وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف مقاتلاتها أهداف مدنية في إدلب السورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

وجهاء القبائل يجدّدون موقفهم الداعم للقوات الحكومية ضد المتطرفين

وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف مقاتلاتها أهداف مدنية في إدلب السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف مقاتلاتها أهداف مدنية في إدلب السورية

غارات نفّذتها طائرات حربية روسية في إدلب
موسكو ـ ريتا مهنا

كذّب يوري بورنكوف رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، ما ورد في تقارير إعلامية عن غارات نفّذتها طائرات حربية روسية ضد أهداف مدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سورية، وقال: "تحدثت بعض وسائل الإعلام، عن ضربات جوية وجهها الطيران الروسي واستهدفت بعض المواقع المدنية في منطقة وقف التصعيد في إدلب. هذه المزاعم مغايرة للواقع ولا صحة لها. منذ بدء سريان نظام وقف إطلاق النار، لم تنفذ الطائرات الروسية، أي طلعات قتالية".

وتم فرض نظام وقف إطلاق النار في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب، بموجب اتفاق روسي تركي، في حين شارك عدد من وجهاء القبائل والعشائر السورية في ملتقى قبائل وعشائر وادي الفرات في محافظة دير الزور، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش السوري في وجه التنظيمات الإ رهابية والمجموعات الانفصالية.وبحسب "سانا"، أكد المشاركون في الملتقى: "تمسكهم بالثوابت الوطنية والسيادة السورية على كامل ترابها المقدس والوقوف صفًا واحدًا مع الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري والمجموعات الانفصالية".

وعقد الملتقى تحت شعار "وحدة الصف من أجل الوطن"،  وحضره عدد من شيوخ ووجهاء ومخاتير وأعيان عشائر وادي الفرات، الذين شددوا بحسب الوكالة، في بيان لهم، على "الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا لمؤازرة الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والمجموعات الانفصالية والتصدي لكل أشكال العدوان وعدم الاعتراف بمن نصبهم المحتلان الأميركي والتركي كشيوخ للعشائر لتشويه سمعة العشائر الوطنية العريقة".

اقرا ايضا

"الدفاع" الروسية تكشف عن الحدث المحوري والأهم لقواتها في سورية خلال عام 2019

وأفاد شيخ قبيلة البكارة نواف راغب البشير أن "هذا الملتقى يمثل جميع قبائل وعشائر وادي الفرات في محافظة دير الزور وهم جميعا ضد المشروع الأميركي وقواته المحتلة والمجموعات التي تتعامل معه وتأتمر بإمرته ومع وحدة التراب السوري ويتبرؤون من كل شخص يتعامل مع المحتل الأميركي"، ولفت إلى أن "مشروع التقسيم الذي تريده أميركا فاشل وسيتم طرد المحتل من أرضنا بفضل بطولات جيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وستبقى سورية واحدة موحدة".

من جهته أكد فواز الوكاع، أحد شيوخ عشيرة البوخابور، أن "أبناء المحافظة كانوا وما زالوا متمسكين بوحدة تراب سورية وخياراتها الوطنية، فيما أشار عبد الله الشلاش، من شيوخ عشيرة البوسرايا، إلى أن: "الملتقى رسالة للعالم تؤكد تلاحم أبناء الوطن خلف قيادة الرئيس الأسد وأن قبائل وعشائر وادي الفرات لا تقبل بأي محتل وسيواصلون العمل لطرد المحتلين الأميركي والتركي".أما عبد الكريم الهفل، من وجهاء قبيلة العكيدات، فأكد أن "شرفاء القبائل والعشائر في دير الزور وسورية عموما كانوا على الدوام داعمين لتضحيات الجيش داعيًا أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف الجيش لإتمام الانتصار".قتلى وجرحى بقصف نفذته "النصرة" على مدينة حلب شمالي سورية

قالت مصادر طبية في مشفى حلب الجامعي أن 18 من ضحايا القصف الذي استهدف مدينة حلب وصلوا إلى المشفى.وأكدت مصادر طبية : أن "إجمالي الإصابات التي وصلت إلى المشفى جراء القصف الصاروخي على حي السكري، بلغ 18 مصابا بينهم 4 شهداء وصلوا إلى المشفى بحالة وفاة، و3 جثامين لشهداء مجهولة الهوية".وقال مصدر إعلامي أن القصف الذي استهدف "حي السكري" أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 14 آخرين في حصيلة أولية.

وأوضح مصدر طبي في حلب تأكيده أن الجماعات الإرهابية المسلحة تستخدم في قصف أحياء حلب في الآونة الأخيرة صواريخ معدلة شديدة الانفجار، لافتًا إلى أن أشلاءً لضحايا مجهولي الهوية تناثرت في مواقع الاستهداف في حي السكري اليوم الخميس.وأشار المصدر إلى نقل عدد من المصابين إلى مشفى الرازي والمشفى الجامعي بحلب لتلقي العلاج، مرجحًا أن ترتفع حصيلة القصف الوحشي لحي السكري، حيث لم تتوافر حتى الآن إحصائية متكاملة ودقيقة عن عدد الضحايا والجرحى بسبب وجود أشلاء كثيرة في مواقع سقوط الصواريخ، وأوضح في الوقت نفسه أن بعض المصابين ممن وصلوا إلى مستشفى  الرازي والجامعة تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة، حيث لا تزال الكوادر الطبية تقدم لهم الرعاية الصحية والإسعافات اللازمة.

وقد يهمك أيضا:

موسكو تتعهد بمواصلة العمل لـ"بسط سيطرة الحكومة السورية على كل أراضيها"

الدفاع الروسية: تدمير طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة حميميم في سوريا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف مقاتلاتها أهداف مدنية في إدلب السورية وزارة الدفاع الروسية تنفي قصف مقاتلاتها أهداف مدنية في إدلب السورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24