باحثون يبيّنون أن كوكب الأرض لا يملك وسائل حماية من الكويكبات الخطيرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحوا عدم وجود وسيلة لمنعها أو التنبؤ بموعد ومكان سقوطها

باحثون يبيّنون أن كوكب الأرض لا يملك وسائل حماية من الكويكبات الخطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يبيّنون أن كوكب الأرض لا يملك وسائل حماية من الكويكبات الخطيرة

كوكب الأرض
واشنطن - سورية 24

تشير يكتيرينا يفريموفا، الباحثة، في قسم المنظومة الشمسية بمعهد علم الفلك التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن البشرية لا تملك وسائل تقنية تمنع سقوط الكويكبات الكبيرة على الأرض.وأشارت يفريموفا، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه يحتفل بيوم الكويكبات في 30 يونيو من كل سنة، تخليدا لسقوط كويكب تونغوسك يوم 30 يونيو عام 1908على الأرض.

وتقول، "ليس لدى البشرية في الوقت الحاضر وسيلة واحدة لإبلاغ السكان. ولا نتمكن من التنبؤ بمكان سقوط الكويكب. لأن مدار وزاوية دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض لا تحدد بدقة كافية. وهذا يعني قد يكون لكويكب ما مسار من نقاط عديدة، يمتد إلى نصف الكرة الأرضية".

ومع ذلك، يدرس حاليا مشروع لتحويل مسار الكوكبات الخطرة أو تدميرها، وتقول "ليس لدينا حاليا إمكانيات تقنية لتفجير الكويكبات في الفضاء. وتفجير الكويكب بالقرب من الأرض تكون له عواقب، أسوأ من سقوطه كاملا في نقطة معينة. لأنه سيؤدي إلى سقوط شظايا الكويكب على مساحة واسعة من الأرض، ويبقى غباره سنوات طويلة في الجو.

وأشارت الباحثة، إلى أن من بين وسائل تغيير مسار الكوكبات الخطرة، مشروع "الجرار الفضائي" الذي يمكنه بمحركاته تغير مسار الكويكب على مدى عشرات السنين. أو مشروع الأجهزة الفضائية التي ترافق الكويكب الخطر فترة طويلة وتغير مساره، بتغيير مركز الكتلة (مركز الثقل).

وتقول، "هناك فكرة استخدام أشعة الليزر من الأرض، حيث تساعد الأشعة على  تبخر المواد من الكويكب وتخفض من قوة الدفع نتيجة تغيير مسار تحليقه"

وتضيف، وسوف تختبر ناسا فكرة اصطدام الكويكب بجهاز Dart الفضائي عام 2021 ، حيث المسألة الأساسية هنا، ستكون الاصطدام بالكويكب وتصوير العملية وإرسالها إلى الأرض، ليتمكن الخبراء من معرفة تأثير هذه الطريقة.

قد يهمك أيضا

علماء أميركيون يلقون الضوء على حقيقة جدلية عن الأرض قبل 3.2 مليار عام

خبراء يحذّرون من كارثة حقيقية تقتل أعدادًا كبيرة مقارنة بما يُسجّل بالفعل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يبيّنون أن كوكب الأرض لا يملك وسائل حماية من الكويكبات الخطيرة باحثون يبيّنون أن كوكب الأرض لا يملك وسائل حماية من الكويكبات الخطيرة



GMT 16:35 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشف تصميم تابلت سامسونج "Galaxy Tab A 8.4"

GMT 16:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يكشفون عن موعد "التحام القارات"

GMT 12:30 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

الفلكيون يرصدون مرحلة "مخاض" لولادة كوكب

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24