ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أشاد بخطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري

ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها

ميلانيا ترامب
واشنطن - سورية 24

أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب بخطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ودافع عنها بعد تعرضها للانتقادات القاسية بسبب لغتها الإنجليزية، مشيرًا إلى أنها ليست لغتها الأولى.وقال دونالد ترامب ردًا على سؤال من قبل مقدمة برنامج "فوكس نيوز" لورا إنغراهام حول جاذبية ميلانيا للناخبات في مقابلة بثت يوم الثلاثاء: "إنهم يحبونها، ويحبون أسلوبها، ورقيها ورشاقتها"، مضيفاً: "اعتقدت أنها ألقت خطابًا لا يصدق، وعلينا أن نفهم، أنها ليست لغتها الأولى".وتابع مشيرًا إلى النقاد الذين سخروا من السيدة الأولى على لهجتها، قائلاً: "كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم المجيء لإلقاء خطاب أمام العالم، فكر في الأمر، لقد قامت بعمل رائع"، مبيناً أنها تشارك بنشاط في حملة إعادة انتخابه، وأنها تريد أن ترى هذا النصر.

وحصلت السيدة ميلانيا ترامب على الثناء من البعض لخطابها الرحيم في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، الذى تحدثت فيه للعائلات المتضررة من وباء فيروس كورونا المستجد، قائلة: "أنت لست وحدك".ومع ذلك، أطلق آخرون انتقادات مروعة للسيدة الأولى، وهي من مواطني سلوفينيا، بسبب خلفيتها الإنجليزية والعرقية، وكان على رأسهم الممثلة الأمريكية بيت ميدلر، وسرعان ما اعتذرت ميدلر بعد نشر تغريدة على تويتر مفادها أن ميلانيا "مازالت لا تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية" ووصفت السيدة الأولى بأنها "أجنبية".واعترفت ميدلر بأنها كانت "مخطئة" في الاستهزاء بمنشورات ميلانيا على وسائل التواصل الاجتماعي التي شاركتها أثناء مشاهدتها للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وتحدثت السيدة الأولى عن خلفيتها المهاجرة في خطابها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وقالت للحاضرين: "لقد تمكنت من تحقيق حلمي الأمريكي"، فقد انتقلت عارضة الأزياء السلوفينية إلى الولايات المتحدة في التسعينيات ومنحت الجنسية الأمريكية في عام 2006.

وقالت ميلانيا: "نشأت عندما كنت طفلة صغيرة في سلوفينيا، التي كانت تحت الحكم الشيوعي في ذلك الوقت، وسمعت دائمًا عن مكان رائع يسمى أمريكا، أرض الحلام.. أرض تدافع عن الحرية والفرص، ومع تقدمي في السن أصبح هدفي هو الانتقال إلى الولايات المتحدة واتباع حلمي في العمل في مجال صناعة الأزياء".وأضافت ميلانيا: "لقد عمل والداي بجد لضمان أن عائلتنا لا تستطيع المغادرة والازدهار في أمريكا فحسب، بل تساهم أيضًا في أمة تسمح للأشخاص بالحلم والقدرة إلى جعله حقيقياً".كما دعت السيدة ترامب في كلمتها إلى وضع حد لما أسمته بـ"العنف والنهب" خلال أشهر الاحتجاجات العرقية بعد وفاة المواطن الأمريكى جورج فلويد، وأضافت: "بدلا من التفكير في الهدم دعونا نفكر في أخطائنا، وكيف يمكننا التقدم إلى الأمام"، مختتمةً خطابها بالقول: "لنتذكر كل يوم أننا أمة واحدة نعيش تحت رعاية الله، وعلينا أن نعتز ببعضنا البعض".

قد يهمك أيضا:

إعلان موعد أول مناظرة بين ترامب وبايدن
عريقات يكشف تفاصيل عرض قدمه كوشنر للفلسطينيين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24