خبراء يكشفون ابتكار وحدة أولية تستخرج الأكسجين من تربة القمر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بهدف تنفس رواد الفضاء ومساعدتهم في مهمة إعماره

خبراء يكشفون ابتكار وحدة أولية تستخرج الأكسجين من تربة القمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون ابتكار وحدة أولية تستخرج الأكسجين من تربة القمر

رائد فضاء يجمع عينات من تربة سطح القمر
لندن _سوريه24

ابتكر خبراء وكالة الفضاء الأوروبية نموذج وحدة أولية يمكنها استخراج الأكسجين من تربة القمر، ما يكفي لعملية تنفس رواد الفضاء ويساعدهم على تنفيذ مهمة إعماره.وتجدر الإشارة إلى أن رواد الفضاء الذين شاركوا في بعثة أبولو، جمعوا عينات كثيرة من تربة سطح القمر، التي لا تزال حتى هذا اليوم تخضع لدراسة الخبراء الذين حاولوا تحديد كيف ستتمكن الأجيال القادمة من استخدام هذه العينات في عملها.

اقرأ أيضا:

باحثون يدرسون فكرة جدلية لإنشاء "مصعد فضائي" يربط بين الأرض والقمر

وكانت دراسات أولى قد بينت أن الأكسجين هو العنصر الأكثر انتشارا في تربة القمر، وتصل نسبته إلى 40-45% من الوزن. ولكن المشكلة تكمن في كيفية الحصول عليه وهو موجود في تركيب أكاسيد معدنية.

ومن أجل "سحب" الأكسجين من هذه الأكاسيد ابتكر خبراء المركز الأوروبي لبحوث وتكنولوجيا الفضاء، نموذج وحدة أولية يمكنها "سحب" هذا الغاز الضروري للحياة من الحطام الصخري "ريغوليت" (استخدم الخبراء في اختبار وحدة الأكسجين بديل صناعي للحطام الصخري).

وتعمل هذه المنظومة على طريقة التحليل الكهربائي للأملاح المنصهرة، التي تساعد على تحرر الأكسجين. يوضع الحطام الصخري في إناء فيه ملح كلوريد الكالسيوم المنصهر الذي سخن إلى درجة حرارة 950 درجة مئوية، حيث يبقى الحطام الصخري صلبا وبدرجة حرارة عالية جدا. بعد ذلك يمرر فيه تيار كهربائي يجبر الأكسجين على التحرر من هذا الخليط ، ويتراكم على المصعد (الأنود) حيث يمكن جمعه لاستخدامه لاحقا.

يقول الباحث بيت لوماكس من جامعة غلاسكو "من الواضح أن إمكانية الحصول على الأكسجين من مصادر على القمر هي مسألة مهمة جدا لمستعمريه في المستقبل. وهذه الوحدة تسمح بالحصول على الأكسجين وكذلك الحصول على وقود للصواريخ". وأن المواد المتبقية بعد الحصول على الأكسجين هي سبيكة معدنية يمكن استخدامها لأغراض مختلفة –في البناء مثلا. أي أن الأكسجين لن يكون الناتج الوحيد المفيد من تربة القمر.

ويقول الباحث ألكسندر موريس من وكالة الفضاء الأوروبية، "المقصود مجالات بحثية أخرى تساعد على فهم واكتشاف المكونات الأكثر أهمية التي يمكن الحصول عليها من الحطام الصخري وأين يمكن استخدامها"، هذا ويخطط الخبراء لتحسين عمل هذه الوحدة ومن ثم إرسالها إلى القمر واختبارها على سطحه في ظروف واقعية.

وقد يهمك أيضا:

الولايات المتحدة تكسر رقمًا قيًاسيًا جديدًا في الفضاء وتتخطى روسيا

دراسة جديدة تكشف أن المجال المغناطيسي الواقي للقمر اختفى قبل مليار عام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون ابتكار وحدة أولية تستخرج الأكسجين من تربة القمر خبراء يكشفون ابتكار وحدة أولية تستخرج الأكسجين من تربة القمر



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24