ارتياح دولي عقب حلّ أزمة قرية قبرشمون ومصالحة وليد جنبلاط وطلال أرسلان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد التحذير الأميركي مِن مُخطّط خارجي مرسوم لتعطيل عمل الحكومة

ارتياح دولي عقب حلّ أزمة قرية قبرشمون ومصالحة وليد جنبلاط وطلال أرسلان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتياح دولي عقب حلّ أزمة قرية قبرشمون ومصالحة وليد جنبلاط وطلال أرسلان

حادثه البساتين
بيروت_سوريه24

بقيت الولايات المتحدة تعتبر الوضع في لبنان "عاديا وغير مقلق" إلى أن وقعت حادثة البساتين التي دفعت واشنطن إلى اهتمام مختلف للوضع اللبناني، في ظل التقارير الدبلوماسية التي كانت ترسل من بيروت والتي وصفت الوضع بأنه بلغ «درجة مرتفعة من الخطورة» بفعل الانقسامات بين رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، والخلاف بينهما على المرجع القضائي الصالح للنظر في الحادثة.
وتدخلت واشنطن فأصدرت سفارتها في بيروت البيان الذي يدعو إلى الاحتكام إلى القضاء الشفاف والتحذير من اللجوء إلى السلاح، لأن لدى واشنطن معلومات أن مخططا من صنع غير لبناني مرسوم لتعطيل الحكومة واستهداف شخصيات سيادية لإسقاطها.

اقرأ أيضا:

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ينتقد النموذج الاقتصادي للصين
وانقسمت الآراء حيال هذا البيان بين مؤيد ومنتقد ومتجاهل على الصعيد الرسمي على الرغم من مطالبة فرقاء باستدعاء السفيرة الأميركية للفت انتباهها واعتبار البيان تدخلاً في الشأن الداخلي.
وأفادت دوائر دبلوماسية غربية في بيروت بارتياحها، فأثنت على إصرار رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة على أن يكون الحل للنزاع بين جنبلاط وأرسلان مرتكزا على مصالحتهما بإسقاط الحق الشخصي في حادثتي البساتين والشويفات، على الرغم مما دفعته البلاد من خسائر مادية وتعطيل عمل السلطة التنفيذية على مدى ستة أسابيع تجنباً لأي صدام يمكن أن يحصل داخل مجلس الوزراء.
وأثنى سفير دولة غربية على تجاوب طرفي النزاع ولو متأخرين، حيث إن ذلك يثبت أن «باستطاعة الفاعليات السياسية أن تحل أي مشكلة أياً كان حجمها لبنانياً»، وأن «المهم أن تتعاون هذه الفاعليات على معالجة الكثير من القضايا المتراكمة».
وأكدت مصادر أن الرئيس سعد الحريري سيثير خلال زيارته واشنطن في الأسبوع المقبل ولقائه المنتظر مع وزير الخارجية مايك بومبيو، موضوع الدور الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل المتوقف منذ أسابيع بعدما غادر الدبلوماسي المكلف هذا الملف السفير ديفيد ساترفيللد بيروت من دون أن يبلغ المسؤولين بالدور الذي سيقوم به السفير ديفيد شنكر الذي سيكمل هذه المهمة بعد اضطرار ساترفيللد إلى الالتحاق بمركز عمله سفيراً لبلاده في أنقرة.
وأبدى دبلوماسيون في بيروت ارتياحهم للجهود التي بذلت لإنجاز حل لبناني، وأنهم يراقبون تنفيذ ما اتفق عليه لإعادة عجلة الاستقرار السياسي والأمني لتفعيل الإنتاج ومعالجة التدهور الاقتصادي مما سيحسن الوضع النقدي.

وقد يهمك أيضا:

إيران تُؤكّد أنّ الحماية الدبلوماسية لـ"راتكليف" ضد القانون الدولي

تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين كندا والصين بسبب الاعتقالات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتياح دولي عقب حلّ أزمة قرية قبرشمون ومصالحة وليد جنبلاط وطلال أرسلان ارتياح دولي عقب حلّ أزمة قرية قبرشمون ومصالحة وليد جنبلاط وطلال أرسلان



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24