ممارسات مهينة للمدنيين على معابر تحرير الشام في ريف حلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تسعى الهيئة لزيادة مواردها من خلال فرض الضرائب

ممارسات مهينة للمدنيين على معابر "تحرير الشام" في ريف حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ممارسات مهينة للمدنيين على معابر "تحرير الشام" في ريف حلب

دمشق - سورية 24

تحدّثت تنسيقيات المسلحين عن تكرار الحوادث المهينة للمدنيين سواء رجال أو عائلات بشكل يومي على المعابر التي تديرها “هيئة تحرير الشام” في المنطقة الفاصلة بين منطقة عفرين وريفي إدلب حلب، والتي خلقت توترا كبيرا في المنطقة.

وأفادت مصادر من ريف حلب بأن عشرات المدنيين توجهوا صباح اليوم إلى معبر الغزاوية قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، لقطع الطريق الواصل مع منطقة عفرين من جهة المعبر، بعد تكرار ممارسات مسلحي “الهيئة” المهينة بحق المدنيين.

كانت وصلت عدة شكاوى من مدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، عن تصرفات مسلحي “الهيئة” على معبري الغزاوية ودير بلوط جنوب وجنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والتي يتعمدون فيها إهانة المدنيين حتى أمام عائلاتهم وضربهم وتحصيل إتاوات كبيرة من المدنيين لا سيما النازحين.

وسبق أن قال “نشطاء معارضون” من ريفي إدلب وحلب، إن أزمة إنسانية كبيرة تشكلت على المعبر الخاضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، والتي تقيمه سعياً منها لزيادة مواردها المالية من المعابر من خلال فرض الضرائب المالية على السيارات وغيرها.

قد يهمك ايضا:

هيئة تحرير الشام ترفع سواتر ترابية على اتستراد اللاذقية السورية

هيئة تحرير الشام تعدم عضو مجلس شعب سابق بطريقة وحشية

       

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممارسات مهينة للمدنيين على معابر تحرير الشام في ريف حلب ممارسات مهينة للمدنيين على معابر تحرير الشام في ريف حلب



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24