أشياء غريبة ررفض رواد الفضاء التخلي عنها في رحلاتهم إلى القمر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

لعبة على شكل ديناصور وصور عائلية وخبز وكأس نبيذ وكرة غولف

أشياء غريبة ررفض رواد الفضاء التخلي عنها في رحلاتهم إلى القمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشياء غريبة ررفض رواد الفضاء التخلي عنها في رحلاتهم إلى القمر

رواد الفضاء
واشنطن - سورية 24

بخلاف أساسيات السفر المعتادة، فإن أي تذكارات وتمائم يأخذها الرواد في رحلاتهم الفضائية تقول الكثير عن عوالمنا الداخلية.

وعندما انطلق اثنان من أعضاء طاقم "فالكون 9" التابع لـ"سبيس إكس" في رحلتهما الفضائية التاريخية الأسبوع الماضي، وكانت التميمة التي رافقتهما عبارة عن لعبة على شكل ديناصور، بناء على طلب من أبنائهما.

وخلال مهمات أبولو إلى القمر، تم تقييد الأغراض الشخصية التي يمكن لرواد الفضاء أخذها، حيث كان لكل منهم حقيبة شخصية صغيرة فقط.

وبشكل غير مفاجئ، اختار الكثيرون التقاط صور عائلية، على الرغم من أنها فريدة من نوعها، في مهمة أبولو 16 في عام 1972، اختار تشارلز ديوك ترك الصور على سطح القمر برسالة مكتوبة بخط اليد للأجيال القادمة، غير مدرك أن الإشعاع الشمسي سوف يؤدي إلى تلفها في النهاية.

وعندما هبطت الوحدة القمرية Eagle  التابعة لمهمة أبولو 11 على سطح القمر في 20 يوليو 1969، حمل الرائد المتدين باز ألدرين معه كأسا صغيرا ونبيذا وخبزا. وقبل وقت قصير من خروج نيل أرمسترونغ إلى سطح القمر، التمس ألدرين لحظات من الصمت وقرأ قليلا من إنجيل يوحنا.

وفي مهمة أبولو 14 في عام 1971، تمكن آلان شيبرد من إقناع وكالة ناسا بالسماح له بأخذ مضرب وكرتي غولف. وفي حين كانت الضربة الأولى غير موفقة، ربما كانت الثانية هي أطول رمية في التاريخ، وذلك بفضل الجاذبية المنخفضة.

والأكثر إثارة للدهشة، ربما، هو "رقاقة" سيراميك صغيرة (2 سم × 1.3 سم) تحتوي على ست رسوم فنية تم نقلها بشكل غير مشروع على وحدة القمر التابعة لمهمة أبولو 12. وتم إنشاء الرقاقة، الملقبة بـ"متحف القمر"، من قبل فنان في نيويورك يدعى فورست مايرز، والذي فشل في إقناع ناسا، لكنه تمكن من إقناع مهندس يعمل على نموذج أبولو 12 بإخفاء الرقاقة داخل إحدى أرجل الوحدة القمرية.

وشارك في العمل الفني على الرقاقة كل من مايرز وخمسة آخرين، بما في ذلك أندي وارهول. وبما أن الوحدة القمربة ظلت على سطح القمر، فإن الرقاقة أيضا ظلت هناك كونها العمل الفني الأول على القمر.

وعندما انطلقت فوياجر 1 و2 في رحلاتهما الخاصة في أعماق الكون عام 1977، تُركت تسجيلات صوتية وموسيقى وصور مختارة بعناية داخل المركبات الفضائية، والتي قد تُعلم ذات يوم، أشكال الحياة الأخرى في الفضاء، حول البيئة والتاريخ والثقافة في كوكبنا.

وعلى الرغم من أن التمائم والتذكارات التي وقع أخذها إلى القمر كانت شخصية للغاية، إلا أن رمزيتها تظل عالمية، وتتحدث عن حاجتنا للحب والأسرة والفن والإيمان، ودافعنا نحو الخلود.

قد يهمــك أيضــا:

العلماء يكتشفون مستويات غامضة من الأكسجين على المريخ

وكالة ناسا تكشف تفاصيل اقتراب 4 كويكبات من الأرض تزامنا مع عيد الهالووين

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء غريبة ررفض رواد الفضاء التخلي عنها في رحلاتهم إلى القمر أشياء غريبة ررفض رواد الفضاء التخلي عنها في رحلاتهم إلى القمر



GMT 16:35 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشف تصميم تابلت سامسونج "Galaxy Tab A 8.4"

GMT 16:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يكشفون عن موعد "التحام القارات"

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:17 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Taurus

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:47 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

GMT 10:08 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

لا حرب إيرانية - إسرائيلية

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24