ماكرون يطلب من رئيس وزرائه محاورة جماعة السترات الصفراء ووقف التصعيد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

المعارضة تنتهز أعمال الشغب في فرنسا وتدعو لحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة

ماكرون يطلب من رئيس وزرائه محاورة جماعة "السترات الصفراء" ووقف التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يطلب من رئيس وزرائه محاورة جماعة "السترات الصفراء" ووقف التصعيد

المشهد في باريس صباح يوم الاحد
باريس ـ مارينا منصف

أصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعليماته لرئيس وزرائه، إدوارد فيليب، بإجراء محادثات مع جماعات الإحتجاج المعروف باسم "السترات الصفراء"، بعد أن أدت المظاهرات المناهضة للحكومة، إلى حدوث أسوأ أعمال عنف في وسط العاصمة الفرنسية باريس منذ 10 سنوات، إذ أصيب أكثر من 100 شخص، وأشعلت في السيارات والمباني.

ويواجه ماكرون أكبر أزمة له منذ توليه منصبه قبل 18 شهرا، بعد اندلاع أعمال العنف يوم السبت، بعد أسابيع من احتجاجات الشوارع التي بدأت بشكل سلمي لرفض زيادة الضرائب على الوقود، ومن ثم تحولت إلى حركة مناهضة للحكومة.

ويبدو أن "الإليزيه" والوزراء الرئيسيين يستبعدون فرض أي نوع من حالات الطوارئ في البلاد، رغم تحول سلمية الاحتجاجات التي تقودها حركة "السترات الصفراء" الى فوضى عارمة، بعد الأشتباك مع شرطة مكافحة الشغب، وإشعال النار في السيارات والمصارف والمنازل، والحواجز المؤقتة في الشوارع.

وقال ماكرون إنه لن يقبل بالعنف، وأصدر التوجيهات لفيليب، بلقاء الجماعات المنظمة للاحتجاجات، هذا الأسبوع؛ في محاولة لتهدئة التوترات، ومنع مثيري الشغب من الدخول والمشاركة في الاحتجاجات.

من جانبه، قال المدعي العام الفرنسي، ريمي هيتز، إن 378 شخصاً تم إحتجازهم، بينهم 33 دون سن الـ18 عاماً. وأكد أن معظم المعتقلين دخلوا في معارك مع رجال الشرطة، وتتراوح أعمارهم من 30 إلى 40 عاما، كما أن الغالبية أتت من مناطق بعيدة عن باريس.

وستستجوب لجنة الشؤون الداخلية في مجلس الشيوخ، وزير الداخلية الفرنسي، كريستوفر كاستانز، ومعاونه، يوم غد الثلاثاء، بشأن كيف تمكن بعض المتظاهرين من مراوغة الشرطة.

وكان ماكرون عاد أمس الأحد من في الأرجنتين فور اختتام قمة "مجموعة العشرين" ، وتوجه مباشرة الى منطقة "الشانزليزية" وسط باريس لتفقد الأضرار التي لحقت بـ "قوس النصر"، والذي كتب عليه المتظاهرون "لنطح بالبرجوازية"، و"إرحل يا ماكرون". كما كانت هناك بقايا زجاجات قنابل الغاز المسيل للدموع، التي استخدمتها الشرطة ضد المتظاهرين. وقد دعا زعيما "اليمين المتطرف"، مارين لوبان، وجان لوك ميلينشون، والزعيم اليساري لافرانس إنسوميس، الرئيس ماكرون إلى حل البرلمان، وإجراء انتخابات جديدة.

وبدأت الاحتجاجات في فرنسا منذ أسبوعين، نظرا لأرتفاع أسعار الوقود، ولكن أعمال العنف تصاعدت يوم السبت الماضي. ويبدو أن قوات الشرطة تخشى وقف أعمال الشغب، بعد ظهور الجماعات الملثمة التي تحرق السيارات، وتكسر أضواء الشوارع.

وقال المتحدث باسم الإليزيه إن ماكرون أراد مراجعة إجراءات الشرطة، من أجل الحفاظ على النظام في الأيام المقبلة. ولم يتم تحديد موعد للقاء رئيس الوزراء بممثلي جماعة "السترات الصفراء"، وذلك لإحياء محادثات الأسبوع الماضي والتي لم تسفر عن نتائج.

وواصل المتظاهرون وضع حواجز الطرق الصغيرة في المدن المحيطة يوم الأحد، وشهدت مدن أخرى اشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة، يوم السبت، لا سيما مدينة "تولوز"، حيث أصيب 48 من ضباط الشرطة. وفي بلدة "بوي إن فيلاي" يوم السبت، اشتعلت النيران في مكتب المحافظ لفترة قصيرة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تظاهر أكثر من 130 ألف شخص عبر فرنسا من حركة السترات الصفراء، وكان هناك أكثر من 580 حاجزا في جميع أنحاء البلاد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يطلب من رئيس وزرائه محاورة جماعة السترات الصفراء ووقف التصعيد ماكرون يطلب من رئيس وزرائه محاورة جماعة السترات الصفراء ووقف التصعيد



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24