رفض مسؤول في البنتاغون التعليق على إمكانية إرسال 150 عسكريًا أميركيُا إضافيا إلى سورية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبع بشكل عام استراتيجية تقليص عدد القوات الأميركية هناك.

وجاء ذلك ردا على طلب من وكالة "نوفوستي" التعقيب على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وتحدث عن استعدادات البنتاغون لإرسال 150 عسكريًا إلى شمال شرق سوريا للمشاركة في تسيير دوريات مشتركة مع تركيا هناك.

اقرأ أيضا:

البنتاغون يُعلن موعد محاكمة العقل المدبر لـ "هجمات 11 سبتمبر" بعد مرور 20 عامًا

وقال المسؤول للوكالة: "استراتيجية قواتنا في سوريا لم تتغير. ومع أننا نعمل على تطبيق مرسوم الرئيس بشأن انسحاب قواتنا من سوريا بشكل مستهدف ومنسق، فإن عديد القوات ستحدده الظروف على الأرض. وللدواعي الأمنية، لن نناقش الأعداد الدقيقة للقوات أو المواعيد (الخاصة بتغييرها)".

وحسب "نيويورك تايمز"، فإن قرابة 1000 عسكري أميركي موجودون في سوريا حاليا، بزعم محاربة فلول "داعش" في المنطقة.

وسبق أن اتفقت الولايات المتحدة وتركيا على إقامة "منطقة آمنة" شرق الفرات تهدف من خلالها أنقرة إلى إبعاد القوات الكردية عن حدودها الجنوبية، لكن السلطات التركية تتهم الأميركيين بـ"المماطلة" ومحاولة تعطيل تنفيذ الاتفاق، محذرة من أنها قد تقدم على إنشاء مثل هذه المنطقة من جانب واحد.

هذا وأعربت سورية عن رفضها القاطع والمطلق للاتفاق حول ما يسمى "المنطقة الآمنة" باعتباره يشكل اعتداء فاضحًا على سيادة ووحدة أراضي سوريا وانتهاكًا سافرًا لمبادىء القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقد يهمك أيضا:

البنتاغون الأميركي يؤكد توجيه ضربة في سوريا استهدفت قادة تنظيم القاعدة

"جهاز مكافحة الإرهاب" العراقي يُطارد عناصر تنظيم "داعش" جنوب الموصل