6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما

العلاقة بين الزوجين
القاهرة ـ سورية 24

لا تخلو أي علاقة، مهما كانت ناجحة، من المشكلات، ولكن سر نجاح العلاقات لا يكمن في خلوها من المشكلات بل في كيفية التغلب عليها دون التسبب في شرخ كبير في العلاقة يهدد استمرارها.

ولكن لا يجب السماح مطلقًا بالإساءة في أي علاقة، والإساءة قد لا يكون لها شكل أو سلوك مباشر وصريح، بل هي مجموعة من السلوكيات والمواقف المسيئة التي تجعل استمرار العلاقة مستحيلًا، وتكسر أي ألفة أو مودة بين الشريكين، وفيما يلي ستة أمور تقتل العلاقة بين الزوجين.

أولًا: النقد:

النقد المستمر والانتقاد اللاذع لأي تصرف يفعله شريك الحياة من مسببات انهيار أي علاقة، مهما كانت ناجحة؛ فهو ينم عن عدم تقدير الآخر. وهناك فرق جوهري بين الانتقاد اللطيف على تقصير معين، وبين التنكيل والقسوة والتركيز على العيوب، سواء فيما بينكما أو أمام الآخرين؛ فالانتقاد يدمر العلاقات الزوجية لأن كل شخص له طباعه وعاداته المختلفة التي تربى عليها ويصعب تغييرها. لذا على الطرفين مواجهة تلك الاختلافات بلطف ولين، والصبر على التعامل معها، وتوجيه النصح للآخر بطريقة يقبلها دون إساءة أو جرح لمشاعره، والامتناع تمامًا عن توجيه اللوم أو النصح أمام الآخرين، مهما كانوا مقربين.

ثانيًا: التهديد أو الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي بين الأزواج قادر على أن يأكل طاقة الحب بين الزوجين، بل ويقتله بالتدريج؛ فهو يقوم على الإجبار وليس الحرية، ويتخذ عدة صور مثل طلب أحد الشريكين من الآخر أمرًا ما لا يرغب فيه أو لا يمكنه القيام به، فيبدأ الطرف الآخر في إظهار مشاعر الضيق أو إشعاره بالذنب وتحميله مسؤولية مشاعره كنوع من أنواع الضغط، فيستجيب الشريك ولكن مع شعور بالضيق أو من باب الشفقة لا الحب، ومع مرور الوقت والمواقف تزداد الفجوة، وتتآكل طاقة الحب بالتدريج.

ثالثًا: عدم إعطاء الشريك مساحة من الحرية

الزواج والارتباط لا يعني بالضرورة العزلة والابتعاد عن الحياة والعلاقات الاجتماعية؛ فلا ينبغي للطرفين التصرف كما لو أنهم خائفين من فقد العلاقة، ويجب إعطاء الآخر قدرًا من المساحة لا تجعله يشعر بأنه داخل سجن كبير، وإجبار الشريك الآخر على عدم التعامل مع أشخاص بعينهم أو على تغيير البريد الإلكتروني الخاص به وتغيير رقم المحمول وحرمانه من زيارة الأقارب والأصدقاء خوفًا عليه من فقده يجعلك تفقده فعلًا، وإتاحة قدر من الحرية في العلاقة للآخر تسمح بخلق بيئة صحية لمشاعر قوية، دون محاولة إلغاء كيان الآخر بدافع الحب والتملك وعدم الثقة.

رابعًا: الثقة

وهل تنجح أي علاقة دون وجود ثقة بين الطرفين؟ فما بالكم بالزواج!

فقدان الثقة بين الزوجين من أخطر المشاكل الأسرية، فهو ليس بالمشكلة الهينة بل من الممكن أن تدمر الزواج. وللأسف من السهل فقدان الثقة في الطرف الأخر ولكن يصعب إعادة بناء تلك الثقة، ويعد الكذب السبب الرئيسي لهدم الثقة بين الطرفين، فالمصارحة والمكاشفة أساس الثقة بين الزوجين، والزواج الناجح يقوم على الثقة المتبادلة، ومتى انتهى الشعور بالأمان والثقة انتهت الحياة الزوجية المستقرة، وحلت محلها مشكلات لا نهاية لها.

خامسًا: إفشاء الأسرار والخلافات

من الطبيعي أن تحدث خلافات زوجية من وقت لآخر بين الأزواج، ومن الأخطاء الفادحة نقل تفاصيل تلك الخلافات للغير، خاصة الأهل، لأنها تزيد من تفاقم المشكلة، إذ لا يكون الحكم عادلًا في الغالب، بل أحكامه قائمة على العاطفة والتعصب للابن أو الابنة، ما يؤثر على الثقة بين الطرفين، بل يؤدي إلى الطلاق في كثير من الأحيان؛ لذا يجب حل الخلافات بين الزوجين بسرعة ودون تدخل من أي شخص آخر، لتأسيس علاقة قائمة على التفاهم والثقة واحترام الخصوصية.

سادسًا: الصمت والتجاهل

قد يكون الصمت مؤذيًا أكثر من الكلام، ويجب معرفة متى يكون الصمت ضرورة ومتى يؤدي إلى جرح مشاعر الطرف الآخر، فهو سلاح ذو حدين؛ فالتركيز مع الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون في أثناء التحدث مع الزوج أو الزوجة وعدم الاكتراث لما يقوله الطرف الآخر مهما كانت درجة أهميته، أو اختيار الصمت والتجاهل كطريقة للتعامل مع المشكلات و الخلافات الزوجية ليست حلولًا، بل هي قنابل موقوتة تؤدي إلى الوصول إلى مرحلة الانفجار لأتفه الأسباب، لأن الحوار من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين، والأزواج الذين يفتقدون لغة الحوار بينهم يعيشون كالأغراب في بيت واحد، يجهلون عن بعضهم البعض أكثر مما يعرفون.

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما 6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 15:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:49 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماجدة زكي تصور "قوت القلوب" 15 ساعة يوميًا

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كونتوستافلوس مثيرة في حفل إطلاق فيلم "Diva"

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

رزان مغربي تخطف أنظار متابعيها بفستان ذهبي أنيق

GMT 04:27 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

هشام سليم يكشّف عن طبيعة دوره في مسلسل " كلبش 3"

GMT 05:38 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تؤكّد سعادتها بردود الفعل عن فيلم "ساعة رضا"

GMT 16:13 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عجوز بريطانية تُنجِب للغير 13 مرة وتفكر في الحمل مجددًا

GMT 05:34 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يُعلن أن الأهلي سيبني فريقَا بالانتقالات الشتوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24