محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تنازل عن حصانته الشهر الماضي لممارسة القضاء مهامه الدستورية

محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد

وزير التضامن سابقا سعيد بركات
الجزائر ـ سورية 24

واصلت السلطات القضائية الجزائرية فتح ملفات مسؤولين بارزين كبار يُشتبه في تورطهم بملفات فساد تعود إلى حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة "1999 – 2019"، وأمر محقق بالمحكمة العليا في العاصمة أمس بإيداع سعيد بركات الحبس المؤقت، وذلك بعد مثوله بصفته وزيرًا سابقًا للتضامن والأسرة، بتهمة "إساءة استغلال الوظيفة لإبرام صفقة مخالفة للتشريع والتزوير في محررات عمومية وتبديد أموال عمومية".

ولفتت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن النيابة العامة لدى المحكمة العليا كانت قد باشرت إجراءات المتابعة القضائية ضد سعيد بركات بعد تنازله عن حصانته البرلمانية نتيجة اتهامه بأفعال "يعاقب عليها القانون"، وأوضحت أن هذه الأفعال تتعلق بـ"تبديد أموال عمومية، إبرام صفقة مخالفة للتشريع والتنظيم المعمول به، إساءة استغلال الوظيفة والتزوير في محررات عمومية".

وأمر المستشار المحقق لدى المحكمة العليا، الأحد، بإيداع الحبس المؤقت عضو مجلس الأمة السابق جمال ولد عباس بعدما وجّهت له التهم ذاتها عندما كان أيضًا وزير التضامن والأسرة.

وأوضحت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن سعيد بركات وجمال ولد عباس كانا قد أودعا في 12 يونيو /حزيران الماضي تصريحًا مكتوبًا لدى مكتب مجلس الأمة، تنازلا بموجبه عن حصانتهما البرلمانية بهدف تمكين القضاء من ممارسة مهامه الدستورية، وجاء ذلك قبيل عقد جلسة مغلقة للغرفة العليا للبرلمان للفصل في طلب وزير العدل حول تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عنهما.

اقرأ  أيضًا:

الرئيس الجزائري يُؤكِّد أنّ تهديدات خارجية غاية في التعقيد تتربَّص بالبلاد

وشغل ولد عباس بين العامين 2016 و2018 منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وكان معروفًا بتأييده الشديد للرئيس السابق بوتفليقة، وفي 30 أبريل نيسان الماضي، تم انتخاب النائب ورجل الأعمال محمد جميعي أمينًا عامًا لجبهة التحرير خلفًا للقيادة التي عيّنها الرئيس السابق بوتفليقة، ومنذ استقالة بوتفليقة، في 2 أبريل/ نيسان، تحت ضغوط الجيش والحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي تشهدها الجزائر، بدأت حملة محاربة فساد طالت مسؤولين كبار ورجال أعمال مرتبطين بالسلطة وخاصة عائلة بوتفليقة، بحسب ما أشارت إليه وكالة الصحافة الفرنسية.

وتطالب الحركة الاحتجاجية، منذ اندلاعها في 22 فبراير /شباط، برحيل رموز "النظام" الذي تركه بوتفليقة بعد 20 سنة قضاها في الحكم.

وأمر وكيل الجمهورية في محكمة سيدي أمحمد في العاصمة الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر بفتح تحقيق ابتدائي بخصوص شريط فيديو يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجال شرطة وهم يضربون شخصًا بالزي المدني، بحسب ما أفاد بيان للمحكمة أمس. وجاء في البيان أن فتح التحقيق جاء "عملًا بأحكام (...) قانون الإجراءات الجزائية المعدل والمتمم، وبعد مشاهدة ما تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الواقعة التي يظهر فيها رجال الشرطة بالزي الرسمي يقومون بضرب شخص بالزي المدني".

وأمر المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، أمر الأحد المفتشية العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق حول حادثة الضرب في الفيديو الذي يرجح أن يكون صوّر خلال الحراك الشعبي يوم الجمعة الماضي.

قد يهمك أيضًا:

عبد القادر بن صالح يعلن أن الجزائر تعيش مرحلة تبشر بمستقبل واعد

بن صالح يتعهد بإجراء انتخابات حرة وبناء "جزائر جديدة"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد محكمة جزائرية تقرر إيداع الوزير السابق سعيد بركات الحبس بتهم فساد



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24