تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أعلن ماتيو سالفيني موافقة إيطاليا على استقبال لاجئين من طرابلس

تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
تونس ـ كمال السليمي

جدّد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم دعوتهما إلى عقد اجتماع عاجل لآلية المبادرة الثلاثية مع مصر بشأن الوضع في ليبيا.

ودعا الوزير التونسي مصر، بهدف وضع حد لتدهور الأوضاع الأمنية على الساحة الليبية، والعودة للمسار السياسي في أقرب وقت.

وقالت الخارجية التونسية، في بيان الجمعة، إن ذلك جاء خلال الزيارة التي يجريها حاليا وزير الخارجية الجزائري إلى تونس بهدف التنسيق والتشاور بين البلدين لا سيما في ما يخص الوضع المتدهور في ليبيا، في ضوء التطورات الخطيرة في العاصمة طرابلس وانعكاساتها المباشرة على أمن واستقرار المنطقة.

اقرأ أيضـــــــــــــَا

"الجيش الوطني" يُصدر مُذكّرة باعتقال السراج ومعارك طرابلس تزداد شراسة

ودعا الوزيران الأطراف الليبية إلى الوقف الفوري للاقتتال حقنًا لدماء الليبيين وتجنيب الشعب الليبي مزيدًا من المعاناة، مؤكدين على أهمية عودة الأطراف الليبية إلى الحوار الليبي -الليبي الشامل، والمحافظة على المسار السياسي كسبيل أوحد لحل الأزمة الليبية وفقا لأحكام الاتفاق السياسي من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية، وإتمام الاستحقاقات الانتخابية برعاية الأمم المتحدة.

وشدد الوزيران على مواصلة دعم البلدين للجهود الأممية بإشراف المبعوث الأممي، غسان سلامة، لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا تستند إلى التوافق بين كل الأطراف وبما يحفظ أمن واستقرار وسيادة ليبيا.

وأعلنت غرفة عمليات طرابلس التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، يوم الجمعة، أن موظفي الأمم المتحدة غادروا بالكامل مطار معيتيقة.

يذكر أن الأمم المتحدة قامت في الأيام الماضية بإجلاء 325 مهاجرا من مركز الإيواء في قصر بن غشير جنوبي العاصمة الليبية طرابلس نظرا للأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة،

وأوضحت أنه تم نقل المهاجرين واللاجئين المذكورين إلى مركز إيواء في مدينة الزاوية غربي طرابلس.

وشهدت جميع المحاور جنوب العاصمة الليبية طرابلس وشرقها معارك عنيفة بعد هدوء نسبي خلال الأيام الماضية.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن الاشتباكات الأعنف جرت في محيط مطار طرابلس الدولي، والذي توقف تسيير الرحلات منه وإليه منذ 2014، كما سمعت أصوات القصف المدفعي في تخوم العاصمة، وبخاصة في محور الرملة القريب من المطار الدولي، ومنطقة مشروع الهضبة، مع تكاثف طلعات الطيران في مناطق القتال، كما سُمع قصف شديد بالمدفعية الثقيلة في منطقة الخلة بعد اندلاع اشتباكات قوية بين قوات تابعة للمشير خليفة حفتر وأخرى مؤيدة لحكومة الوفاق.

وتشهد تخوم العاصمة طرابلس اشتباكات ومعارك بعد أن أطلق "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير حفتر 4 أبريل/ نيسان عملية عسكرية هدفها الدخول إلى العاصمة طرابلس.

وأمر رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فايز السراج، جميع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ببدء حملة "بركان الغضب" لمواجهة قوات حفتر، التي نجحت في بسط سيطرتها على بعض المواقع قرب المدينة، بما فيها مطار طرابلس، وحسب الفرع الليبي لمنظمة الصحة العالمية، فقد أسفرت المعارك الجارية منذ أكثر من أسبوعين على مشارف العاصمة، عن مقتل 265 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 1.2 ألف شخص بجروح.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الجمعة إن بلاده ستستقبل 147 طالب لجوء من ليبيا، وأضاف سالفيني في بيان له إنه سيتم نقلهم من مصراتة، التي تقع على مسافة نحو 200 كم شرق طرابلس، الإثنين المقبل.

وصرح الوزير الإيطالي بأن ما يقارب 90 ألف مهاجر غير شرعي موجودون في إيطاليا منذ عام 2015، وليس ما بين 500 إلى 600 ألف مهاجر حسب التقديرات السابقة.

وبين الوزير أن هذا يعني أن هؤلاء المهاجرين (90 ألفا) لا أحد يعرف مصيرهم، موضحا أن هذه الأرقام أقل بكثير مما ردده البعض خلال الأيام القليلة الماضية.

وأضاف سالفيني أن 478 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا منذ عام 2015، من بينهم 268 ألفا غادروا إيطاليا لدول أخرى بالاتحاد الأوروبي، في حين استقبلت إيطاليا 119 ألف مهاجر.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

نزوح 7 آلاف عائلة ليبية جراء اشتباكات حادة بالأسلحة الثقيلة في طرابلس

الجيش الوطني الليبي يعلن التقدم في اتجاه العاصمة "طرابلس"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24