احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة
القاهرة ـ سورية24

يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة بهدف نسج علاقات حب؛ لكن وراء الصور الساحرة والعبارات الرومانسية قد تختفي عصابات محترفة في الاحتيال.وعن طريقة اصطياد الضحايا؛ يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي ترسلها نساء حسناوات أو رجال وسيمين من نفس المدينة أو البلد أو حتى من بلد أجنبي.ويبحث طالبات جامعيات، أرامل، أو نساء متزوجات عن عاشق بسبب روتين الحياة الزوجية، أو رجل ثري أو طبيب لم يجد بعد شريكة الحياة المناسبة لهذا السبب أو ذاك.ويسرع البعض وبدون أدنى تردد إلى قبول تلك الطلبات، ويقتحم غرف الدردشة ويتبادل الأرقام والمعلومات الشخصية والعائلية على أمل اللقاء به أو بهافي أرض الواقع، وفقا لتقرير موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".

وذكر الكثير من خبراء الأمن الإلكتروني وأيضا العديد من الضحايا فمن يختفي وراء حسابات "فرسان وفارسات الأحلام"، الباحثين عن علاقة جادة أو عابرة، ليسوا سوى عصابات محترفة ومنظمة هدفها الابتزاز من خلال العالم الافتراضي، ويطلق على هذا النوع من الاحتيالبـ "الاحتيال باسم الرومانسية".وسواء في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة والتعارف تركز الفارسات المزيفات والفرسان المحتالون على اختيار صور جميلة ومغرية ومحادثات رومانسية يتم اختيار عباراته بعناية بهدف أولاإثارة الانتباه وقبول الصداقة، ثم كسب الثقة والحرص علىأخذ الوقت الكافي لذلك.وكشفت الإحصائيات تم تسجيل غالبية الضحايا في موقعي فيسبوكوانستغرام، وتطبيقات الدردشة والتعارف المرتبطة بالموقعين. ومن بين تطبيقات التعارف بين الجنسين التي يتماختراقها من طرف المحتالين تطبيق "تيندر".

أقرا أيضا" :

"شرطي مرور الحب" يخالف فتاة في أوروغواي

وبعد بناء الثقة يمر المحتالون والمحتالات لمرحلة أسر قلب وعقل الضحية وجعله مغرما ومستعدا للتضحية من أجل الحبيب الافتراضي؛ بعدها يبدأ الاحتيال كطلب مساعدة مالية أو سلفة بسبب حاجة ملحة للمال أو لحجز تذكرة سفر من أجل لقاء حقيقي أو إجراء عملية جراحية.كما يمكن أن يضرب الحبيب المحتال أو الحبيبة المفترضة موعدا في مكان آخر للضحية، وعندما يذهب إلى مكان الموعد يستغلآخرون الفرصة ويذهبونإلى البيت ويسرقون كل شيء ثمين بداخله.ويتم استدراج الضحية في حلالات أخرى، إلى دردشات بالصوت والصورة تنتهي بمشاهد حميمية يسجلها المحتالون ويبتزون بها ضحاياهم بالتهديد بنشرها للحصول على مبالغ مالية.وإلى جانب الأضرار المالية والصدمة العاطفية التي يصاب بها ضحايا عمليات الاحتيال، فهؤلاء الضحايا قد يصبحون في بعض الأحيان عرضة للمتابعة القضائية بسب التورط في عمليات غسل أموال أو تمويل أنشطة خارج القانون، حسب موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".وينصح خبراء الأمن الإلكتروني بتوخي الحيطة والحذر الشديد مع كل طلب صداقة وعدم الاستسلام للكلام الرومانسي و الإغراءات بكل أشكالها.

وقد يهمك أيضا" :

نسرين طافش تؤكد أن قُبلة الحب النقية "حلال" وتوجِّه نصيحة إلى الأهل

5 خطوات يجب مراعاتها قبل وضع المكياج لتجنب الحبوب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:00 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:23 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

15 سنة يحتاجها قلب المُدخّن للتخلّص من الأضرار

GMT 22:22 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

تعرفي علي أعراض وعلاج بطانة الرحم المهاجرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24