الغناء أحدث وسيلة للبنانيون لمواجهة الأزمة الاقتصادية وابتلاع البنوك لأموالهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الغناء وسيلة اللبنانيون لمواجهة الأزمة الاقتصادية وابتلاع البنوك لمدخراتهم

الغناء أحدث وسيلة للبنانيون لمواجهة الأزمة الاقتصادية وابتلاع البنوك لأموالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغناء أحدث وسيلة للبنانيون لمواجهة الأزمة الاقتصادية وابتلاع البنوك لأموالهم

بنوك لبنان تبتلع الأموال
بيروت _سوريه24

تتفاقم أزمة اللبنانيين الاقتصادية يوم بعد يوم، واليوم مصير مدخراتهم القابعة حبيسة للنظام المصرفي هو أكثر ما يشغل بال اللبنانيين هذه الأيام، مع كل ما يعصف بالبلاد من أزمات، إلا أنهم وكعادتهم منذ بداية الحراك، عبروا عن قلقهم من النظام المصرفي الذي وجد نفسه عالقًا في خضم أزمة اقتصادية على طريقتهم، حيث أخذت الاحتجاجات منحى غنائيا، الخميس، بعد أن طافت مجموعة من النشطاء بالبنوك مؤدية الأغاني للتعبير عما بداخلهم.

وأنشد نحو 5 محتجين يرافقهم عازف أوكرديون عند فروع 3 بنوك لبنانية، بكلمات على إيقاع أغانٍ لبنانية شهيرة وتقول كلمات إحدى الأغاني "ما فينا نقسط بيوت، نسيتونا طعم النوم"، وانتشرت هذه الفيديوهات على مواقع التواصل خاصة تويتر.

وبعد أن فرضت البنوك اللبنانية قيودا صارمة على السحب من ودائع العملة الصعبة، وحجب التحويلات إلى الخارج في إجراءات تستهدف الحيلولة دون نزوح رؤوس الأموال عن بلد يواجه أسوأ أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990، وصف رئيس جمعية مصارف لبنان الشهر الماضي تلك القيود بأنها "سور لحماية النظام" إلى أن يعود الوضع لطبيعته.

"بدي مصرياتي بالدولار"

في السياق ذاته، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر مواطنين من داخل أحد بنوك العاصمة بيروت، يطالبون بسحب ودائعهم فورا،

وفيما علا صوت أحدهم، بعد أن تلقى إجابة من الموظفة بأنها ستعطيه المبلغ المطلوب لكن بالليرة اللبنانية لا بالدولار الأميركي، تجمع حوله آخرون من الموظفين مطالبين إياه بالهدوء. إلا أن ذلك الرجل فقد أعصابه تحت وطأة الضغط الاقتصادي الخانق على ما يبدو، فعاود الصراخ مطالبا بأمواله التي يحتجزها المصرف منذ بداية الأزمة.

وأمام هذا الصراخ صور مقطع الفيديو، وهدد به الموظفين بأنه سيأتي بكل المحتجين لاجتياح البنك إذا لم يحصل على مبتغاه

وقد يهمك أيضا:

البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن

مسؤول سابق في مصرف لبنان يُوضِّح مُؤشّرات الوضع النقدي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغناء أحدث وسيلة للبنانيون لمواجهة الأزمة الاقتصادية وابتلاع البنوك لأموالهم الغناء أحدث وسيلة للبنانيون لمواجهة الأزمة الاقتصادية وابتلاع البنوك لأموالهم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24