أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

نفى "البنتاغون" إرسال قوات أميركية جديدة إلى شرق الفرات

أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب

قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة
أنقره_سوريه24

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية ستشكل محور محادثات القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية التي ستعقد في أنقرة بعد غد الإثنين.

وقال إردوغان، في تصريحات في إسطنبول الجمعة، «إن القمة الثلاثية التي ستعقد في أنقرة بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران تعتبر استمرارا لمسيرة التشاور بين الدول الثلاث حول الأزمة السورية».

وتابع، «ستتناول القمة الهجمات الأخيرة التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، ووضع نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة».

اقرأ أيضا:

الرئيس التركي ونظيره الروسي يستعرضان طرق التعاون في مجال الطاقة بين البلدين

وأنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي أسست بموجب ما تم الاتفاق عليه في محادثات أستانة عام 2017. برعاية الدول الثلاث الضامنة روسيا وتركيا وإيران.

وذكر إردوغان أن القمة ستتطرق أيضا إلى كيفية مكافحة المجموعات الإرهابية والمتطرفة الموجودة في بعض المناطق داخل حدود محافظة إدلب.

وفي موسكو أكد الكرملين أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين سوف يتوجه الاثنين المقبل إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية لمناقشة تطورات الوضع السوري. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأن بوتين يخطط لإجراء مناقشات ثنائية مع نظيريه التركي والإيراني، كل على حدة، قبل الاجتماع في إطار القمة الثلاثية.

وتتهم موسكو تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018. بشأن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في جنوب إدلب، لا سيما فيما يتعلق بسحب المجموعات الإرهابية، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، التي تشكل جبهة النصرة «سابقا» قوامها الرئيسي وفتح طريقين دوليين يربطان دمشق مع حلب واللاذقية.

وتحدثت تقارير عن دعم عسكري ولوجيستي للفصائل التي تقاتل النظام في إدلب في محاولة لمنع تقدمه.

وأدت هجمات شنتها قوات النظام على بعض نقاط المراقبة إلى قلق لدى تركيا وقام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بزيارة استثنائية لروسيا في أواخر أغسطس (آب) الماضي، أعقبت تطور الوضع في إدلب وسيطرة النظام على مدينة خان شيخون وبعض البلدات في جنوب إدلب بدعم من روسيا، ما أدى إلى تهديد نقطة المراقبة التركية في مورك، وهي النقطة التاسعة من بين 12 نقطة، وطالبت كلا من موسكو وطهران بالعمل على وقف هجوم النظام خوفا من اندلاع موجة جديدة من اللجوء إلى أراضيها.

وأعلن بوتين عقب مباحثاته مع إردوغان أنهما اتفقا على خطوات جديدة محددة من أجل القضاء على وجود المجموعات الإرهابية في إدلب.

في شأن آخر، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الرائد شون روبرتسون، تقارير إعلامية تحدثت عن اعتزام واشنطن إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سورية. وقال روبرتسون في تصريح لوكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس، إنه «لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأميركية في سورية»، مشيرا إلى أنهم يواصلون الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سورية بشكل منسق.

وأضاف، «عدد قواتنا تحدده الظروف الميدانية، ولا نريد الخوض في مسائل العدد والتوقيت لدواع أمنية». وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تتخذان خطوات سريعة لتهيئة الظروف لـ«الآلية الأمنية» في شمال شرقي سورية، مؤكدا أن عملية تنفيذ الاتفاقية (اتفاق إقامة مركز عمليات مشتركة في تركيا لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة في شمال شرقي سورية الذي توصل إليه الجانبان في 7 أغسطس الماضي) تسير بوتيرة كبيرة في بعض المناطق أسرع من ما هو مخطط له بين البلدين.

وأضاف، «نحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع حلفائنا الأتراك لزيادة تعاوننا والتنسيق والتشاور... التعاون مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة في شمال سورية يسير بشكل جيد... الوفد العسكري الأميركي الذي زار تركيا قبل يومين، بحث مع الجانب التركي النجاحات التي تم إحرازها حتى الآن لتنفيذ الآلية الأمنية وإقامة مركز عمليات مشتركة».

وتابع روبرتسون أن التعاون التركي الأميركي يظهر جليا في تسيير أول دورية أميركية تركية مشتركة في سورية الأسبوع الماضي، وتنفيذ 4 طلعات جوية استكشافية في شرق الفرات.

وأكد روبرتسون، مجددا، أن الولايات المتحدة معنية بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية، معتبرا أن الحوار هو الطريقة الأفضل لمعالجة تلك الهواجس. وشدد على ضرورة التركيز على قتال تنظيم داعش الإرهابي والتأكد من هزيمته.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الأميركية تخطط لإرسال نحو 150 جنديا إضافيا إلى سورية. وتبدي تركيا قلقا من احتمال مماطلة واشنطن بشأن المنطقة الآمنة على غرار ما حدث بالنسبة لاتفاق خريطة الطريق في منبج، وتعهدت بأن تنفذ بمفردها عملية عسكرية موسعة لإقامة المنطقة الآمنة والسيطرة عليها.

وترى الولايات المتحدة أن المنطقة الآمنة لا يجب أن تخضع لسيطرة تركيا وحدها وترغب في ضمانات لحليفتها وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لتحالف قوات سورية الديمقراطية (قسد) الحليف الرئيس لواشنطن في الحرب على «داعش».

ولا تزال المنطقة الآمنة تثير الغموض لا سيما فيما يتعلق بعمقها وأبعادها وبقاء الوحدات الكردية فيها.

في السياق ذاته، قالت المفوضية الأوروبية إنها تتابع عن كثب المباحثات بين الولايات المتحدة وتركيا لتشكيل منطقة آمنة في شرق الفرات بشمال سورية.

وذكرت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانيتش، في مؤتمر صحافي في بروكسل أمس، «بشكل عام، يجب أن يكون الهدف منع نشوب نزاعات مسلحة جديدة في شمال شرقي سورية...لا يمكن تحقيق حل مستدام في سورية إلا من خلال الانتقال السياسي بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

وقد يهمك أيضا:

الرئيس التركي يؤكد أن البنك المركزي سيُجري خفضًا حادًا

غارات عنيفة تستهدف مقرا للطائرات المسيرة في “الإمارة الصينية” جنوب إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب أردوغان يؤكد أن قمة رؤساء تركيا وروسيا وإيران الإثنين تبحث التطورات الأخيرة في إدلب



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً

GMT 14:44 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 19:53 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الدنمارك تعدم مئات الآلاف من حيوانات المنك

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24