اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لا يحاولون تقديم أي عون أو مساعدة للشعب السوري

اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق

منظمة الأمم المتحدة
دمشق-سورية24

يتذمر عدد من أعضاء فريق الأمم المتحدة الموجودين في فندق الفورسيزن وسط دمشق من “قلة” المعلومات التي تصلهم، ويرسلون يومياً تقارير إلى الأمانة العامة في نيويورك بأن “لا حول ولا قوة لهم” دون أن يحاولوا تقديم أي عون أو مساعدة للشعب السوري الذي من المفترض أن وجودهم في سورية هو لخدمته.

معلومات من داخل فندق الفورسيزن تفيد بأن الفريق الأممي يمضي أيامه في عقد اجتماعات سريعة بحثاً عن تخفيض سعر الإقامة لليلة الواحدة وأسعار تنظيف الملابس، لكونهم يتقاضون تعويضاً عن كل يوم عمل يتضمن المنامة والطعام وتنظيف الملابس ووجبات الغذاء.. أما ليلاً، فيؤكد مصدر من العاملين في الفندق بأن الفريق يجتمع في أحد الأجنحة، ويبدأ الرقص والشرب وكل أنواع التسالي شرط أن يكون الطعام حصراً من “السوشي” الذي يطالبون أيضاً بتخفيض أسعاره، ولم يخرج أحدهم إلى الشارع لتدوين أو قياس معاناة السوريين وتأثير الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا على سورية، والتي يصرح الأمين العام للأمم المتحدة من نيويورك بضرورة رفعها أو تخفيفها للسماح للدول المحاصرة بالتصدي للفيروس العالمي القاتل!.

واللافت والمؤسف ربما، هو أن زملاءهم في مكتب الأمم المتحدة في غازي عنتاب، أدخلوا منذ أيام ٦٧ شاحنة مساعدات إلى مدينة إدلب، في حين أن فريق دمشق لا يزال يبحث في تخفيض سعر الإقامة في الفندق دون تقديم اي مساعدة تذكر للشعب السوري، في حين أن هذا الفريق من صلب دوره هو تقديم العون للشعب السوري وخاصة في هذه المحنة.

وكنا نتوقع أن تستنفر الأمم المتحدة قواها في دمشق لرصد ما يحتاجه السوريون من دعم ودواء، إلا أن حجة فريقه أنه لا يملك معلومات، مع الإشارة إلى أن وزارة الصحة تعلن عن كل ما لديها من معلومات، ويمكن رصدها بسهولة، في حين أن الأسواق تدل وبوضوح على ارتفاع جنوني للأسعار نتيجة إغلاق المنافذ الحدودية، وتراجع الاستيراد.

إنه لأمر مؤسف حقاً أن تكتشف أن وجود هذا الفريق في دمشق هدفه الوحيد جني المال وتكديسه وإمضاء أوقات سعيدة في العاصمة السورية.. وبعد كل ذلك نعود ونسأل ذات السؤال: هل دور الأمم المتحدة حيادي بالفعل؟ أم أن هناك تمييزاً ما بين سوري وآخر وفقاً لمواقفه؟ والسؤال الأهم: ما هدف وجودهم في دمشق إن لم يكن لمساعدة السوريين ونعني كل السوريين.

قد يهمك ايضا:

العسكرية الروسية تسير دورية شمال شرقي سوريا بمفردها بسبب عدم حضور الجانب التركي

بدء تسيير أول دورية روسية تركية على طريق "M4" في إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق اتهامات خطيرة لفريق الأمم المتحدة الموجودين في دمشق



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24