جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ

محكمة شؤون الأسرة
القاهرة - العرب اليوم

وقع طلاق بين زوجين مخلفين وراءهما طفلا عمره 12 عاما، ووفقا للقانون كانت حضانة الابن من حق الزوجة التي احتضنته بالفعل، لكنها حسب الدعوى القضائية التي رفعتها جدته، والدة الزوج، لم تكن جديرة بالأمومة، ودللت على ذلك بانتشار فيديو فاضح لها عبر موقعي "يوتيوب" و"فيسبوك" تخطّت مشاهداته المليون.

ورفعت السيدة المدعوة "ث. ع. م. ا"، وتقيم في بندر كفر الشيخ، دعوى قضائية، أمام المستشار أحمد أبوفدان، رئيس محكمة شؤون الأسرة، ببندر كفر الشيخ، ضد طليقة ابنها بإسقاط حضانتها لطفلها لارتكابها العديد من المخالفات الأخلاقية.

وقالت صاحبة الدعوى إن ابنها كان زوجًا بصحيح السند الشرعي، المؤرخ 8 / 12 / 2005، ودخل بها، وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجب منها على فراش الزوجية، صغيرهما، البالغ من العمر 12 عاما، وأنه طلّقها طلقة أولى رجعية، بإشهاد طلاق رسمي، منذ 6 أعوام، بوثيقة رسمية.

وأكدت صاحبة الدعوى على أن طليقة ابنها أهملت في تربية الطفل، حفيدها، لتحقيق مصالحها الخاصة، وأتت بأفعال تمس الشرف، والسمعة، على مرأى ومسمع من الجميع، إذ صُوّر لها فيديو فاضح داخل كافتيريا في كفر الشيخ، وكانت تعلم بتصويرها.

وأوضحت عريضة الدعوى أنه بسبب تصرفات الأم المشينة، انتشر لها مقطع فيديو بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وموقع "يوتيوب"، تخطت مشاهدته أكثر من المليون، وأنها بذلك أساءت استعمال الحق في الحضانة، وهو ما يُعد خطًأ مقصودًا، يُضر بالصغير.

وطالبت صاحبة الدعوى، ضمن مطالب إسقاط الحضانة عن طليقة ابنها، ووالدتها، بنقل حضانة الحفيد لها، بلا أجر، وإلزامهما بتسليم صغير نجلها، لها، مع وقف نفقة أجر الحضانة، بموجب الحكم رقم 696 لسنة 2012 أسرة بندر كفر الشيخ، لصالح طليقة ابنها، مع إلزامهما بالمصروفات، ومقابل أتعاب المحاماة، وشمول الحكم بالنفاذ المعجّل، مع حفظ كل الحقوق القانونية الأخرى للطالبة.​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ جَدةٌ تطلب حضانة حفيدها بسبب أفعال الأمّ المشينة في كفر الشيخ



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24