تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا

الطالبة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام
القاهرة - العرب اليوم

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطع فيديو يُوثّق اللحظات الأخيرة لمقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي تعرضت للسحل على يد 10 فتيات في مدينة نوتنجهام في بريطانيا، ولفظت أنفاسها الأخيرة مساء الأربعاء، بعد إصابتها بنزيف في المخ والرئة.

وقال مصطفى عبدالسلام، والد الطالبة مريم: "أريد العدالة لابنتي، حتى لا يحدث هذا لفتاة أخرى أو شخص آخر. كانت ابنتي مثل الملاك، ولم تفعل أي شيء لأحد فقد كانت لطيفة جدا"، وواصل: "لقد كانت تعني لي العالم. كانت تحب مساعدة المحيطين بها".

وأضاف: "كل أفراد عائلتي، ابني، ابنتي، كلهم كانوا يبكون بعد ما حدث. ليس من العدل ما حدث، فقد كنت بحاجة إلى بعض المساعدة، لكنها لم تأت إلا بعد وفاتها".
وذكر والد مريم أنه بعد الهجوم "كانت مريم مستاءة للغاية لأنها لم تكن تعرف لماذا فعلوا ذلك، حيث لم تكن تعرف هؤلاء الناس".

يشار إلى أن مريم عبدالسلام، طالبة الهندسة، توفيت في بريطانيا بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات، وكانت أعلنت شرطة نوتنجهام البريطانية، في بيان لها، أن إجراءات تشريح الجثة ستبدأ اليوم، مشيرة إلى أنها كثفت تحرياتها وتحقيقاتها للوقوف على ظروف واقعة الاعتداء.

وشاركت والدة مريم، نسرين شحاتة، آخر صورة مؤثرة لابنتها قبل وفاتها، كانت التقطتها قبل تعرضها للهجوم الوحشي خارج مركز التسوق نفسه في نوتنجهام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النظر إلى صورة مريم، التي تظهر المهندسة الطموحة التي ترتدي سترة سوداء ومغطاة بالمجوهرات، يساعد على الحفاظ على ذكرياتها حية لأسرتها الحزينة.

وقالت والدة مريم إن "هذه هي الصورة الأخيرة لفتاتي الجميلة"، مضيفة: "كان من المقرر أن يكون عيد ميلادها التاسع عشر الشهر المقبل ولكن لا احتفالات الآن".

واستكملت: "سنفتقدها كثيرا. كانت ابنة جميلة ورائعة، أرادت أن تكون مهندسة، وكانت تحب التسوق وارتداء الملابس والاستمتاع بأوقاتها".
وأكدت والدة مريم أن ابنتها تعرضت للاعتداء قبل أربعة أشهر لكن الشرطة في نوتنجهام لم تفعل شيئًا.

كما تحدثت الصحيفة البريطانية إلى شقيقة مريم، التي تدعى ملاك، والتي أصيبت بجروح وخدوش وهي تحاول حماية شقيقتها خلال أول هجوم شرير في حديقة في أغسطس/ آب من العام الماضي.

وقالت ملاك: "الفتيات اللاتي هاجمنها عرفن أنها ضعيفة. اختاروها بسبب عرقها وهشاشتها، إذ زعموا أن مريم تحدق إليهم، وقلنا لهن إننا لم نفعل ذلك".

يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت أنها تتابع بالتنسيق مع المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بوفاة مريم حتى يتم القصاص من الجناة.
كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عبر عن أسفه لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى في المملكة المتحدة.

وكتب جونسون، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حزين للغاية لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى، وخالص تعازيّ لأحبائها".
وأعلنت السفارة البريطانية في مصر، الالتزام بتقديم قتلة الفتاة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي توفيت أول من أمس عقب الاعتداء عليها من جانب 10 فتيات في مدينة نوتنجهام للعدالة.

وقالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية، الجمعة: "لقد صدمنا وحزنا لسماع خبر وفاة مريم مصطفى في نوتنجهام، ونشارك عائلتها وأصدقاءها شعورهم"، مضيفة أن شرطة نوتنجهام ملتزمة بتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24