أفادت مصادر خاصة في محافظة إدلب موقع “العهد” الإخباري عن وجود انشقاقات ضخمة في أربعة ألوية ضمن ما يسمى “فرقة السلطان مراد” التابعة لميليشيا “الجيش الوطني” الموالي لتركيا والعامل ضمن الأراضي السورية .

وأكدت المصادر أن مساء الإثنين الماضي شهد إعلان أربعة ألوية انشقاقها عن فرقة السلطان مراد وهم: “اللواء 101 مركزية مدينة الباب بقيادة حسن أبو مرعي والمكتب الأمني وقوته المركزية بقيادة المدعو أبو الموت وسرايا حلب قطاع عفرين بقيادة المعروف باسم أبو رحمو وتجمع ألوية الحسكة بقيادة أبو معاوية”.

المصادر أكدت لموقع “العهد” الإخباري أن الأسباب المعلنة لانشقاق هذه الأعداد الضخمة من المقاتلين تتعلق بسياسة قائد فرقة السلطان مراد فهيم عيسى الذي أصبحت عدد الألوية المنشقة عن فرقته 10 ألوية تضم حوالي 3000 عنصر أي أكثر من نصف تعداد مقاتلي فرقة “السلطان مراد” والتي يقدر عددها الاجمالي بـ 6000 مقاتل.

وهذا الانشقاق ليس الأول ولا يبدو أنه سيكون الأخير، ففي السادس من أيار الماضي أعلنت ستة ألوية تابعة للفرقة ذاتها انشقاقها بسبب طلب قائد الفرقة عيسى منهم تجهيز قوائم لعدد من المقاتلين بغية إرسالهم للقتال في ليبيا.

فتش عن السعودية والإمارات

الخبير العسكري والإستراتيجي العميد علي مقصود أكد لموقع “العهد” الإخباري أن المقتلة الليبية هي السبب المباشر والوجيه لاعتراض هؤلاء المرتزقة على أسيادهم الأتراك “لكن الأمر مرتبط كذلك برغبة سعودية – إماراتية في استمالة هؤلاء المرتزقة إلى جانبهم وإخراجهم من الدائرة التركية إلى دائرة خصومها الخليجيين”.

مقصود لفت إلى أن السعودية والإمارات قد يكونان وراء استمالة قادة هذه الألوية وإغرائها بالانشقاق “بعد توفر الأسباب النفسية في ليبيا، ذلك أن إضعاف تركيا “المشاغبة” عليهم في أماكن سيطرتهم التاريخية بات هدفًا يستحق أن تُشرى لأجله ذمم هؤلاء المرتزقة وغيرهم”.

وجديرٌ بالذكر أن حوالي 1500 مقاتل من المرتزقة السوريين التابعين لميليشيا ما يسمى بـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا يقاتلون في ليبيا إلى جانب حكومة “الوفاق الوطني” التي حققت وبتدخل تركي مباشر انتصارات أخيرة هناك بعد سلسلة من الانكسارات والهزائم دفع المرتزقة السوريون ضريبة كبيرة فيها على خلفية الأعداد الكبيرة من القتلى والأسرى والمفقودين هناك. وقد واصل الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر عرض فيديوهات متسلسلة عنهم وهم يشرحون بصورة فيها الكثير من الذل كيف تم تحشيدهم في سوريا وإغراؤهم بالمال مقابل السفر إلى ليبيا للقتال هناك، فيما وثق العديد منهم وبكاميرته الخاصة اللحظات الأخيرة له ولرفاقه حين كانت قوات الوفاق تتركهم يقاتلون في الصفوف الأمامية من دون أية حماية أو تغطية في أرض لا يعرفون جغرافيتها ولا مسالكها، فكان موتهم أو أسرهم أو ترك جثثهم في ساحة المعركة نتيجة طبيعية لكل ما تقدم.
قد يهمــــك ايضـــا: 

حكومة الوفاق الليبية ترفض دعوة مصر لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية

حكومة الوفاق الليبية تؤكد وفاة رئيس جهاز مخابراتها وتكشف السبب

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرد وانشقاقات بالآلاف عن القوات الموالية لتركيا في إدلب السورية تمرد وانشقاقات بالآلاف عن القوات الموالية لتركيا في إدلب السورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24