توقيف المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب مجزرة بعقلين التي هزَّت لبنان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

راح ضحيتها 10 أشخاص بينهم طفلان وامرأة وشقيقا المتَّهم

توقيف المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب مجزرة "بعقلين" التي هزَّت لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب مجزرة "بعقلين" التي هزَّت لبنان

السلطات السورية
دمشق - سورية 24

أوقفت الشرطة البلدية في عينبال الشوفية مازن ح، المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب مجزرة بعقلين التي راح ضحيتها عشرة أشخاص بينهم طفلان وامرأة وشقيقا الموقوف، وعُثر على مازن في حديقة فيلا في عينبال وكان يجلس هناك بهدوء وسلّم نفسه من دون مقاومة لعناصر البلدية واقتاده عناصر الشرطة القضائية إلى مفرزة بيت الدين.

وكشفت المعلومات الأمنية أنّ مازن زعم أنه ارتكب الجريمة بدافع الشكّ بخيانة زوجته منال له مع شقيقه فوزي، لكنه لم يكن يملك أي دليل. عند الواحدة والنصف فجرا، جلس المشتبه فيه أمام محققي الشرطة القضائية في مفرزة بيت الدين ليروي تفاصيل الجريمة التي خطط لها قبل وصول زوجته.

بلغهم أنه قتل زوجته في غرفة النوم بأكثر من ثلاث عشرة طعنة، في المساحة الفاصلة بين السرير والخزانة. بدّل ملابسه واغتسل لإزالة الدماء التي كانت تغطي ثيابه، قبل أن يخرج لقتل الضحايا الآخرين ببندقية صيد. هدفه الثاني كان شقيقه فوزي الذي يتهمه بخيانته. قتله بالقرب من النهر وأخفى جثّته. ثم توجّه ليقتل شقيقه الأصغر كريم الذي اتّهمه بأنّه «يعرف بالخيانة ولم يُخبرني». ظهر أمامه العرسالي محمد عودة وشاب سوري، فأطلق عليهما النار وأرداهما. ثم دار باحثاً في الورشة، فأجهز على أربعة أشخاص بينهم طفلان. هنا ظهر شقيقه كريم أمامه، فأطلق عليه رصاصتين وأرداه. ثم قتل شخصاً عاشراً صودف وجوده أيضاً.

ورداً على سؤال عن سبب قتله الباقين إن كان يشكّ بشقيقيه بالخيانة والتواطؤ لإخفائها، فردّ بأنه استشرس ولم يعد يشعر بشيء، لكنه أقر بأنه لا يملك أي دليل على خيانة زوجته وشقيقه. ورداً على سؤال المحققين، قال إنه لم يواجه زوجته بشكوكه. واعترف بأنه حضّر مسرح الجريمة مسبقاً قبل عودة زوجته إلى المنزل. إذ وضع السكّين تحت وسادة سريرهما، وما أن دخلت حتى سحبه وانهال عليها بالطعن ثم أخذ هاتفها وأخفاه في البرية. أما شقيقه فوزي، فقد واجهه باتهامه بالخيانة، قبل أن يطلق عليه النار ويرديه ويأخذ هاتفه أيضاً.
قبل توقيف المشتبه فيه الرئيسي، لم يكن لدى المحققين سوى طرف خيط واحد تكشّف بعد إفادة والدة الضحية عن وجود خلاف بين منال وزوجها، تسبّب بتركها منزلها قبل أيام، لكنّه يكن كافياً لرسم صورة كاملة أو كشف دافع الجريمة، في ظل تداول روايات ملفّقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت المعلومات إلى أنّ خلافاً لم تعرف اسبابه وقع بين الزوجين قبل خمسة أيام من الجريمة، ما دفع الزوجة إلى مغادرة المنزل مع طفلتيها الى منزل والدتها. وقد زارها زوجها المشتبه في منزل والدتها يوم الاثنين، قبل أن تلحق به إلى منزلهما يوم حصول الجريمة (الثلاثاء). وأفادت الوالدة أنها تحدّثت معها عبر «واتساب» لتبلغها بأنّها نسيت شاحن هاتفها لديها، فردّت منال بأنّها ستأخذه لاحقاً.

يذكر أنّ الكشف على داتا الاتصالات لم يُظهر وجود أي اتصالات ذات قيمة للتحقيق قامت بها الضحية. كما لم يُعثر على أي تواصل بين الزوجة وبين أي من الضحايا الآخرين. وكشفت مصادر أمنية أنّه عُثر على ورقة مكتوبة بخط يد الضحية منال (أكّد ذلك خبراء الخطوط في الشرطة القضائية) عليها ثلاثة أسئلة لم يُعرف لمن كانت موجّهة.

وأصدرت عائلة الضحية بياناً نعى فيه «آل تيماني وآل حرب وخلوة مشيخة عقل آل حمادة وعموم أهالي بعقلين والشوف، الشابة المغدورة منال التيماني»، رافضين أي إتهام بحق المغدورة لأنها «أشرف من كل ما قيل أو يقال». وأضاف البيان: «من الواجب على كل من لا يعرف أن يلتزم الصمت لأنه يضع في ذمته شابة طاهرة وأولاداً أبرياء».

قد يهمـــك أيضــا:

 تركيا تنشر نظامًا أميركيًا للدفاع الجوي شمال غربي سورية

الجيش التركي يواصل دورياته المنفردة على طريق حلب ـ اللاذقية الدولي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب مجزرة بعقلين التي هزَّت لبنان توقيف المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب مجزرة بعقلين التي هزَّت لبنان



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24