نتنياهو يواجه ضغوطًا كبيرة للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد ظهور بعض المؤشرات على صدوع في الولاء الحزبي

نتنياهو يواجه ضغوطًا كبيرة للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يواجه ضغوطًا كبيرة للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ناصر الاسعد

يواجه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مطالبات بالاستقالة بسبب فضيحة فساد في وقت أعلن فيه وزراء بارزون في الحكومة تأييدهم له بعد أن ظهرت بعض المؤشرات على صدوع في الولاء الحزبي.

وقال نتنياهو إنه لن يستقيل بعد أن وجه له المدعي العام الإسرائيلي الخميس اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

وينفي زعيم حزب الليكود اليميني الذي يبلغ من العمر 70 عاما ارتكاب أي مخالفة ويستنكر اتهامه وهو أول اتهام لرئيس وزراء إسرائيلي في المنصب ويصفه بأنه "محاولة انقلاب".

لكن هناك شكوكا في أن يكون باستطاعته قيادة دولة موحلة في أزمة سياسية بعد انتخابات غر حاسمة لمرتين لم تفض إلى تشكيل حكومة.

وأصدر حزب أزرق أبيض، وهو حزب وسطي، يقوده بيني غانتس منافس نتنياهو بيانا يطالبه فيه "بالاستقالة فورا من جميع المناصب الوزارية التي يشغلها في الحكومة".

وقال الحزب الذي يشغل 33 مقعدا في الكنيست المكون من 120 مقعدا مقابل 32 مقعدا لحزب الليكود إن المحامين الموكلين عنه تقدموا رسميا إلى نتنياهو ومكتب المدعي العام بطلب قالوا فيه إنه لأمر "حتمي" أن يتنحى نتنياهو.

ولا يلزم القانون الإسرائيلي نتنياهو بالاستقالة من منصب رئيس الوزراء، لكن في الوقت الذي تتجه فيه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة مرجحة في أقل من عام يمكن أن يجد نتنياهو نفسه بسرعة في موقف صعب بين محاولة أن يكسب الانتخابات والاستعداد للمحاكمة التي تنتظره.

ويرجح أن يكون دعم زملائه في حزب ليكود حاسما فيما يتعلق بفرص بقائه في الحكم.

وأشار اثنان من أعضاء الكنيست عن حزب ليكود علنا إلى إجراء منافسة على زعامة الحزب الخميس، لكن حتى هذا التعبير المعتدل عن عدم الولاء يقلق الموالين.

وأصدر كبار الوزراء بيانات يعلنون فيها تأييدهم لنتنياهو وقال وزير العدل أمير أوهانا إنه فخور بزملائه أعضاء البرلمان عن حزب ليكود لوقوفهم إلى جانب نتنياهو مضيفا بحدة "باستثناء اثنين منهم".

وأيضا عبر القومي المتطرف بيزاليل سموتريتش وزير النقل وشريك نتنياهو في الائتلاف الحاكم عن تعاطفه مع نتنياهو بعد الاتهامات التي وجهها إليه المدعي العام أفيشاي ماندلبليت الخميس.

وقال سموتريتش على تويتر إن الهدف من احتجاجات الشوارع المزمعة لتأييد رئيس الوزراء هو منع "دكتاتورية قضائية متوحشة وعنيفة وخطيرة".

وبعد خطاب بالتلفزيون ليلة الخميس لزم نتانياهو الهدوء أمس الجمعة وكتب على تويتر "شكرا لكم لتأييدكم وحبكم. عطلة سعيدة" وأرفق بالتغريدة قلبا وعلم إسرائيل.

 

موعد الانتخابات

لكن موعد الانتخابات الإسرائيلية يمكن أن يكون ضد نتانياهو الذي قضى أطول فترة في منصب رئيس الوزراء وهي عشر سنوات متتابعة بالإضافة إلى ثلاث سنوات في التسعينات.

وحدد الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين الخميس مهلة ثلاثة أسابيع للنواب لتقديم مرشح جديد من بينهم لرئاسة الوزراء ليحاول تشكيل حكومة جديدة بعد فشل كل من نتانياهو وغانتس في القيام بذلك بعد انتخابات أبريل وسبتمبر.

وإذا انتهت المهلة دون نجاح فستجرى انتخابات جديدة في غضون ثلاثة أشهر.

وقال مصدر قريب من ريفلين إنه يتوقع مناشدات لإبطال ترشيح نتنياهو بسبب توجيه التهم له. وإذا اتخذ الرئيس هذه الخطوة يمكن أن يبعد حزب ليكود نتانياهو من صفوفه.

وكتبت تال شاليف المعلقة السياسية لموقع والا الإخباري الإسرائيلي تقول "أكثر ما يخشاه نتانياهو هو أنه في وسط الأزمة الدستورية الاستثنائية التي حدثت ووسط التنازع السياسي والقضائي سيبرز باعتباره العضو الوحيد في البرلمان الذي لا يمكنه (تشكيل حكومة)".

وتتعلق اثنتان من القضايا الثلاث المتهم فيها نتانياهو بوسائل إعلام يزعم أن رؤساءها تلقوا مزايا من نتانياهو في مقابل تغطية إعلامية تبدي تأييدا أكبر لسياساته وسلوكياته.

وقد يهمك أيضا:

التشيك تطالب بوقف العدوان التركي على الأراضي السورية

بريطانيا تعيد أيتاما من أبناء مسلحين في داعش من سوريا

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يواجه ضغوطًا كبيرة للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد نتنياهو يواجه ضغوطًا كبيرة للإستقالة من منصبه بسبب فضيحة الفساد



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً

GMT 14:44 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 19:53 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الدنمارك تعدم مئات الآلاف من حيوانات المنك

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24