قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة سوفاسى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة "سوفاسى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة "سوفاسى"

القرصنة الإلكترونية
لندن ـ العرب اليوم

كشفت بالو ألتو نتوركس، الشركة المتخصصة فى تطوير الحلول الأمنية، تفاصيل جديدة عن مجموعة القرصنة الإلكترونية الشهيرة "سوفاسى" التى تستهدف هيئات حكومية متعددة، إذ لا تزال هذه المجموعة التى تعرف أيضا بأسماء متعددة أخرى، مثل: "إيه بى تى 28"، و"فانسى بير"، و"سترونتيوم"، و"سيدنيت"، و"فريق القيصر" و"باون ستورم"، تتمتع بنشاط كبير فى 2018، إذ تتولى الوحدة 42 التابعة للشركة مراقبة هذه المجموعة، بسبب طبيعتها الهجومية المستمرة على الصعيد العالمى فى مختلف المجالات.

وقالت الشركة، فى بيان صادر عنها اليوم الخميٍس، إن الآونة الأخيرة شهدت الكشف عن حملة فى مختلف وزارات الخارجية بجميع أنحاء العالم، ومن اللافت وجود جهدين متوازيين داخل الحملة، يقوم كل جهد باستخدام مجموعة أدوات مختلفة تماما بخصوص الهجمات، ولذا فإن هذه المدونة ستناقش واحدة من الجهود التى استفادت من الأدوات التى باتت تُعرف بارتباطها بمجموعة "سوفاسى".

 
تفاصيل الهجوم
فى بداية فبراير 2018 تم الكشف عن هجوم استهدف مؤسستين حكوميتين على صلة بالشؤون الخارجية، غير أن هذه المؤسسات لم تكن متجانسة إقليميا، وكان الهدف الوحيد المشترك بينها هو وظائفها المؤسساتية، وعلى وجه التحديد تقع إحدى المؤسسات جغرافيا فى أوروبا والأخرى فى أمريكا الشمالية، وقد استخدم المهاجم رسالة بريد إلكترونى للتصيد الاحتيالى، كتب فى موضوعها "فعاليات الدفاع القادمة لفبراير 2018"، وعنوان المرسل الذى يدعى أنه من فعاليات الدفاع 360 التابعة لـ"جين"، إذ تعتبر "جين باى إهسماركيت" من الموردين المعروفين للمعلومات والتحليلات، وترتبط فى كثير من الأحيان بالدفاع والقطاع الحكومى.

وأظهرت تحليلات بيانات عنوان البريد الإلكترونى، أن عنوان المرسل مزيف وغير صادر عن "إهسماركيت" على الإطلاق، ويدعى نص الإغراء فى رسالة التصيد الاحتيالى أن المرفق عبارة عن تقويم للأحداث ذات الصلة بالمؤسسات المستهدفة، ويتضمن تعليمات محددة بشأن الإجراءات التى يتعين على الضحية اتخاذها إذا ما واجهت "مشكلة فى عرض المستند".

وقد كان المرفق نفسه عبارة عن مستند "أكسل مايكروسوفت" يحتوى على برنامج نصى "ماكرو" ضار، ويقدم المستند نفسه على أنه مستند "ماكرو" عادى، لكن نصوصه مخفية ولن تظهر إلا بعد أن يقوم الضحية بتفعيل وحدات الماكرو، وذكرت الشركة أنه بإمكان الضحية الوصول إلى النص كاملا، حتى قبل تفعيل وحدات الماكرو، إذ إنه تم تطبيق لون الخط الأبيض على النص لجر الضحية إلى تفعيل وحدات الماكرو للوصول إلى المحتوى، وبمجرد تفعيل الماكرو يتم إظهار المحتوى عبر كود معين بتغيير لون الخط للون الأسود ضمن نطاق الخلية المحدد، ويعرض المحتوى للمستخدم، وعند المعاينة الأولية يظهر المحتوى كما لو أنه محتوى مُرخص متوقع، غير أن الفحص الدقيق للمستند يُظهر عددا من الآثار غير الطبيعية التى لم تكن موجودة فى المستند المرخص.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة سوفاسى قراصنة وزارات الخارجية فى العالم تفاصيل جديدة عن مجموعة سوفاسى



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24