أدلة من العصور المظلمة تثبت وجود الكوكب التاسع المفترض
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أدلة من "العصور المظلمة" تثبت وجود "الكوكب التاسع" المفترض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدلة من "العصور المظلمة" تثبت وجود "الكوكب التاسع" المفترض

أدلة من "العصور المظلمة" تثبت وجود "الكوكب التاسع" المفترض
واشنطن ـ سورية 24

سجل علماء الفلك الأنجلوسكسون مسارات من الغبار والغاز في سماء الليل، قد تقدم دليلا على وجود الكوكب التاسع الغامض، حسب ما يدعي أكاديميون في جامعة كوينز.

ويعتقد الخبراء أن صور المذنبات التي تم رصدها في "العصور المظلمة" ستقدم المزيد من الأدلة حول مكان الجسم السماوي الافتراضي.

ولطالما ناقش العلماء ما إذا كان هذا الكوكب الذي يطلق عليه اسم الكوكب التاسع موجودا على حافة نظامنا الشمسي. ويعتقد علماء الفلك أن وجود الكوكب المزعوم، الذي يرجح أنه يعادل 10 أضعاف كتلة كوكب الأرض، يفسر الطريقة الغريبة لتحرك الأشياء في الفضاء.

ويشير الخبراء إلى أن حسابات علماء الفلك الأنجلوسكسون، إلى جانب التقنيات العلمية الحديثة، يمكن استخدامها للتحقق من آثار الكوكب التاسع.

ومن خلال المزج بين المناهج التاريخية والعلمية، يأمل الخبراء في الكشف عن نتائج جديدة، حيث لا يعتقد هؤلاء الخبراء أن الجرم السماوي هو الكوكب الافتراضي " نيبيرو"، الذي يشار إليه أيضا باسم "الكوكب التاسع"، والذي يقول أصحاب نظريات المؤامرة بأنه قد يؤدي إلى نهاية الحياة على الأرض.

وقالت الدكتورة ماريلينا سيزاريو من مدرسة الفنون واللغة الإنجليزية واللغات في جامعة كوينز: "يرجعنا هذا المشروع البحثي إلى التفكير في معنى وأهمية العلوم في العصور الوسطى، ويوضح كيف يمكن لسجلات القرون الوسطى حول المذنبات، أن تساعد في إثبات نظرية وجود الكوكب التاسع (المراوغ)".

وأضافت سيزاريو، أن دراسة سجلات المذنبات في النصوص الإنجليزية واللاتينية والإيرلندية والروسية القديمة، تهدف إلى إظهار أن الأشخاص في أوائل العصور الوسطى، والتي يشار إليها عادة باسم "العصور المظلمة"،  قاموا بالفعل بتسجيل ملاحظات فلكية حقيقية تعكس اهتمامهم بعلم الكون وفهم السماوات.

وجاء أقرب وصف للجرم السماوي في إنجلترا في عام 891 في عهد ألفريد الكبير، ثم تم تصويره في "نسيج بايو" الشهير في القرن 11، وهو ما اعتبر في التاريخ الأنجلوسكسوني "علامة في السماء لم يسبق رؤيتها من قبل"، وأصبح يُفهم على أنه نذير يبشر بإنهاء الأسرة الإنجليزية على أيدي النورمان.

ويعتقد علماء الفلك أن مدارات عدد من الأجسام في المناطق النائية من النظام الشمسي قد تعطلت بسبب سحبها من قبل كوكب مجهول، وقد استخدم هذا الكوكب الغريب لأول مرة من قبل مجموعة تسمى "CalTech" في الولايات المتحدة لشرح المسارات المشوهة في الأجسام الجليدية البعيدة.

ولكي يتلاءم مع البيانات الموجودة لديهم، يجب أن يكون هذا العالم الغريب المعروف باسم "الكوكب التاسع"، أربعة أضعاف حجم الأرض وعشرة أضعاف كتلتها، ويقول الباحثون إن جسما بهذا الحجم والكتلة سيشرح المسارات العنقودية لعدد من الكواكب الصغيرة الجليدية خارج نبتون.

ويستند الكوكب التاسع المفترض إلى قوة الجاذبية التي يمارسها على الأجسام من حوله، ويثق الفلكيون في أنهم سيعثرون عليه في السنوات المقبلة.

وأضاف عالم الفيزياء الفلكية والخبير في المذنبات والنظام الشمسي في جامعة كوينز، الدكتور بيدرو لاسيردا: "من الرائع أن نتمكن من استخدام بيانات عمرها ألف سنة تقريبا للتحقق من النظريات الحالية، بالنسبة لي، هذ واحد من أروع جوانب مشروعنا". وأوضح أن "أي إشارة قوية إلى أن الكوكب التاسع يتناسب مع مشاهد المذنب المسجلة في العصور الوسطى، ستكون نتيجة فريدة وسيكون لها بالتأكيد تأثير ملحوظ على فهمنا للنظام الشمسي".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة من العصور المظلمة تثبت وجود الكوكب التاسع المفترض أدلة من العصور المظلمة تثبت وجود الكوكب التاسع المفترض



GMT 14:51 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تنوي طرح هاتفها "الوحش" المزوّد بـ 6 كاميرات

GMT 15:26 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

9 نصائح تضمن حماية قوية جدًا لهواتف "الآندرويد"

GMT 15:00 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أثينا عاصمة الابتكار الأوروبية لعام 2018

GMT 12:58 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منحة يابانية لحماية أمن الفضاء الإلكتروني في زيمبابوي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 04:37 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 10:53 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 14:37 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 11:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حاول أن ترضي مديرك أو المسؤول عنك

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 15:23 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

روغوزين يعلن موعد انطلاق الرحلات إلى الفضاء

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

انفصال أحمد فهمي عن زوجته منّة حسين فهمي

GMT 18:56 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر النحاس يتجه لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية في 19 شهراً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24