الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد نبيل أبوردينة أنّ "صفقة القرن" تُمثِّل مؤامرة على الدول العربية

الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر

نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّد نبيل أبوردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن «صفقة القرن» تمثل مؤامرة على الدول العربية، بحجم المؤامرة على فلسطين، وأضاف أن «تصريحات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن الخيار الآخر لغزة، هو تسليمها لدولة أخرى، وأنه تكلم مع كثير من القادة العرب ولم يوافق أحد على ذلك، تظهر حجم مؤامرة (صفقة القرن)، والتي ستشكل، إذا ما نفذت، مؤامرة على الدول العربية بحجم المؤامرة على فلسطين».

وتابع أبوردينة: «هذا ما حذر منه الرئيس محمود عباس باستمرار، ولذلك كان رفضه التنازل عن القدس هو حجر الزاوية لحماية المصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية»، ولفت إلى أنه «على (حماس) أن تعي تماما ما يخطط لها لتكون جزءا مما يسمى (صفقة القرن)، التي ثمنها تهويد القدس، وتصفية الهوية الفلسطينية، والتنازل عن الحرية والاستقلال».

وأضاف أبوردينة أن «موقف الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، أنه لا دولة في غزة، ولا دولة من دون غزة، ولا دولة من دون القدس، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية تحافظ على الثوابت الوطنية والقومية، حتى رفع علم فلسطين على القدس ومقدساتها، وتحقيق الحرية والاستقلال، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».

اقرأ أيضا:

الادعاء العام الإسرائيلي بصدد توجيه تهمة الفساد لـ"نتنياهو" رسميًا

وجاءت تصريحات أبوردينة ردا على تصريحات لنتنياهو لإذاعة إسرائيل، قبل مغادرته إلى موسكو، قال فيها إن "جميع الخيارات بالنسبة إلى قطاع غزة لا تزال على الطاولة، بما في ذلك إعادة احتلاله»؛ لكن «الخيار العسكري هو الخيار الأخير وليس الأول»، وردا على سؤال حول سبب عدم وفائه بالوعد الذي قطعه قبل نحو عشر سنين بإسقاط حكم «حماس» في القطاع، قال نتنياهو إنه ما من زعيم عربي وافق على إدارة دفة الأمور في القطاع في حال استعادة السيطرة عليه، مشددا على عدم استعداد إسرائيل تحمل المسؤولية عن مليوني فلسطيني

وتابع نتنياهو أنه لا يعلم ما «إذا كنا سننجح في تحقيق هدوء طويل الأمد؛ لكنّ هناك شيئا واحدا أعرفه، وهو أنني لا أخوض حروبا غير ضرورية، فأنا أستخدم القوة اللازمة، وأنا على استعداد لدفع الثمن؛ لكن فقط عندما يكون ذلك ضروريا».

ووقعت إسرائيل هدنة في قطاع غزة مع حركة «حماس»، رفضتها السلطة الفلسطينية، وتشمل توسيع مساحة الصيد البحري، ورفع المنع عن عشرات المواد كان ينظر إليها على أنها «مزدوجة الاستعمال»، وإجراء مباحثات من أجل إنشاء مناطق صناعية، وزيادة عدد الشاحنات المسموح دخولها إلى القطاع عبر معبر كرم أبوسالم، وتحويل الأموال من دون تأخير، واستمرار إدخال الوقود، وزيادة الإمدادات، ونقاش بناء خزانات إضافية، والسماح بمشاريع بنى تحتية، وزيادة عدد المسموح بتوظيفهم على بند التشغيل المؤقت لـ20 ألف شخص. ووسعت إسرائيل مساحة الصيد البحري في قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا، وأعادت فتح المعابر المغلقة، علما بأن النقاط الثانية ستناقش في مرحلة ثانية، قد تشمل، كذلك، اتفاقا بشأن تبادل أسرى وفتح ممر مائي.

قد يهمك أيضا:

ألغاء اجتماع قمة بين نتنياهو وقادة دول أوروبا الوسطى في القدس المحتلة

الحكم بسجن مقدسي 11 عاما بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24