بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

انتقدت أنقرة الرئيسَ الفرنسي لاستقباله وفدًا مِن الأكراد السوريين

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ نور خوام

دعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى تطبيق الاتفاق المبرم بشأن محافظة إدلب شمال غرب سورية الخارجة عن سيطرة سلطات دمشق وتخضع إلى سيطرة تنظيمات متشددة، وقبل أيام من جولة مباحثات سلام مقررة في كازاخستان أكد الرئيس السوري "ضرورة العمل خلال هذه الجولة للتغلب على العوائق التي تحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا حول منطقة إدلب، والذي يتمحور حول القضاء على المجموعات الإرهابية الموجودة فيها والتي تقوم أيضا بالاعتداء على المدنيين في المناطق الآمنة المجاورة"، حسب ما أوردت الرئاسة السورية عبر صفحتها على "فيسبوك".

ويهيمن على محافظة إدلب تنظيم "هيئة تحرير الشام" التابع إلى تنظيم القاعدة والذي عزز وجوده فيها بداية 2019 أمام فصائل معارضة ضعفت.
وأبرم اتفاق بشأن المحافظة منذ سبتمبر/ أيلول 2018 تم التفاوض بشأنه مع روسيا وتركيا، ونص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح"تفصل المناطق الخاضعة للمسلحين والمعارضين عن المناطق التابعة للحكومة المجاورة، ولم يطبق الاتفاق إلا جزئيا بسبب رفض فصائل مسلحة الانسحاب من المنطقة العازلة.

اقرأ ايضًا:

بشار الأسد يؤكِّد أنّ التحدّيات الدولية تُحتّم على سورية والعراق صون سيادتهما

وأتاح الاتفاق الروسي التركي تفادي حملة عسكرية واسعة للجيش السوري في المحافظة، بيد أنه نفذ عمليات قصف مدفعي باتت أكثر تواترا منذ فبراير، وسيكون مصير إدلب في صلب جولة المباحثات المقررة يومي 25 و26 أبريل/ نيسان في عاصمة كازاخستان في إطار مسار أستانا الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا.

وأدلى الرئيس السوري بتصريحاته لدى اجتماعه الجمعة بوفد روسي ضم خصوصا مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف.

لقاء ماكرون مع وفد "قسد" يغضب أنقرة

انتقدت تركيا بحدة، الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستقباله وفدا من الأكراد السوريين الذينتعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هامي إكسوي في بيان "ندين استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفد ما يسمى قوات سورية الديمقراطية".

واستقبل الرئيس الفرنسي الجمعة وفدا من قوات سورية الديمقراطية التي تقاتل في سورية تنظيم داعش، وأكد له دعم باريس لمكافحة التنظيم، بينما تعدّ هذه القوى أن حلفاءها الغربيين تخلوا عنها.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أكد لهؤلاء الممثلين عن قوات سورية الديمقراطية "استمرار الدعم الفعلي لفرنسا في مكافحة داعش الذي ما زال يشكل تهديدا للأمن الجماعي، وخصوصا في إدارة المقاتلين الإرهابيين الذين أسروا، وعائلاتهم"، وخلال اللقاء أشار الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستقدم دعما ماليا "لتلبية الحاجات الإنسانية والدفع باتجاه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين في سورية".
وحسب أعضاء في الوفد تعهد ماكرون الإبقاء على قوات فرنسية إلى جانب قوات سورية الديمقراطية، وكانت قوات قسد التي تهيمن عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وبدعم من تحالف دولي، في الصف الأول في التصدي للتنظيم المتطرف.

وأعلنت هذه القوات في 23 مارس/ آذار نهاية "خلافة" داعش التي كان أعلنها في 2014 على أراضي احتلها في العراق وسورية، وما زالت هذه القوات تواصل مطاردتها لفلول مسلحي التنظيم المتطرف في شرق سورية، لكن تركيا تنتقد الدعم الغربي لهذا التنظيم معتبرة "وحدات حماية الشعب" امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا داميا ضد سلطات أنقرة منذ 1984.

وتخشى تركيا من قيام كيان كردي سوري على طول حدودها من شأنه أن يغذي طموحات مماثلة لأكراد تركيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية الجمعة إن "تركيا لن تتردد في اتخاذ الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية أمنها القومي"، وفي الأول من أبريل/ نيسان، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان عن مساعدة إنسانية بقيمة مليون يورو للنازحين في المخيمات في شمال شرق سورية خصوصا مخيم الهول الذي يتكدس فيه الآلاف من زوجات وأطفال مقاتلين أجانب في تنظيم "داعش".

وقد يهمك ايضًا:

بشار الأسد يؤكد أن مصير دول المنطقة لا يقرره سوى شعوبها

بشار الأسد يستقبل وفدًا حكوميًّا روسيًّا لبحث التسوية السياسية

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24