تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا

الطالبة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام
القاهرة - العرب اليوم

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطع فيديو يُوثّق اللحظات الأخيرة لمقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي تعرضت للسحل على يد 10 فتيات في مدينة نوتنجهام في بريطانيا، ولفظت أنفاسها الأخيرة مساء الأربعاء، بعد إصابتها بنزيف في المخ والرئة.

وقال مصطفى عبدالسلام، والد الطالبة مريم: "أريد العدالة لابنتي، حتى لا يحدث هذا لفتاة أخرى أو شخص آخر. كانت ابنتي مثل الملاك، ولم تفعل أي شيء لأحد فقد كانت لطيفة جدا"، وواصل: "لقد كانت تعني لي العالم. كانت تحب مساعدة المحيطين بها".

وأضاف: "كل أفراد عائلتي، ابني، ابنتي، كلهم كانوا يبكون بعد ما حدث. ليس من العدل ما حدث، فقد كنت بحاجة إلى بعض المساعدة، لكنها لم تأت إلا بعد وفاتها".
وذكر والد مريم أنه بعد الهجوم "كانت مريم مستاءة للغاية لأنها لم تكن تعرف لماذا فعلوا ذلك، حيث لم تكن تعرف هؤلاء الناس".

يشار إلى أن مريم عبدالسلام، طالبة الهندسة، توفيت في بريطانيا بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات، وكانت أعلنت شرطة نوتنجهام البريطانية، في بيان لها، أن إجراءات تشريح الجثة ستبدأ اليوم، مشيرة إلى أنها كثفت تحرياتها وتحقيقاتها للوقوف على ظروف واقعة الاعتداء.

وشاركت والدة مريم، نسرين شحاتة، آخر صورة مؤثرة لابنتها قبل وفاتها، كانت التقطتها قبل تعرضها للهجوم الوحشي خارج مركز التسوق نفسه في نوتنجهام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن النظر إلى صورة مريم، التي تظهر المهندسة الطموحة التي ترتدي سترة سوداء ومغطاة بالمجوهرات، يساعد على الحفاظ على ذكرياتها حية لأسرتها الحزينة.

وقالت والدة مريم إن "هذه هي الصورة الأخيرة لفتاتي الجميلة"، مضيفة: "كان من المقرر أن يكون عيد ميلادها التاسع عشر الشهر المقبل ولكن لا احتفالات الآن".

واستكملت: "سنفتقدها كثيرا. كانت ابنة جميلة ورائعة، أرادت أن تكون مهندسة، وكانت تحب التسوق وارتداء الملابس والاستمتاع بأوقاتها".
وأكدت والدة مريم أن ابنتها تعرضت للاعتداء قبل أربعة أشهر لكن الشرطة في نوتنجهام لم تفعل شيئًا.

كما تحدثت الصحيفة البريطانية إلى شقيقة مريم، التي تدعى ملاك، والتي أصيبت بجروح وخدوش وهي تحاول حماية شقيقتها خلال أول هجوم شرير في حديقة في أغسطس/ آب من العام الماضي.

وقالت ملاك: "الفتيات اللاتي هاجمنها عرفن أنها ضعيفة. اختاروها بسبب عرقها وهشاشتها، إذ زعموا أن مريم تحدق إليهم، وقلنا لهن إننا لم نفعل ذلك".

يذكر أن وزارة الخارجية أعلنت أنها تتابع بالتنسيق مع المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بوفاة مريم حتى يتم القصاص من الجناة.
كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عبر عن أسفه لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى في المملكة المتحدة.

وكتب جونسون، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حزين للغاية لمقتل الفتاة المصرية مريم مصطفى، وخالص تعازيّ لأحبائها".
وأعلنت السفارة البريطانية في مصر، الالتزام بتقديم قتلة الفتاة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام، التي توفيت أول من أمس عقب الاعتداء عليها من جانب 10 فتيات في مدينة نوتنجهام للعدالة.

وقالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية، الجمعة: "لقد صدمنا وحزنا لسماع خبر وفاة مريم مصطفى في نوتنجهام، ونشارك عائلتها وأصدقاءها شعورهم"، مضيفة أن شرطة نوتنجهام ملتزمة بتقديم المسؤولين عن ذلك الهجوم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا تفاصيل جديدة بشأن واقعة الهجوم على الطالبة مريم في بريطانيا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24