الآلاف يعتصمون أمام وزارة الدفاع السودانية للمطالبة بإنهاء حكم العسكر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أقام محتجون يرتدون سترات صفراء نقاط تفتيش

الآلاف يعتصمون أمام وزارة الدفاع السودانية للمطالبة بإنهاء "حكم العسكر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يعتصمون أمام وزارة الدفاع السودانية للمطالبة بإنهاء "حكم العسكر"

مظاهرات امام وزارة الدفاع بالخرطوم
الخرطوم ـ جمال إمام

توافد مئات الآلاف من المحتجين المطالبين بإنهاء الحكم العسكري في السودان على الاعتصام خارج مقر وزارة الدفاع بالخرطوم لمطالبة المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير بتسليم السلطة للمدنيين، حيث زادت الحشود مجددا مساء الجمعة بعد أن وصلت الخميس إلى أكبر عدد لها هذا الأسبوع مع سعي المتظاهرين لتكثيف الضغط على المجلس العسكري الانتقالي.

وقال قيادي بارز في المعارضة السودانية لرويترز إن المعارضة ستطرح خلال اعتصام يوم الأحد قائمة مرشحين أغلبهم تكنوقراط لتشكيل مجلس سيادي مدني مؤقت يتولى شؤون البلاد، موضحًا أن أغلب أعضاء المجلس المقترح سيكونون من المدنيين مع بعض المشاركة من الجيش.

وقال المجلس العسكري إنه مستعد لتلبية بعض طلبات المحتجين ومنها محاربة الفساد لكنه أشار إلى أنه لن يسلم السلطة لزعماء الاحتجاجات، حيث كان الاعتصام الذي بدأ يوم السادس من أبريل خارج وزارة الدفاع ذروة 16 أسبوعا من الاحتجاجات التي اندلعت بسبب الأزمة الاقتصادية مما أدى إلى عزل البشير وإلقاء القبض عليه بعد 30 عاما في السلطة.

وأقام محتجون يرتدون سترات صفراء نقاط تفتيش عند مداخل الاعتصام للحفاظ على سلمية الاحتجاج، وأدى مئات المحتجين صلاة الجمعة داخل الاعتصام بينما توافد مئات آخرون على المنطقة عقب تأدية الصلاة في مساجد قريبة، حيث يطالب تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات بتغيير شامل لإنهاء حملة عنيفة على المعارضة، وتطهير البلاد من الفساد والمحسوبية وتخفيف أزمة اقتصادية تفاقمت في السنوات الأخيرة من حكم البشير، حيث أعلن المجلس العسكري عن فترة انتقالية تصل إلى عامين تتبعها انتخابات مشيرا إلى استعداده للعمل مع النشطاء المناهضين للبشير وجماعات المعارضة لتشكيل حكومة مدنية انتقالية.

اقرأ أيضا:

مطالب ببناء تمثال حرية لـ"أيقونة الحراك السوداني"

المجلس العسكري السوداني يقيل وكيل وزارة الإعلام

أقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان مسؤلا رفيعا بعد تعيينه بـ 24 ساعة، وذلك بعد جدل بسبب "انتماءات" هذا المسؤول، بحسب صحيفة "الجريدة"، وأوضح البرهان للصحيفة أنه أقال عبد الماجد هارون من منصب وكيل وزارة الإعلام، وكشف أنه لم يكن يعلم بتاريخه السياسي وإنتمائه السابق قبل تعينه.

وأكد البرهان للصحيفة إن المجلس العسكري جاء "من أجل الشعب وإكمال متطلبات ثورته، خاصة مطالب المعتصمين في محيط القيادة"، حيث كان إبراهيم أحمد عمر، رئيس البرلمان المخلوع قد أوكل إلى هارون الإشراف على المجلس الوطني، إضافة إلى تسميته ناطقاً رسماً باسم المجلس، وأيضًا كان هارون يشرف على إدارة الإعلام بالأمانة العامة للمجلس ويقدم المشورة لرئيسه، فيما يخص التغطية الإعلامية للجلسات والأنشطة التي تدور في أروقته.

والقرارات الأخيرة استمرار لسلسلة إجراءات المجلس العسكري الانتقالي، الذي يقود السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير، وفي وقت سابق، أصدر المجلس العسكري الانتقالي، قرارا بإعفاء وزير الخارجية المكلف بدر الدين عبد الله محمد أحمد من منصب وكيل وزارة الخارجية، وانضمت يوم الخميس، حشود ضخمة إلى اعتصام خارج مقر وزارة الدفاع السودانية لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين، حيث كان التجمع هو الأكبر منذ إطاحة البشير قبل أسبوع وتسلم المجلس العسكري للسلطة، إذ احتشد مئات الآلاف في شوارع وسط العاصمة بحلول المساء.

السودان.. تجمع المهنيين يعلن موعد تشكيل مجلس سيادي مدني
قال تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الحركة الاحتجاجية في السودان، إنه سيعلن الأحد عن تشكيل "مجلس سيادي مدني"، يحل محل المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ عزل الرئيس عمر البشير، الأسبوع الماضي، حيث أفاد بيان صادر عن التجمع، الجمعة، أنه سيتم الإعلان عن "الأسماء المختارة لتولي المجلس السيادي المدني الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة".

ودعا التجمع الدبلوماسيين لحضور مؤتمر صحفي، مساء الأحد، سيتم فيه الكشف عن تشكيل المجلس، وسيعقد خارج مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، حيث يعتصم المتظاهرون منذ السادس من أبريل، حيث يضغط التجمع الذي نظم التظاهرات المستمرة منذ 4 أشهر في أنحاء البلاد التي أدت لإطاحة البشير، على المجلس العسكري منذ أيام مطالبا بحله وتسليم السلطة لمجلس مدني، وأكد أحمد الربيع أحد قادة التجمع، أن "هذا المجلس السيادي المدني بتمثيل للعسكريين، سيحل محل المجلس العسكري الانتقالي الحالي".

قد يهمك أيضا:

"الانقلاب على البشير" يستنهض مجلس الأمن للانعقاد ومصر تدعم "خيار الشعب"

"اللجنة السياسية" تُؤكِد أن المجلس العسكري السوداني لم ينقلب على البشير

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يعتصمون أمام وزارة الدفاع السودانية للمطالبة بإنهاء حكم العسكر الآلاف يعتصمون أمام وزارة الدفاع السودانية للمطالبة بإنهاء حكم العسكر



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حفر ثلاث آبار جديدة لمياه الشرب بالقنيطرة

GMT 08:57 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تغلق معبر مهران الحدودي مع العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24