محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم

مبتوري الأطراف
واشنطن - سورية 24

ساعد باحثون في أميركا نحو 4 من مبتوري الأطراف في تجربة الشعور باللمس والضغط على حد سواء من خلال أطرافهم الاصطناعية، بواسطة محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم.وأعاد الفريق من مختبرات Rehab Neural Engineering في جامعة بيتسبرغ، هندسة محفزات الحبل الشوكي لتوفير بيانات حسية للدماغ من أحد الأطراف الصناعية.وتعد المنبهات في الواقع سلسلة من الأقطاب الكهربائية المزروعة، التي تعمل على طول الحبل الشوكي، وتعوض قليلا عن جانب واحد وفوق الأعصاب نفسها، التي تنقل الإحساس من الذراع المفقودة الآن.وبالنظر إلى أنه يمكن استخدام عدد  كبير من النهايات العصبية عند نقطة الانقطاع وعلى طول العمود الفقري، فإن هذا العلاج ينطبق على بتر الذراع الكامل أيضا.وقال الدكتور لي فيشر، كبير الباحثين في الدراسة: "الشيء الفريد في هذا العمل هو أننا نستخدم أجهزة تُزرع بالفعل لدى 50000 شخص سنويا لعلاج الألم -

الأطباء في كل مركز طبي رئيسي في جميع أنحاء البلاد يعرفون كيفية إجراء هذه العمليات الجراحية - ونحصل على نتائج مماثلة للأجهزة المتخصصة للغاية".
واختبر فريق فيشر الجهاز عن طريق إرسال نبضات كهربائية من خلال أقطاب كهربائية مختلفة، وطلب من المشاركين وصف ما يشعرون به، وأين، من أجل تحديد كيفية وضع الأعصاب على طول العمود الفقري بالضبط، وإلى أي نقطة على ذراع المريض.
ثم قام المشاركون بتمييز مدى الإحساس من خلال رسم منطقة التأثير على شكل فارغ، ومن المدهش أن مناطق الإحساس كانت صغيرة ومحددة للغاية، وهذا يعني أنه مع المقدار الصحيح من البحث والتطوير، يمكن ضبط الأطراف الصناعية المستقبلية ومعايرتها للاستجابة فقط عند الاتصال بالأجسام.
وعلاوة على ذلك، أفاد المشاركون خلال التجربة التي استمرت لمدة شهر، بأنهم يشعرون بالأحاسيس الطبيعية مثل اللمس والضغط بالإضافة إلى المزيد من الأحاسيس الاصطناعية، مثل الوخز. وفي حين أن هذا يظهر أنه ما يزال هناك الكثير من العمل، الذي يتعين القيام به بشأن نسبة الإشارة إلى الضوضاء للجهاز، فإنه يشير إلى تطور كبير لدى مبتوري الأطراف لاستعادة جودة الحياة المفقودة.
ويبدأ الباحثون الآن في العمل على تطوير محفزات العمود الفقري القابلة للغرس بالكامل، بدلا من المحفزات المتصلة خارجيا، كما هو مستخدم في التجارب. ويأملون في تحسين البراعة والسيطرة على الأطراف الاصطناعية عند أداء مهام، مثل ربط أربطة الحذاء أو الإمساك بالبيضة دون سحقها، من خلال تعزيز الاستجابة الحسية للمنبهات في التجارب المستقبلية.

قد يهمك ايضاً :

ياسمين الخطيب تتحدث عن تركيبها أطراف صناعية وعيون زرقاء

قط روسي يعيش بأربعة أطراف صناعية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم محفزات العمود الفقري التي تستخدم عادة لتخفيف الألم



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24