لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم

لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل" تُعيد مَشاهد الفاجعة

لُعبة إلكترونية تُسمّى "كارثة تشرنوبيل"
كييف -سورية 24

استعادت بلدة أوكرانية، هجرها سكانها بعد كارثة تشرنوبيل النووية، مظاهر الحياة من جديد بسبب لعبة إلكترونية قد لا تبدو أمرا ممتعا للكثيرين، لكنها جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم منذ إصدارها في أكتوبر، ففي لعبة "أيزوتوبيوم.. تشرنوبيل"، يقود اللاعبون دبابات في بلدة بريبيات التي تقع قرب تشرنوبيل وأصبحت مدينة أشباح بعد الكارثة، ويقضي اللاعبون على منافسيهم أثناء البحث عن مصادر للطاقة تدعى أيزوتوبيوم ويجمعون النقاط كلما وجدوا بعض هذه المصادر، وفكرة اللعبة مأخوذة من الكارثة النووية التي وقعت في مدينة تشرنوبيل بشمال أوكرانيا، وحلت ذكراها الثالثة والثلاثين، الجمعة، كما أنها مستوحاة من فيلم الخيال العلمي "أفاتار" الذي صدر عام 2009.

ويظن اللاعبون الجدد أنهم دخلوا عالما افتراضيا، لكنهم في حقيقة الأمر يتحكمون بإنسان آلي حقيقي مزود بكاميرا وكمبيوتر ويتحرك في أنحاء نموذج مصغر للبلدة يضم أهم وأدق تفاصيلها.

اقرأ أيضًا:

 "غوغل" تُطوِّر خيارًا جديدًا لخدمات البريد الإلكتروني "جيميل"

وقال سيرغي بسكريستنوف، الذي شارك في تصميم اللعبة "خلال الدقائق الخمس أو العشر الأولى، لا يدرك كثيرون ممن يلعبون لعبتنا أنها ليست خيالا... يرسلون رسائل إلينا تقول: "لديكم بنية رائعة ورسوم جيدة وتصميمكم جيد، أحسنتم. لديكم نظام تشغيل رائع".

وأضاف بسكريستنوف، الذي كان يتحدث من ميدان مدينة بريبيات وسط النموذج المصغر للمدينة "يرد الناس عندها: "هذا ليس نظام تشغيل، إنه حقيقة" ويجد اللاعب صعوبة في تصديق الأمر".

وولد بسكريستنوف في كييف، وكان عمره 12 عاما عند حدوث الكارثة 26 أبريل/ نيسان 1986 بسبب إجراء تجربة فاشلة في مفاعل نووي بأوكرانيا، عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفييتي، مما أدى لانبعاث سحب من مواد نووية انتشرت عبر مساحات واسعة في أوروبا ودفع أكثر من 50 ألف شخص للفرار، كما أصيب عدد غير محدد من العمال بالتسمم في عمليات التنظيف.

واستخدم بسكريستنوف وشريكه أليكسي فاتييف خرائط "غوغل" ومئات الصور من منطقة تشرنوبيل لإعادة المعالم الرئيسية في بريبيات للحياة بما في ذلك مبان سكنية وفندق وقاعة حفلات ومتنزه واستاد.

وتبلغ تكلفة دخول هذه الأجواء الكارثية تسعة دولارات في الساعة، لكن لا يمكن سوى لعشرين شخصا اللعب بشكل متزامن

قد يهمك ايضًا:

"غوغل" تُقدِّم سياسات جديدة للإعلانات لضمان مزيدٍ مِن الشفافية

غوغل تدعم خدمة Call Screen في هواتف بكسل بخاصية جديدة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة لُعبة إلكترونية تُسمّى كارثة تشرنوبيل تُعيد مَشاهد الفاجعة



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24