عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أعلنت عن وجود مشاورات بين الكتل النيابية في هذا الإطار

عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان

رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي
القاهرة-سورية24

أكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي، الأحد، أن تحرير تونس مما أسمته "أخطبوط الإخوان" ينطلق بسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مشيرة إلى" وجود مشاورات بين الكتل النيابية في هذا الإطار".وقالت عبير موسي، في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، ليل السبت، إن "أجمل هدية نقدمها للتونسيين في عيد الجمهورية يوم 25 يوليو القادم هي "ألا يكون راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان"، وذلك عن طريق سحب الثقة منه.

يُذكر أن مشاورات انطلقت الجمعة بين عدد من الكتل النيابية، لتدارس إمكانية سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي، وذلك عبر جمع تواقيع 73 نائبا على عريضة تقدمت بها كتلة الدستوري الحر، قبل المرور إلى جلسة عامة للتصويت عليها بأغلبية 109 أصوات من أصل 217 صوتا.وكانت موسي قالت الجمعة: "نحن ننتظر من النواب التوقيع على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان"، الذي وصفته" بزعيم الإخوان والداعم الرئيسي للإرهاب"، بحسب تعبيرها.وكان مصدر برلماني كشف أن كتلاً برلمانية لها وزنها بدأت تتحضر للشروع في إجراءات سحب الثقة من رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، بعد تكرار تجاوزاته وفشله في إدارة المؤسسة التشريعية الأولى بالبلاد، وتحوله إلى مصدر توتر وخلافات داخلها.

وأوضح المصدر في تصريح لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الكتلة الديمقراطية وهي عبارة عن 40 مقعدا، وكتلة تحيا تونس 14 مقعداً، وكتل الإصلاح الوطني 15 مقعداً، والكتلة الوطنية 9 مقاعد، اتفقوا على جمع التوقيعات الضرورية لتقديم لائحة من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكدين أنهم سيعلنون عنها رسميا يوم الاثنين، وذلك "بعدما طفح الكيل من ممارسات وتحركات الغنوشي المشبوهة وقفزة على صلاحيات رئيس الجمهورية ومحاولته لعب دور خارجي لتنفيذ أجندة تنظيم الإخوان في الداخل، وكذلك لوجود تداخل بين نشاطه الحزبي ومسؤولياته البرلمانية"، بحسب تعبيره.يشار إلى أن دائرة تجاوزات الغنوشي كانت توسعت وباتت تضيق الخناق عليه وتهدّد مستقبله السياسي، بعد أقل من عام على انتخابه لقيادة برلمان تونس، وهي فترة خضع خلالها إلى جلستين للمساءلة حول تحركاته الخارجية في محيط الدول الداعمة والموالية لتنظيم الإخوان ومحاولاته الزج بالبلاد في لعبة المحاور، وتعمقت خلالها الأزمة السياسية وتوسعت دائرة الخلافات الحزبية والصراعات.

قد يهمك ايضا :

معلومات عن عبير موسي المرأة التي تقود المواجهة ضدّ الغنوشي وحزبه
عبير موسى تتهم حركة النهضة بالتخطيط لإشاعة الفوضى والعنف

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان عبير موسي تؤكّد أن سحب الثقة من الغنوشي يحرّر تونس من أخطبوط الإخوان



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24