علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

للحصول على معلومات مفصلة ودقيقة عنها مقارنة بالتلسكوبات

علماء يلجأون إلى "فكرة غريبة" لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يلجأون إلى "فكرة غريبة" لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم

لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم
واشنطن - سورية 24

يقترح العلماء فكرة مبنية على علم الفيزياء، ولكن يصعب تصديقها، تتضمن إطلاق أسطول من مركبات فضائية شراعية إلى الفضاء، تبقى في انتظار ظهور الكويكبات والمذنبات بين النجوم، وكما هو معلوم حتى هذا اليوم رصد علماء الفلك جسمين فقط (أوموموا و مذنب بوريسوف) من خارج المنظومة الشمسية كانا في زيارتها وغادراها.

 ولكن علماء الفلك يعتقدون أن مثل هذه الأجسام كثيرة جدا ولكن لصغر حجمها وسرعتها، يصعب رصدها، مع أن التلسكوبات الفضائية الأوتوماتيكية تتحسن وتراقب الفضاء باستمرار.

ومع أن مراقبة الأجسام الفضائية من الأرض أمر جيد، إلا أن إطلاق المسابير إلى الفضاء سيكون أفضل. لأنها ستراقب هذه الأجسام عن قرب، أي ستحصل على معلومات مفصلة عنها مقارنة بالتلسكوبات. وإلا لماذا تطلق المسابير إلى الكواكب والكويكبات البعيدة.

وإذا كان الحديث يدور عن أجسام من منظومة نجوم أخرى، فيجب معرفة الكثير عنها، خاصة ليس بإمكاننا الطيران إليها حاليا، ولكنها أتت بنفسها. ولكن هذه الأجسام تحلق بسرعة عالية جدا سمحت لها بالتغلب على قوة جاذبية النجوم التابعة لها. فمثلا اكتشف أوموموا في أكتوبر عام 2017 وفي يناير 2018 لم يعد يرى بالتلسكوبات القوية جدا.

ومن أجل متابعة هذه الكويكبات والمذنبات، يقترح علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة جديدة. تتضمن إطلاق أسطول كامل من المسابير الرخيصة إلى الفضاء، تكون مستعدة دائما لاعتراض أي ضيف خارجي. كل مسبار يجب أن يستقر في نقطة واحدة وانتظار الأوامر للتحرك في الاتجاه المطلوب. وهذا ممكن فقط باستخدام الشراع الشمسي.

ويوضح العلماء، اتجاه قوة الجاذبية نحو الشمس، وتتناسب طرديا مع كتلة المسبار. 

وقوة ضغط الضوء الصادر من النجم تتناسب طرديا مع مساحة الشراع، وتتغير كلتا القوتين بالتساوي مع المسافة، وهذا يعني أنهما توازنان بعضهما إذا كانت حسابات الكتلة والمساحة صحيحة، أي يبقى المسبار مستقرا في موضعه.

ولكن كيف يمكن للمسبار اللحاق بالكويكبات، وسرعته صغيرة لا تقارن بسرعتها؟
يجيب الباحثون عن هذا السؤال، بقولهم لذلك نقترح إطلاق أسطول متكامل منها، بحيث يعترضه المسبار الذي خلفه مباشرة.

 وعليه فقط طي الشراع، وسوف تساعده جاذبية الشمس في اللحاق بالضيف الخارجي.

 وعند اللحاق به سيطلق أقمارا صغيرة (cubsat) تدور في مدار حول الجسم الغريب لدراسته وإرسال المعلومات إلى الأرض، هذا وقد حصل هذا المشروع على موافقة ناسا الأولية، ويبقى على العلماء تقديم تقرير مفصل بهذا الشأن، خلال تسعة أشهر
قد يهمــــك أيضــــا: 

"سبيس إكس" تستعد لنقل الرواد لمحطة الفضاء الدولية يوم 27 آيار

"كورونا" يحرم عشاق الفضاء من مشاهدة حدث نادر في "فلوريدا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم علماء يلجأون إلى فكرة غريبة لدراسة الكويكبات والمذنبات بين النجوم



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Taurus

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:47 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

GMT 10:08 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

لا حرب إيرانية - إسرائيلية

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24