الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وتُوجه رسالة محبة وعتاب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

استعملت تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة لمن يتحدث عنها

الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وتُوجه رسالة "محبة وعتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وتُوجه رسالة "محبة وعتاب"

عمان ـ خالد الشاهين
فاجأت الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني عبد الله الثاني، الشعب الأردني برسالة "محبة وعتاب" غير مسبوقة في تاريخ القصور الأردنية.   واستخدمت الملكة رانيا عبارات في رسالتها، التي نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، تعكس مرارتها الشخصية، كما استعملت تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة لمن ينتقدها ويتحدث عنها بصفة شخصية.   وبحسب المحتوى الذي تضمنته الرسالة المطولة التي وردت باللغتين العربية والإنجليزية، يبدو أن الملكة قررت الرد مباشرة على كل الشائعات والأقاويل والانتقادات التي تطالها شخصيا وتطال عائلتها، في خطوة غير مسبوقة على الإطلاق لم تعرف بعد ظروفها وأسرارها.   واعتبرت الملكة في رسالتها، أن ما يثير الحيرة ومنذ الربيع العربي، هو أن كل من لديه مشكلة مع الدولة أو أي من مؤسساتها أو في قلبه غصة لقضية شخصية أو باحث عن الإثارة والشهرة، يندفع لمهاجمة الملكة ومبادراتها.   كما تحدثت الملكة بمرارة عن من ينشغلون بفساتينها ويسيئون لمبادراتها ويتحدثون عن أهلها حتى أصبحت الإساءة لها بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن، حيث قالت: "صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها وكأنما أصبح قرب الزوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها".   وأضافت أن البعض استغل ذلك كذريعة لتصفية الحسابات والمساس بسيد البلاد.   واعتبرت الملكة أنه "كلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكا وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكني أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور، أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة".   وأكدت في ختام رسالتها أنها وهي على مشارف الخمسين من عمرها، لم تتوقع أن يتخذ عملها ومبادراتها ذريعة للإساءة لقائد هاشمي عرف بالتضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه.  

وقد يهمك أيضا:

الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام للنساء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وتُوجه رسالة محبة وعتاب الملكة رانيا العبد الله تخرج عن صمتها وتُوجه رسالة محبة وعتاب



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 01:37 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

قناع ملك مصري يدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية

GMT 10:33 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في سنوات

GMT 14:59 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

شعر لحسان بن ثابت والأعشى وغيرهما

GMT 13:18 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مايكل كورس يطلق كبسولة خاصة بالشرق الأوسط لخريف وشتاء 2020

GMT 11:41 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الكاتب المصري الكبير سعيد الكفراوي عن عمر ناهز 81 عامًا

GMT 14:26 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أنوشكا تبيّن أنّ دورها في "نجيب زاهي زركش" مختلف

GMT 12:43 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

راندا البحيري تُوضِّح أنّ "أسوار عالية" مهمّ لبنات جيلها

GMT 12:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

"الأرصاد" السورية تعلن درجات الحرارة اليوم السبت

GMT 12:41 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تعلن رفع دعوى خلع ضد زوجها

GMT 04:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عراق العراقيين والعرب... لا عراق العجم

GMT 10:29 2019 الجمعة ,30 آب / أغسطس

تشهد نجاحات جيدة خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24