يقول علماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، UCLA، إنهم سجلوا وميضًا غامضًا وغير مسبوق من الإشعاعات المنبعثة من الثقب الأسود الواقع وسط مجرتنا.

وكشف العلماء أن كتلة الثقب الأسود الهائل Sagittarius A، تبلغ أكثر بنحو 4 ملايين مرة من كتلة الشمس، أطلق وميضًا من الإشعاع في شهر مايو أكبر من أي شيء شهدناه على الإطلاق.

وتسبب الانفجار المفاجئ للسطوع في أن يصبح الثقب الأسود أكثر إشراقا، بنسبة 75 مرة من المستويات المعتادة، قبل أن يعود إلى طبيعته.

اقرأ أيضا:

شكل وطبيعة الحياة الأكثر شناعة داخل "الثقب الأسود"

وفي بيان لـ  ScienceAlert، قال عالم الفلك توان دو، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "لقد فوجئت في البداية، كان الثقب الأسود ساطعا لدرجة أنني في البداية اعتقدت أنه النجم S0-2، لأنني لم أشاهد يوما Sgr A* ساطعا".

والتُقطت الظاهرة هذه باستخدام مرصد WM Keck في هاواي، وسُجلت على مدار 4 ليال. وفي مقطع فيديو نشره العلماء، جرى تخفيض الوميض، الذي استمر لأكثر من ساعتين، إلى بضع ثوان فقط من خلال فاصل زمني.

ويتميز الثقب الأسود بأنه دائم التغير، لكن الحدث المكتشف بدا أنه أكثر إشراقا عند رؤيته في الأشعة تحت الحمراء.

وبينما تومض الثقوب السوداء بانتظام، وتتقلب قليلا في السطوع من لحظة إلى أخرى، تشير الإشعاعات الكبيرة التي رصدها العلماء في شهر مايو، إلى أن جسما أكبر اكتُشف من خلال جاذبية الثقب الأسود.

وأوضح العلماء أن الوميض المفاجئ غامض بقدر ما هو شاذ، ولكنهم يفترضون أنه يمكن تحفيزه عن طريق الاقتراب الوثيق من نجم يسمى S0-2.

ومن المقرر نشر نتائج هذه الظاهرة في ورقة بحثية لم تصدر بعد في مجلة Astrophysical Journal Letters، وهي الآن قيد الطباعة في ArXiv.

وقد يهمك أيضا:

تعرَّف على أفضل أحياء الإقامة في لوس أنجلوس

علماء فلك يكتشفون دليلًا جديدًا يُثبت نظرية النسبيَّة للعالِم آينشتاين