إعادة تشكيل التحالفات السياسية في العراق قبل اعتماد نتائج الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الإعلان عن تشكيل "تحالف القوى العراقية" المُكوّن من 31 نائبًا في بغداد

إعادة تشكيل التحالفات السياسية في العراق قبل اعتماد نتائج الانتخابات البرلمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعادة تشكيل التحالفات السياسية في العراق قبل اعتماد نتائج الانتخابات البرلمانية

تشكيل "تحالف القوى العراقية" من 31 نائبًا في بغداد
بغداد ـ نهال قباني

انطلق ماراثون إعادة تشكيل التحالفات السياسية في العراق مجددًا، فبعد يوم من إعلان "ائتلاف الوطنية" تشكيل كتلة سياسية جديدة تضم 27 نائبًا من كتل مختلفة، أعلن تشكيل "تحالف القوى العراقية" من 31 نائبًا في بغداد الأربعاء، ويأتي إعلان الكيانين الجديدين في وقت لا يزال المشهد السياسي مفتوحًا على شتى الاحتمالات بسبب الخلافات الحادة التي أفرزتها النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية وما رافق ذلك من اتهامات بـ"تزوير" وخروقات واسعة النطاق.

وقال "تحالف القوى العراقية" في بيان، أمس، إنه يضم "ائتلاف العراق هويتنا" برئاسة جمال الكربولي وحزب "الجماهير الوطنية" برئاسة أحمد عبد الله ولديه 31 نائبًا من الفائزين في الانتخابات الأخيرة، وأضاف أنه "يهدف عبر مشروع دائم إلى التعبير عن إرادة الشعب بالتغيير واستكمال مشروع بناء دولة المواطنة الجامعة"،وأعرب عن استعداده "للتعاون مع القوى الوطنية التي تتبنى منهج الشراكة والبناء أساسًا في تعزيز مرتكزات الدولة"، موضحًا أنه "منفتح على جميع القوى السياسية الوطنية التي تتطابق أهدافها وأولوياتها وأفكارها وبرامجها مع تحالف القوى العراقية، من أجل تشكيل تكتل وطني واسع قادر على تبني برنامج بناء ممنهج وتقديم تشكيلة وزارية قادرة على تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية".

وأكد الأمين العام لحزب "الحل" النائب محمد الكربولي، أن "التكتل الجديد ليس بديلًا عن أي تكتل أو تشكيل سياسي قائم، بل هو إضافة للعملية السياسية لأنه يمثل تكتلًا عابرًا للعرقية والطائفية، وبالتالي فإنه بمثابة بيت عراقي"، وأشار إلى أن "الهدف من وراء تشكيله هو العمل على تعديل مسار العملية السياسية من خلال تشكيل كتلة برلمانية كبيرة تحت قبة البرلمان".

وأكد محافظ الأنبار محمد الحلبوسي، الفائز بأعلى الأصوات في الانتخابات البرلمانية بالمحافظة، أن "هذا التحالف لا يمثل مكونًا معينًا، بل هو عابر للعرقية والطائفية لأنه يضم بالإضافة إلى السنة أكرادًا وشيعة"، كما أوضح أن "هذا التحالف هو جزء مما تشهده الساحة السياسية اليوم من تفاهمات بين الكتل الفائزة أسوة بما تعمل عليه كتل أخرى مثل سائرون والفتح ودولة القانون وغيرها"، وأشار إلى أن "تحالفنا منفتح على الجميع في إطار المشروع الذي وضعناه كأساس للانضمام إلى هذا التحالف، إذ إننا سننطلق عبر مشروع وطني يختلف عن السياسات السابقة، لا سيما فيما يتعلق بالمحافظات التي تحررت من الإرهاب مؤخرًا والتي عانت الكثير جراء احتلال تنظيم داعش لها".

إلى ذلك، أعلن "ائتلاف الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي نيته تشكيل الكتلة الأكبر، وقال الناطق باسم الائتلاف حسين الموسوي في تصريح صحافي إن "ائتلاف الوطنية يسعي إلى أن يكون شريكًا في تشكيل الكتلة الأكبر، وجهودنا تنصب بهذا الاتجاه"، وأضاف أن "هناك تفاهمات عدة جرت خلال الأسبوع الماضي مع الإخوة في سائرون وبقية التحالفات الأخرى وتحدثنا عن البرنامج وكيفية إدارة الدولة وطبيعة التحديات السياسية للمرحلة الماضية وما يجب أن يكون عليه الوضع المقبل".

ولفت الموسوي إلى أن "ائتلاف الوطنية يحاول أن يلعب دورًا بارزًا في الموضوع، سيما وأنه لا يذهب باتجاه طائفي معين، ولديه مرتكز واضح للمنهج الوطني بصورة عامة، لكن هناك بعض التفاهمات التي جرت مع بعض الكتل الصغيرة التي حصلت على مقاعد معينة تفاهمت مع الوطنية وانضوت معها والعدد وصل الآن إلى 32 نائبًا"، وكشف أن رئيس الائتلاف إياد علاوي "أحد الأسماء المطروحة لمنصب رئاسة الوزراء، لكن في ائتلاف الوطنية حتى الآن لم نتحدث عن اسم رئيس الوزراء ونعطي الأولوية لرسم طبيعة المعايير الأساسية لرئيس الوزراء".

وفي هذا السياق، قال النائب عن حركة "تمدن" أحمد الجبوري إن "السبب الذي جعلنا نختار التحالف ضمن الوطنية ومشروع الدكتور علاوي هو مغادرة الاصطفافات الطائفية، ولذلك فإن تحالف تمدن قرر أن يكون جزءًا من هذه الجبهة"، وأضاف أن تحالفه الذي حصل على مقعدين "لا يمكن أن يذهب باتجاه قوائم ذات اصطفافات طائفية".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة تشكيل التحالفات السياسية في العراق قبل اعتماد نتائج الانتخابات البرلمانية إعادة تشكيل التحالفات السياسية في العراق قبل اعتماد نتائج الانتخابات البرلمانية



GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:35 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 13:23 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 11:08 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توافقك الظروف المهنية اليوم لكي تعالج مشكلة سابقة

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:34 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل فنادق البحرين وأكثرها تميزًا

GMT 14:25 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

ديكور بسيط وأثاث مودرن في منزل سلمى رشيد

GMT 15:05 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تخفيضات كبيرة على الهواتف الذكية في "البلاك فرايدي"

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:28 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

حسن الرداد يكشف كواليس جديدة عن "توأم روحي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24