علماء يفسّرون وجود كتلة غامضة في نظامنا الشمسي بأنها مركبة لكائنات فضائية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أطلقوا عليها اسم "أومومو" لأنها أول زائر يتم رصده بين النجوم في 2017

علماء يفسّرون وجود كتلة غامضة في نظامنا الشمسي بأنها مركبة لكائنات فضائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يفسّرون وجود كتلة غامضة في نظامنا الشمسي بأنها مركبة لكائنات فضائية

وجود كتلة غامضة في نظامنا الشمسي
واشنطن ـ يوسف مكي

اكتشف علماء الفلك كتلة وليدة غامضة في الفضاء، أطلقوا عليها "أومومو"، والتي تم ترجمتها إلى "الزائر القادم من بعيد لأول مرة "، حيث كانت الكتلة هي أول زائر بين النجوم تم اكتشافه في نظامنا الشمسي، وذلك في عام 2017 باستخدام التلسكوب "Pan-STARRS1".

ومثل جميع الاكتشافات الكبرى، فقد أثار ت المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات، مثل من أين أتت؟ مما هي مصنوعة منة؟ هل هي كائن فضائي ؟ وهذا ما طرحه اثنان من علماء الفيزياء الفلكية في جامعة "هارفارد" في بحث أخير، مما يوحي بأن أوموموا قد يكون نوعًا ما من المركبات الفضائية الغريبة، فلم تكن تلك الفكرة تبدو بعيدة المنال حيث يفضل البعض مقولة شرلوك هولمز، أنه إذا استبعدت المستحيل، فكل ما تبقى، كما هو الحقيقة.

ومع استبعاد أحد العلماء أنه شيء فضائي، يعتقد معظم الفلكيين أن أوموموا ربما يكون مذنبًا طائشًا من نظام نجمي آخر، وكن المشكلة الوحيدة هي أنه لا يشبه أي مذنب تم رؤيته من قبل، لأنه يفتقد إلى الذيل المخروطي.

ورغم ذلك كان هناك شذوذًا في البيانات، وقال أحد العلماء "نفترض أنة مركبة فضائية أو كائن فضائي من نوع معين لمجرد أنة لا يبدو مثل المذنب"، وأضاف آخر "عندما سار أومومو عبر نظامنا الشمسي، لم يتبع المسار الطبيعي لمذنب نموذجي تحت جاذبية الشمس، بدلا من ذلك، تحول قليلا خارج المسار، والتي لا يمكن تفسيره من خلال الجاذبية وحدها، شيء آخر، فقد لعبت بعض القوي الغير معروفة دور، بسلوك أومومو".

وأوضح أن الضغط من أشعة الشمس، تعمل مثل دفع الرياح لشراع قارب، كذلك يمكن أن تدفع أشعة الشمس المركبة الفضائية عبر الفضاء،  هناك فقط شيء واحد، وهو أن الضغط من أشعة الشمس خفيف للغاية، أخف من وزن الذبابة على اليد، مما يعني أنه لكي يكون فعالا، يجب أن تكون الكتلة خفيفة ورقيقة للغاية، ففي عام 2010، على سبيل المثال، أطلقت وكالة الفضاء اليابانية شراع "إيكاروس" الشمسي الذي كان يبلغ وزنه 1،1 رطل فقط، ولكن في النهاية تمكن فقط من السفر أكثر من 65 مليون ميل من الأرض بناء علي ضغط الشمس فقط، وهذه هي نوع القوة الذي يعتقد علماء هارفارد أنها يمكن أن تكون دفعت أوموموا أيضا، هذا إذا كان لم يكن في الأساس مركبه فضائية أجنبية تابعة لفضائيين.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يفسّرون وجود كتلة غامضة في نظامنا الشمسي بأنها مركبة لكائنات فضائية علماء يفسّرون وجود كتلة غامضة في نظامنا الشمسي بأنها مركبة لكائنات فضائية



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

بندر باصريح سعيد بالمهمة الجديدة مع القادسية

GMT 14:15 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر طن الحطب يتجاوز الـ90 ألف ليرة في درعا

GMT 04:07 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزمات في حياة ديما بياعة مع زوجها في عيد ميلادها الـ43

GMT 08:57 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

تنتظرك أجواءجيدة خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24