إصابة ١٠ مدنيين خلال انفجار مستودع عسكري للذخيرة في حمص

وقع انفجار في مستودع للذخيرة في إحدى النقاط العسكرية جنوب مدينة حمص، أدى إلى إصابة عشرة مدنيين بجراح مختلفة اثنان منهم بحالة حرجة، جراء تطاير القذائف المتفجرة والشظايا باتجاه أحياء المدينة وذكر مصدر عسكري بحسب وكالة “سانا” أنه “في تمام الساعة 9,25 من يوم 1/5/2020 سُمِعَت أصوات انفجارات متتالية في أحد مواقعنا العسكرية في مدينة حمص “.

 و بين المصدر أنه “بالتدقيق بعد استكمال التحقيقات، تبين أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري عند نقل بعض الذخائر”.

و أضاف المصدر ” ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية، جراء انفجار عدة قذائف وتناثر شظاياها خارج الموقع العسكري، وإصابة عدد من المدنيين بجراح مختلفة.”

و قال مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي لتلفزيون الخبر إنه ” وصل إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة 10 إصابات، ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار، الذي وقع في أحد المواقع العسكرية، وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم”.

و في ذات السياق قال مدير مشفى الباسل بحي الزهراء الدكتور ناصر الناصر  إنه “وصل الى المشفى خمس إصابات و تم تقديم الاسعافات الاولية للمصابين “.

و أوضح الدكتور الناصر أنه “بين المصابين حالتين حرجتين و تم إدخالها الى قسم العمليات لإجراء عمل جراحي ( بتر طرف سفلي) و حاليا حالتهما مستقرة “.

بدوره قال قائد فوج إطفاء حمص العقيد عثمان جودا لتلفزيون الخبر إنه “تم التعامل مع كافة بؤر الحرائق التي اندلعت في موقع الانفجار بالتعاون مع الدفاع المدني، و الوحدات الداعمة من مصفاة حمص و مجلس المدينة “.

و أضاف العقيد جودا :”حيث تمت السيطرة على كل بؤر الحرائق، وإخماد كافة بقع النيران في المكان، و تبريد المقذوفات المتبقية، و تسوير المكان بالماء “.

بدورها أوضحت وزارة الكهرباء أن الانفجارات التي حدثت قرب مدخل حمص الجنوبي إلى أضرار كبيرة في شبكة الكهرباء على التوتر المتوسط و المنخفض و مراكز التحويل و خروج خطي توتر متوسط غزالة و المعهد عن الخدمة فيما تعمل ورشات الصيانة في شركة الكهرباء على إصلاح الأضرار.

يذكر أنه كان وقع انفجار في مستودع للذخيرة في 1\8\2013 على الطرف الجنوبي لحي وادي الدهب أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء و إصابة عدد اخر من المواطنين و اضرار مادية كبيرة.

قد يهمــك أيضــا : 

الجيش السوري يشتبك مع متسللين من “داعش” ويقتل عددا منهم

وصول تعزيزات من "قسد" إلى سجن لأسرى داعش في الحسكة