باحثون يطوّرون جلدًا صناعيًا لتخفّي الجنود في ساحة المعركة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يجعلهم غير قابلين للكشف من كاميرات التصوير الحرارى

باحثون يطوّرون جلدًا صناعيًا لتخفّي الجنود في ساحة المعركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يطوّرون جلدًا صناعيًا لتخفّي الجنود في ساحة المعركة

جلد صناعي لتخفي الجنود في المعارك
لندن - سورية 24

كشف باحثون عن جلد اصطناعي جديد يمنح الجنود قوة الاختفاء في ساحة المعركة ويجعلهم غير قابلين للكشف بالنسبة لكاميرات التصوير الحرارى، وطور فريق كوري جنوبي ابتكارًا يساعد على إخفاء الجلد، الذى يستخدم تنشيط التسخين والتبريد لمحاكاة ألوان البيئة المحيطة القادرة على التحول من واحدة إلى أخرى في خمس ثوان فقط، وصُممت الأجهزة القابلة للارتداء على شكل رقع، وهي مصنوعة من شاشات منقطة تستخدم شاشات بلورات سائلة حرارية للاستجابة بسرعة للمنطقة المحيطة، وإخفاء جلد الإنسان في نطاقات متعددة الأطياف.

وما تزال التصحيحات في المراحل المبكرة حاليا، لكن الفريق أخبر Defence One أن الأجهزة تستخدم كاميرا صغيرة متخصصة تسمح لها بالاستجابة بشكل مستقل للمنطقة المحيطة، وألهمت قدرة رأسيات الأرجل غير العادية على الاختباء في أي خلفية، الباحثين على إعادة إنتاج القدرة المثيرة للاهتمام على التمويه بسهولة في الأشعة تحت الحمراء (IR) والطيف المرئي، لكن هذا ما يزال يمثل لغزا، كما جاء في الدراسة التى نقلها موقع defenseone عن مجلة Advanced Functional Materials.

في هذه الدراسة، طُور جلد غير محسوس متعدد الأطياف يمكّن جلد الإنسان من الاندماج بفاعلية في الخلفية في كل من الطيف المتكامل المرئي بالأشعة تحت الحمراء فقط، عن طريق التحكم البسيط في درجة الحرارة باستخدام جهاز مرن ثنائي الوظيفة (التبريد والتسخين النشط).

وتتميز الرقع بأنها قابلة للانحناء وتتوافق مع الانحناءات المختلفة للجلد، ما يسمح للمستخدم بارتدائها كجلد اصطناعي، حيث تربط الشاشات المقطعة البقع، وتتكون من وحدة حرارية (TE) تبرد أو تسخن عن طريق تطبيق تيار كهربائي عكسي، وتتغير الوحدات من الأحمر والأخضر إلى الأزرق اعتمادا على درجة الحرارة التي تحددها وحدات البكسل، وفقا لــ"روسيا اليوم".

ولاختبار الأجهزة القابلة للارتداء، وضع الفريق رقعة على إنسان وحركها عبر خلفية بألوان ودرجات حرارة مختلفة، فلاحظوا أن "البيكسلات الفردية في الجلد الاصطناعي غير المحسوس، تتكيف بسرعة مع بيئة الخلفية إلى هذه الدقة التي تبدو كما لو كان هناك ثقب فارغ في اليد"، كما جاء في الدراسة.

ولإيضاح آخر، تم وضع الرقع على وجنتَي المشارك في خلفية الشجيرات، فتتطابقت منطقة الجلد المغطاة بالجهاز مع الخلفية وبدت وكأنها امتدادا للزي العسكري المموه، كذلك عالج الفريق المشكلات التي يتم فيها وضع المستخدمين في درجات حرارة قصوى، مثل القطب الشمالي أو في الصحراء، ما قد يؤثر على قدرة إخفاء الجهاز.

وقال سيونج وان كو، من جامعة سيول الوطنية ورئيس الدراسة لـ Defense One، إن هذه المشكلة يمكن حلها عن طريق إضافة عازل حراري مناسب، ولكن هذا قد يتسبب أيضا في اختلاف الأداء، ما يعني أن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب قبل أن يصبح الجهاز على استعداد للقتال الحي بالكامل.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يطوّرون جلدًا صناعيًا لتخفّي الجنود في ساحة المعركة باحثون يطوّرون جلدًا صناعيًا لتخفّي الجنود في ساحة المعركة



GMT 16:35 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشف تصميم تابلت سامسونج "Galaxy Tab A 8.4"

GMT 16:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يكشفون عن موعد "التحام القارات"

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24