الإدعاء الإيطالي يسمّي ضباطاً في جهاز الأمن المصري كمشتبه بهم في قضية ريجيني
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الحادث وقع قبل نحو ثلاث سنوات وأدّى الى قطع العلاقات الإيطالية المصرية

الإدعاء الإيطالي يسمّي ضباطاً في جهاز الأمن المصري كمشتبه بهم في قضية ريجيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإدعاء الإيطالي يسمّي ضباطاً في جهاز الأمن المصري كمشتبه بهم في قضية ريجيني

مظاهرة ردا على تعذيب وموت ريجيني في فبراير/ شباط 2016
روما ـ ريتا مهنا

حدَّد ممثلو الإدعاء الإيطاليون، أسماء أعضاء في جهاز الأمن الوطني المصري التابع لوزارة الداخلية، كمشتبه بهم في قضية مقتل جوليو ريجيني، طالب الدكتوراة الإيطالي، الذي قتل في مصر، وهي أول مرة يعلن فيها الجانب الإيطالي عن مثل هذه الخطوة في ما يتعلق بالقضية بعد قرابة ثلاث سنوات.

وذكرت صحيفة الـ"غارديان" أن هذه الخطوة أتت بعد اجتماع يعد العاشر من نوعه، بين نائب المدعي العام في روما، سيرجيو كولايوكو، والسلطات المصرية في القاهرة. وقال المدعون الإيطاليون للصحيفة البريطانية إن "النيابة العامة في روما قررت المضي قدما في العمل"، حيث أدرجت عدداً من أعضاء جهاز الأمن القومي المصري على قائمة المسؤولين عن تعذيب وقتل الطالب الايطالي".

ونشرت وسائل الإعلام الإيطالية تقارير تفصيلية عن مدى إحباط المدعين الإيطاليين، بسبب عدم إحراز تقدم في التحقيق، في أعقاب زيارة كولايوكو إلى القاهرة، ولكنهم قرروا إضافة أسماء مسؤولين أمنيين مصريين إلى القائمة الأولية للمشتبه بهم.

واختفى ريجيني في 25 يناير/ كانون الثاني 2016، وعُثر على جثته تحمل آثار تعذيب على الطريق الصحراوي في القاهرة، في 4 فبراير / شباط، من ذلك العام، مما أثار شكوكا في أن مسؤولين مصريين كانوا متورطين في اختفائه وموته.

وفي وقت سابق من هذا العام، ذكر المدعي العام في روما، غيوسيبي بينياتون، أنه يعتقد أن ريجيني قد قُتل بسبب بحثه الذي ركز على النقابات العمالية في مصر. وقد تسبب مقتله في قطع العلاقات الإيطالية المصرية، حيث استدعت روما سفيرها إلى القاهرة في الفترة بين أبريل/ نيسان 2016 وسبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

وتشمل قائمة المشتبه بهم المحتملين الرائد شريف مجدي عبد العال، وعثمان حلمي من وكالة الأمن الوطني المصري، ويعتقد أنهما اثنان من الضباط الذين جندوا محمد عبد الله، أحد أشهر البلطجية؛ للتجسس على ريجيني خلال بحثه.

وصور عبد الله، سراً فيلما لريجيني، خلال اجتماع له، محاولا حثه على إعطائه المال للعمل معه، ومن ثم بثه التلفزيون المصري، في وقت لاحق، وقال عبد الله، لصحيفة الـ"غارديان"، في سبتمبر/ أيلول 2016: "تحدث معي ريجيني عن أشياء اعتقد أنها تهم الأمن القومي."

وأحبط "عدم تعاون القاهرة" المسؤولين الإيطاليين الذين إدعوا أنها لم تساعدهم في الكشف عن المتورطين في مقتل الطالب الإيطالي، لذا انتابت الإيطاليين شكوك بخصوص تورط مسؤولين مصريين في مقتل ريجيني.

وسلطت صحيفة "Corriere della Serra" الضوء على كيف عمل المخابرات الإيطالية مع نظيرتها المصرية في تعقب التحقيقات الخاصة بريجيني، حيث الاشتباه في تورط 5 مسؤولين مصريين، يعتقدون أنهم عذبوا ريجيني، في 22 يناير/ كانون الثاني 2016، وألقوا بجثته على الطريق الصحراوي، ويعتقد أن الخمسة بينهم عبد العال وحلمي. واحتوت كاميرات المراقبة في "مترو القاهرة"، على لقطات لريجيني ليلة أختفائه، ولكن السلطات المصرية قامت بعمل مونتاج لهذه اللقطات، حسب السلطات الإيطالية.

ورفض المدعون العامون في روما، الإدلاء بأي تصريح، حين أتصلت بهم الـ"غارديان"، كما امتنعت محامية ريجيني، اليساندرا باليريني، عن التعليق. أما روبرتو فيكو، رئيس مجلس النواب الإيطالي فقال:" علقت إيطاليا المحادثات الدبلوماسية مع البرلمان المصري إلى أن يتم حل القضية."

وعلى الرغم من تأكيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على تسليم قتلة ريجيني للعدالة، بقي المسؤولون المصريون على المحك في القضية. ولم يرد أحمد ناجي، المدعي العام المصري، المشرف على قضية ريجيني منذ إختفائه، وكذلك وزارة الخارجية المصرية، حين اتصلت بهما الـ"غارديان"؛ للتعليق على تحديث قائمة المشتبه بهم.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدعاء الإيطالي يسمّي ضباطاً في جهاز الأمن المصري كمشتبه بهم في قضية ريجيني الإدعاء الإيطالي يسمّي ضباطاً في جهاز الأمن المصري كمشتبه بهم في قضية ريجيني



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 10:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أسرار من حياة الرجل "الأكثر شعرًا" في العالم

GMT 09:13 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

"البطريق الإمبراطور" يحقق رقما قياسيا جديدًا

GMT 17:41 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

عمر خربين معجزة خرجت من رحم المعاناة السورية

GMT 06:28 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

حالة الطقس فى سورية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 12:18 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

جولة في منزل النجمة رانيا يوسف الفخم

GMT 21:02 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

104 قتلى و6100 جريح ضحايا قمع الاحتجاجات في العراق

GMT 20:09 2019 الإثنين ,19 آب / أغسطس

نانسي عجرم تستعد لحفل مهرجان صلالة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24